العالم

استعدادات لخروج 1000 مسلح وعائلاتهم من القنيطرة

بينما يستعد 1000 من مسلحي المعارضة السورية وعوائلهم مغادرة القنيطرة باتجاه الشمال السوري، شنت قوات النظام السوري أمس عملية قصف مكثفة بنحو 160 قذيفة على مناطق في جسر الشغور وجبال اللاذقية وسهل الغاب.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان - مقره لندن - في بيان رصد مرحلتين من القصف إحداهما بدأت بشكل مكثف فجر أمس استهدفت مناطق تل واسط والقرقور ومناطق أخرى تقع قرب تواجد قوات النظام، واستهدفت نحو 100 قذيفة صاروخية في الجولة الأولى هذه المناطق آنفة الذكر، فيما استهدفت قوات النظام بشكل متقطع بنحو 60 قذيفة المناطق نفسها.

هذا ووصلت أمس 12 حافلة لمحافظة القنيطرة جنوب سوريا لنقل مسلحي المعارضة وعائلاتهم الرافضين للتسوية من بلدة جباثا الخشب والقرى التابعة لها إلى شمال سوريا، بحسب مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).

كما أفاد المرصد أن مفاوضات تجري بين قوات النظام وتنظيم داعش، حول عملية تبادل في الجنوب السوري، تقوم على نقل قوات النظام لنحو 100 من عناصر جيش خالد بن الوليد ممن تبقوا في حوض اليرموك، ونحو 150 «أسيرا مفترضا» إلى البادية السورية، حيث يتواجد تنظيم داعش، مقابل إفراج التنظيم عن المختطفات والمختطفين من السويداء البالغ عددهم 30 شخصا (14 امرأة و16 طفلا وطفلة).

وقال المرصد إن المفاوضات في حال نجحت فإنه سيجري إخراج من تبقى من عناصر التنظيم نحو البادية وسيجري مقابل ذلك تسليم المختطفين والمختطفات لأهالي السويداء.

إلى ذلك قال مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية إن الأخيرة واصلت تقدمها في ريف درعا الغربي وبسطت سيطرتها أمس الأول على بلدات الشجرة وعابدين ومعرية، وبذلك تنتهي سيطرة تنظيم داعش على الشريط المحتل بعد وجود دام نحو أربع سنوات.