لماذا انسحب الحوثيون من بوابة مستشفى الثورة قبل قصفها بدقائق؟
الاحد / 23 / ذو القعدة / 1439 هـ - 10:15 - الاحد 5 أغسطس 2018 10:15
وثق يمنيون شهادات أهالي ضحايا من مجزرة مستشفى الثورة في الحديدة وسوق السمك التي راح ضحيتها نحو 150 ما بين قتيل وجريح، خاصة انسحاب الحوثيين من محيط المستشفى قبل قصفه بدقائق.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تصريحات الخبراء العسكريين عن مخلفات الانفجار، وحجم الأضرار التي خلفها القصف أكدت أنها لقذائف هاون أطلقت من مسافات قريبة، وهو ما تؤكده الصور التي بثتها قناة المسيرة مباشر التابعة للميليشيات الحوثية، وأظهرت قذائف هاون وعناصر الميليشيات تنزعها من الاسفلت.
وغرد الإريانى على تويتر قائلا: شهادات الأهالي القريبين من مكان الحادث والذين نتحفظ على ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم من بطش الانقلابيين، أكدوا حدوث انفجار في «هنجر» قرب سوق السمك لأجل لفت الأنظار، وبعدها مباشرة أطلقوا قذائف الهاون من معسكر الأمن المركزي على بوابة مستشفى الثورة.
وكشف عن مقطع فيديو من أمام المستشفى بعد القصف مباشرة يظهر استخراج عناصر الميليشيات بقايا إحدى قذائف الهاون من الاسفلت.
وأضاف: من الأدلة التي تؤكد وقوف الميليشيات الحوثية خلف القصف، صور نقلت من مكتب الأرشيف داخل مستشفى الثورة، والذي سقطت فيه إحدى القذائف، وتؤكد أن قذيفة اخترقت سطح المكتب وقت وقوع الجريمة.
وأردف: لا يمكن لمن يقدم المساعدات أن يضرب المدنيين، فالميليشيات استخدمت المدنيين أكثر من مرة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، مستغربا الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه جرائم الحوثيين، وضغطها على الشرعية التي من حقها تحرير الحديدة لضمان حياة كريمة لليمنيين.
وأفاد الناشط المؤتمري كامل الخوداني عن شهادات لمواطنين من أبناء الحديدة من أهالي وأقارب الضحايا، يؤكدون أن قصف بوابة المستشفى جاء من معسكر الأمن المركزي، وأن الحوثيين انسحبوا منها قبل قصفها بدقائق».
وأدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، والتي أسفرت عن قتلى وجرحى من المدنيين.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)»إن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكا خطيرا وجسيما للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولين الملحقيين، وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم».
وإذ تشير الوزارة إلى أن هذه الجريمة متعمدة كونها تزامنت مع اجتماع مجلس الأمن، وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات، في استعطاف زائف للمجلس، ومحاولة وقحة لخلط الأوراق».
وأضاف البيان «منذ الساعات الأولى تابعنا عن كثب هذه الجريمة من خلال راصدينا وشهود عيان أكدوا أن الجريمة كانت عبارة عن قصف بعدد من قذائف الهاون من الأحياء المجاورة التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف.
وطالبت السعودية عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في رسالة لمجلس الأمن عرضت فيها أدلة تورط الحوثيين باستهداف المستشفى، المجلس باتخاذ إجراءات فورية ضد الميليشيات لنزع ترسانتها من الأسلحة وتطبيق القرارات ذات الصلة.
دليل يأس
من جهته أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن استهداف الميليشيات الحوثية للمستشفى وسوق السمك في الحديدة دليل يأس ومحاولة ملتوية مجرمة لاستعطاف الرأي العام الدولي.
وغرد قائلا «إن عملية تحرير الحديدة وكما يديرها التحالف بكل حرص وتدرج أصابتهم في مقتل، وجريمة استهداف المستشفى وسوق السمك تم توقيتها قبل جلسة الإحاطة في مجلس الأمن»، كاشفا أن التلاعب بأرواح المدنيين ومؤسسات الدولة تعري الحوثي مجددا، مشيرا إلى «أننا أمام عصابة مجرمة أثرت وخربت وقتلت وشردت».
ميدانيا نفذت قوات الجيش الوطني أمس، هجوما مكثفا على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
واشتدت حدة المواجهات عند المدخل الشمالي الغربي لمركز المديرية، وأكد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي التي منعت أبناء منطقة الدريهمي من النزوح وأجبرتهم على البقاء كدروع بشرية بقوة السلاح، واعتلت قناصة الميليشيات منازل المواطنين وفرضت إجراءات أمنية مشددة داخل الأحياء بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش الوطني منها.
وأطلقت قوات الجيش أمس تحذيرات للأهالي في مدينة الدريهمي بمكبرات الصوت تطالبهم فيها بمغادرة المباني التي تتمركز فيها الميليشيات.
هذا وحررت القوات سلسلة جبال ظهر البياض، بعد أن شنت هجوما مباغتا على أحد مواقع تمركز الميليشيات.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تصريحات الخبراء العسكريين عن مخلفات الانفجار، وحجم الأضرار التي خلفها القصف أكدت أنها لقذائف هاون أطلقت من مسافات قريبة، وهو ما تؤكده الصور التي بثتها قناة المسيرة مباشر التابعة للميليشيات الحوثية، وأظهرت قذائف هاون وعناصر الميليشيات تنزعها من الاسفلت.
وغرد الإريانى على تويتر قائلا: شهادات الأهالي القريبين من مكان الحادث والذين نتحفظ على ذكر أسمائهم خوفا على حياتهم من بطش الانقلابيين، أكدوا حدوث انفجار في «هنجر» قرب سوق السمك لأجل لفت الأنظار، وبعدها مباشرة أطلقوا قذائف الهاون من معسكر الأمن المركزي على بوابة مستشفى الثورة.
وكشف عن مقطع فيديو من أمام المستشفى بعد القصف مباشرة يظهر استخراج عناصر الميليشيات بقايا إحدى قذائف الهاون من الاسفلت.
وأضاف: من الأدلة التي تؤكد وقوف الميليشيات الحوثية خلف القصف، صور نقلت من مكتب الأرشيف داخل مستشفى الثورة، والذي سقطت فيه إحدى القذائف، وتؤكد أن قذيفة اخترقت سطح المكتب وقت وقوع الجريمة.
وأردف: لا يمكن لمن يقدم المساعدات أن يضرب المدنيين، فالميليشيات استخدمت المدنيين أكثر من مرة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، مستغربا الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه جرائم الحوثيين، وضغطها على الشرعية التي من حقها تحرير الحديدة لضمان حياة كريمة لليمنيين.
وأفاد الناشط المؤتمري كامل الخوداني عن شهادات لمواطنين من أبناء الحديدة من أهالي وأقارب الضحايا، يؤكدون أن قصف بوابة المستشفى جاء من معسكر الأمن المركزي، وأن الحوثيين انسحبوا منها قبل قصفها بدقائق».
وأدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، والتي أسفرت عن قتلى وجرحى من المدنيين.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)»إن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكا خطيرا وجسيما للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولين الملحقيين، وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم».
وإذ تشير الوزارة إلى أن هذه الجريمة متعمدة كونها تزامنت مع اجتماع مجلس الأمن، وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات، في استعطاف زائف للمجلس، ومحاولة وقحة لخلط الأوراق».
وأضاف البيان «منذ الساعات الأولى تابعنا عن كثب هذه الجريمة من خلال راصدينا وشهود عيان أكدوا أن الجريمة كانت عبارة عن قصف بعدد من قذائف الهاون من الأحياء المجاورة التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف.
وطالبت السعودية عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في رسالة لمجلس الأمن عرضت فيها أدلة تورط الحوثيين باستهداف المستشفى، المجلس باتخاذ إجراءات فورية ضد الميليشيات لنزع ترسانتها من الأسلحة وتطبيق القرارات ذات الصلة.
دليل يأس
من جهته أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن استهداف الميليشيات الحوثية للمستشفى وسوق السمك في الحديدة دليل يأس ومحاولة ملتوية مجرمة لاستعطاف الرأي العام الدولي.
وغرد قائلا «إن عملية تحرير الحديدة وكما يديرها التحالف بكل حرص وتدرج أصابتهم في مقتل، وجريمة استهداف المستشفى وسوق السمك تم توقيتها قبل جلسة الإحاطة في مجلس الأمن»، كاشفا أن التلاعب بأرواح المدنيين ومؤسسات الدولة تعري الحوثي مجددا، مشيرا إلى «أننا أمام عصابة مجرمة أثرت وخربت وقتلت وشردت».
ميدانيا نفذت قوات الجيش الوطني أمس، هجوما مكثفا على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
واشتدت حدة المواجهات عند المدخل الشمالي الغربي لمركز المديرية، وأكد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي التي منعت أبناء منطقة الدريهمي من النزوح وأجبرتهم على البقاء كدروع بشرية بقوة السلاح، واعتلت قناصة الميليشيات منازل المواطنين وفرضت إجراءات أمنية مشددة داخل الأحياء بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش الوطني منها.
وأطلقت قوات الجيش أمس تحذيرات للأهالي في مدينة الدريهمي بمكبرات الصوت تطالبهم فيها بمغادرة المباني التي تتمركز فيها الميليشيات.
هذا وحررت القوات سلسلة جبال ظهر البياض، بعد أن شنت هجوما مباغتا على أحد مواقع تمركز الميليشيات.