عاصفة الحزم تمنع دخول مليون قميص رياضي مقلد سنويا
الأربعاء / 19 / ذو القعدة / 1439 هـ - 11:00 - الأربعاء 1 أغسطس 2018 11:00
أكد خبير الاستثمار والتسويق الرياضي عادل الحسينان لـ«مكة» أن عاصفة الحزم لدحر الميليشيات الحوثية الإيرانية حجمت كثيرا السوق غير المقننة للملابس الرياضية.
وأبان «عاصفة الحزم حدت من دخول الملابس الرياضية التي يتم استيرادها من الصين لليمن بواقع مليون قميص سنويا من مصنع صيني ومن ثم تهريبها إلى داخل المملكة عبر الحدود السعودية اليمنية، حيث ساهم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في انخفاض نسبة تهريب القمصان ذات القيمة الأقل (35 ريالا) إلى 70%، وأصبح فقط المتداول في السوق المحلي، بجانب ما يصنع في الداخل بطرق غير نظامية في المدن الرئيسة كالرياض وجدة ومكة المكرمة بطريقة رديئة لا تقارن بالصناعة والإنتاج الصيني».
وبين الحسينان أن حملات وزارة التجارة وحملات التفتيش المستمرة ساهمت أيضا في انخفاض نسبة ما يهرب من شعارات الأندية لوضعها على تلك القمصان والمنتجات الرياضية، وهذا بلا شك سيضعف اقتناء تلك الملابس، ولا سيما وسط فئة الناشئين دون 12 عاما.
وكشف الحسينان أنه أجرى دراسة مسحية أكدت ضعف الإقبال على شراء الملابس الخاصة بالأندية المحلية، بل والعزوف أحيانا، مقابل الإقبال على شراء ملابس الأندية العالمية وازديادها كل عام بنسبة 3.7% مما يؤثر على تفعيل الصناعة على الصعيد المحلي.
وطالب الحسينان الجهات المختصة في الاستثمار الرياضي بوضع دراسة وحلول من شأنها أن تعيد ثقة المشجع في الملابس الرياضية المحلية.
وأضاف «الموسم المقبل سيشهد ظهور نخبة من نجوم الكرة في ملاعبنا بعد أن حظيت الأندية بدعم كبير من القيادة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، وعلى ضوء ذلك يجب أن تعمل الأندية على جذب المشجعين ومتابعي كرة القدم، وإنعاش السوق الرياضي بمنتجات تكون في متناول جميع فئات المجتمع الرياضي، كما يجب أن يكون هناك حراك والتفاتة لهذا الأمر قبل أن تصعب الحلول، ولا سيما أن مؤشر السوق في الوقت الراهن يبدو خطيرا».
وأبان «عاصفة الحزم حدت من دخول الملابس الرياضية التي يتم استيرادها من الصين لليمن بواقع مليون قميص سنويا من مصنع صيني ومن ثم تهريبها إلى داخل المملكة عبر الحدود السعودية اليمنية، حيث ساهم التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في انخفاض نسبة تهريب القمصان ذات القيمة الأقل (35 ريالا) إلى 70%، وأصبح فقط المتداول في السوق المحلي، بجانب ما يصنع في الداخل بطرق غير نظامية في المدن الرئيسة كالرياض وجدة ومكة المكرمة بطريقة رديئة لا تقارن بالصناعة والإنتاج الصيني».
وبين الحسينان أن حملات وزارة التجارة وحملات التفتيش المستمرة ساهمت أيضا في انخفاض نسبة ما يهرب من شعارات الأندية لوضعها على تلك القمصان والمنتجات الرياضية، وهذا بلا شك سيضعف اقتناء تلك الملابس، ولا سيما وسط فئة الناشئين دون 12 عاما.
وكشف الحسينان أنه أجرى دراسة مسحية أكدت ضعف الإقبال على شراء الملابس الخاصة بالأندية المحلية، بل والعزوف أحيانا، مقابل الإقبال على شراء ملابس الأندية العالمية وازديادها كل عام بنسبة 3.7% مما يؤثر على تفعيل الصناعة على الصعيد المحلي.
وطالب الحسينان الجهات المختصة في الاستثمار الرياضي بوضع دراسة وحلول من شأنها أن تعيد ثقة المشجع في الملابس الرياضية المحلية.
وأضاف «الموسم المقبل سيشهد ظهور نخبة من نجوم الكرة في ملاعبنا بعد أن حظيت الأندية بدعم كبير من القيادة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، وعلى ضوء ذلك يجب أن تعمل الأندية على جذب المشجعين ومتابعي كرة القدم، وإنعاش السوق الرياضي بمنتجات تكون في متناول جميع فئات المجتمع الرياضي، كما يجب أن يكون هناك حراك والتفاتة لهذا الأمر قبل أن تصعب الحلول، ولا سيما أن مؤشر السوق في الوقت الراهن يبدو خطيرا».