3 شروط أمريكية لعقد أي لقاء إيراني مع ترمب
الأربعاء / 19 / ذو القعدة / 1439 هـ - 10:45 - الأربعاء 1 أغسطس 2018 10:45
وضع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأساس لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، بعد إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استعداده للقاء أي مسؤول إيراني في أي وقت ودون شروط مسبقة.
واشترط مسؤول إيراني رفيع المستوى، أن تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووي وتتوقف عن لغة التهديد تجاه طهران من أجل عقد أي لقاء مع الرئيس الأمريكي.
وكان ترمب قد أعرب أمس الأول عن استعداده للاجتماع مع القيادة الإيرانية، بما في ذلك الرئيس حسن روحاني، في أي وقت، وبدون شروط مسبقة، وقال «إذا كانوا يريدون الاجتماع، فإنني سألتقي بهم في أي وقت يريدونه، سألتقي مع أي شخص، أعتقد أن هذا هو الفعل المناسب، بدون شروط مسبقة».
تأتي هذه التصريحات بعدما شهدته الفترة الماضية من تراشق بين واشنطن وطهران بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وتستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على طهران، كما تسعى للضغط على إيران عن طريق منع الدول الأخرى من شراء النفط منها.
وردا على ذلك، أكد مستشار الرئيس الإيراني حميد أبوطالبي أن من يؤمن بالحوار عليه الابتعاد عن اللغة العدائية مع طهران.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول في تغريدة على تويتر «من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات في المجتمعات المتحضرة، ينبغي عليهم أن يلتزموا بأدواتها أيضا: فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبد الراهن».
بدوره أفاد وزير الخارجية الأمريكية بأن الإيرانيين إذا أظهروا التزاما بإجراء تغييرات جوهرية على كيفية تعاملهم مع شعبهم، والحد من سلوكهم الخبيث، ووافقوا على أنه من المفيد الدخول في اتفاقية نووية تمنع فعليا الانتشار، عندئذ فإن الرئيس مستعد للجلوس لمحادثات معهم».
شروط بومبيو
واشترط مسؤول إيراني رفيع المستوى، أن تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووي وتتوقف عن لغة التهديد تجاه طهران من أجل عقد أي لقاء مع الرئيس الأمريكي.
وكان ترمب قد أعرب أمس الأول عن استعداده للاجتماع مع القيادة الإيرانية، بما في ذلك الرئيس حسن روحاني، في أي وقت، وبدون شروط مسبقة، وقال «إذا كانوا يريدون الاجتماع، فإنني سألتقي بهم في أي وقت يريدونه، سألتقي مع أي شخص، أعتقد أن هذا هو الفعل المناسب، بدون شروط مسبقة».
تأتي هذه التصريحات بعدما شهدته الفترة الماضية من تراشق بين واشنطن وطهران بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وتستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على طهران، كما تسعى للضغط على إيران عن طريق منع الدول الأخرى من شراء النفط منها.
وردا على ذلك، أكد مستشار الرئيس الإيراني حميد أبوطالبي أن من يؤمن بالحوار عليه الابتعاد عن اللغة العدائية مع طهران.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول في تغريدة على تويتر «من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات في المجتمعات المتحضرة، ينبغي عليهم أن يلتزموا بأدواتها أيضا: فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبد الراهن».
بدوره أفاد وزير الخارجية الأمريكية بأن الإيرانيين إذا أظهروا التزاما بإجراء تغييرات جوهرية على كيفية تعاملهم مع شعبهم، والحد من سلوكهم الخبيث، ووافقوا على أنه من المفيد الدخول في اتفاقية نووية تمنع فعليا الانتشار، عندئذ فإن الرئيس مستعد للجلوس لمحادثات معهم».
شروط بومبيو
- إظهار الإيرانيين التزاما بإجراء تغييرات جوهرية على كيفية تعاملهم مع شعبهم
- الحد من سلوكهم الخبيث
- موافقتهم على أنه من المفيد الدخول في اتفاقية نووية تمنع فعليا الانتشار