طائرات التحالف تدك مخازن أسلحة في 5 محافظات يمنية
الاحد / 16 / ذو القعدة / 1439 هـ - 05:45 - الاحد 29 يوليو 2018 05:45
من المقرر أن يعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غيفيث الخميس المقبل استئناف مشاورات الحل اليمني رغم فشل جهوده لحلحلة ملف الحديدة، عقب رفض ميليشيات الحوثي مقترحات تسليم مدينة وميناء الحديدة سلميا دون قتال والانصياع للمقررات الأممية، وتصعيدها في استهداف ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر، وتهديد ممر الملاحة الدولي.
وغادر المبعوث أمس الأول صنعاء دون تحقيق أي نتيجة بعد ثلاثة أيام من المشاورات مع الحوثيين، ورفض الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام في مطار صنعاء ومنع الصحفيين من الاقتراب منه، وكان يحمل في أجندته مسودة شبه نهائية لإطار المفاوضات الشاملة إلى جانب رد الحكومة الشرعية وشروطها للتهدئة في الساحل الغربي.
ميدانيا، جددت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غاراتها على عدد من مواقع وتجمعات ومخازن ميليشيات الحوثي في صنعاء، ومحافظات حجة، وصعدة، والحديدة، وعمران، والجوف، واستهدفت قاعدة الديلمي ومطار صنعاء الدولي، ومواقع جنوب العاصمة.
وتركزت الغارات على مواقع وتحصينات وتعزيزات المليشيات في المنقم بمديرية الدريهمي، وزبيد، والخط الساحلي، للحي التجاري، ومنطقة «رأس عيسى» بالحديدة، وقصفت بسبع غارات أخرى أهدافا متفرقة في «المزرق» بحجة، وغارتين في منطقة «آل ذرية» في مديرية «سحار» بصعدة ومواقع تمركز الميليشيات في سلسلة جبال الربعة التابعة لمديرية برط العنان بالجوف.
ودمرت المقاتلات مواقع ومخازن أسلحة لميليشيات الحوثية، في جبل «برد» بمديرية «كسمة» بمحافظة ريمة المحاذية لمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن نحو خمس غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع ومخازن أسلحة في جبل «برد» الذي حولته الميليشيات لثكنة عسكرية ومخازن أسلحة منذ فترة طويلة، ويعد «جبل برد» من الجبال ذات الارتفاع الشاهق في اليمن، كما أنه يطل على مدينة «زبيد» و«بيت الفقيه» و«المنصورية».
ويأتي تكثيف الغارات وسط استعداد القوات اليمنية المسنودة بمقاتلات التحالف لتحرير مديرية زبيد ثاني كبرى مدن الحديدة، عقب دفعها المقاومة بقوة وعدة وعتاد ضخمة لحسم معركة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأفاد مصدر عسكري في الجيش الوطني باستمرار تدفق التعزيزات العسكرية برا وبحرا إلى محاور القتال في جبهة الساحل بهدف استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة ومينائها من الميليشيات الحوثية، عقب تعنتها بشأن الانسحاب من الحديدة وفقا للمقترحات الأممية، وتصعيد هجماتها ضد الملاحة الدولية، وتواصل قوات الجيش تقدمها الميداني بجبهة الملاحيظ المحاذية لمنطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثي في إطار عمليات قطع رأس الأفعى، ونفذت قوات الجيش عملية نوعية أسفرت عن مصرع ستة قياديين حوثيين في جبهة الملاحيظ بصعدة.
القياديون الستة القتلى:
• عبده جبران علي غليس
• محمد عبد الله الحاذق
• عابد محمد شبلة
• محمد قاسم الشامي
• محمد عبد المجيد علواني
• دايل حسين خماش
مشاهدات يمنية
• جماعة الحوثي تنعى مصرع القيادي البارز عبدالله الوهبي بجبهة البيضاء
• المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك يصف استهداف ناقلتي النفط من قبل الحوثيين بالأمر المقلق، وله »تداعيات خطيرة« على الملاحة البحرية. و»لا يمكن تبرير الهجوم أو تقديم اعتذار بشأنه«.
وغادر المبعوث أمس الأول صنعاء دون تحقيق أي نتيجة بعد ثلاثة أيام من المشاورات مع الحوثيين، ورفض الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام في مطار صنعاء ومنع الصحفيين من الاقتراب منه، وكان يحمل في أجندته مسودة شبه نهائية لإطار المفاوضات الشاملة إلى جانب رد الحكومة الشرعية وشروطها للتهدئة في الساحل الغربي.
ميدانيا، جددت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غاراتها على عدد من مواقع وتجمعات ومخازن ميليشيات الحوثي في صنعاء، ومحافظات حجة، وصعدة، والحديدة، وعمران، والجوف، واستهدفت قاعدة الديلمي ومطار صنعاء الدولي، ومواقع جنوب العاصمة.
وتركزت الغارات على مواقع وتحصينات وتعزيزات المليشيات في المنقم بمديرية الدريهمي، وزبيد، والخط الساحلي، للحي التجاري، ومنطقة «رأس عيسى» بالحديدة، وقصفت بسبع غارات أخرى أهدافا متفرقة في «المزرق» بحجة، وغارتين في منطقة «آل ذرية» في مديرية «سحار» بصعدة ومواقع تمركز الميليشيات في سلسلة جبال الربعة التابعة لمديرية برط العنان بالجوف.
ودمرت المقاتلات مواقع ومخازن أسلحة لميليشيات الحوثية، في جبل «برد» بمديرية «كسمة» بمحافظة ريمة المحاذية لمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن نحو خمس غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع ومخازن أسلحة في جبل «برد» الذي حولته الميليشيات لثكنة عسكرية ومخازن أسلحة منذ فترة طويلة، ويعد «جبل برد» من الجبال ذات الارتفاع الشاهق في اليمن، كما أنه يطل على مدينة «زبيد» و«بيت الفقيه» و«المنصورية».
ويأتي تكثيف الغارات وسط استعداد القوات اليمنية المسنودة بمقاتلات التحالف لتحرير مديرية زبيد ثاني كبرى مدن الحديدة، عقب دفعها المقاومة بقوة وعدة وعتاد ضخمة لحسم معركة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأفاد مصدر عسكري في الجيش الوطني باستمرار تدفق التعزيزات العسكرية برا وبحرا إلى محاور القتال في جبهة الساحل بهدف استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة ومينائها من الميليشيات الحوثية، عقب تعنتها بشأن الانسحاب من الحديدة وفقا للمقترحات الأممية، وتصعيد هجماتها ضد الملاحة الدولية، وتواصل قوات الجيش تقدمها الميداني بجبهة الملاحيظ المحاذية لمنطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثي في إطار عمليات قطع رأس الأفعى، ونفذت قوات الجيش عملية نوعية أسفرت عن مصرع ستة قياديين حوثيين في جبهة الملاحيظ بصعدة.
القياديون الستة القتلى:
• عبده جبران علي غليس
• محمد عبد الله الحاذق
• عابد محمد شبلة
• محمد قاسم الشامي
• محمد عبد المجيد علواني
• دايل حسين خماش
مشاهدات يمنية
• جماعة الحوثي تنعى مصرع القيادي البارز عبدالله الوهبي بجبهة البيضاء
• المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك يصف استهداف ناقلتي النفط من قبل الحوثيين بالأمر المقلق، وله »تداعيات خطيرة« على الملاحة البحرية. و»لا يمكن تبرير الهجوم أو تقديم اعتذار بشأنه«.