الملعب

خلافات اللصوص تكشف سرقة تنظيم مونديال 2022

فجر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جوزيف بلاتر، مفاجأة من العيار الثقيل في ملف قطر الخاص بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، وذلك بتأكيده أن تدخلات سياسية من رئيس دولة أوروبية ساعدت في حصول قطر على تنظيم كأس العالم على حساب ملفات من دول أخرى نافست بقوة.

جاء ذلك في تغريدة لبلاتر على حسابه في تويتر أمس كتب فيها «أخبار سيئة: قطر متهمة باللجوء إلى حملات تشويه ملفات الدول المنافسة!

الحقيقة هي أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيس الاتحاد الأوروبي سابقا، الفرنسي ميشيل بلاتيني».

وألمح بلاتر إلى أن كتابه يحتوي على المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

وجاءت تغريدة بلاتر بعد أن كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس الأول أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، لجأ إلى حملات سرية مدفوعة الثمن لتشويه ملفات الدول التي نافست على الاستضافة بعدد من الصور والأشكال.

ويقضي بلاتر حاليا عقوبة الحرمان من العمل الرياضي بسبب قضايا فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو 2015، بعد أن قضت محكمة التحكيم الرياضي بتثبيت حكم إيقافه 6 أعوام والصادر من لجنة القيم في الفيفا بعد أن ثبت للمحكمة أنه صرف 1.3 مليون دولار بطريقة غير قانونية لنائبه في الفيفا الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني.

وأوقف الفيفا في ديسمبر 2015 بلاتر وبلاتيني 8 أعوام عن أي نشاط كروي، ثم خفض العقوبة إلى 6 أعوام من قبل لجنة دراسة الطعون في الاتحاد الدولي.

وفي مايو، خفضت محكمة التحكيم الرياضي عقوبة بلاتيني إلى 4 أعوام.

وكان بلاتيني يأمل أن تلغي المحكمة قرار إيقافه، لكن أعضاء المحكمة الثلاثة لم يقتنعوا بشرعية المبالغ التي صرفها له بلاتر عام 2011.