المحافظة على تراثنا والهوية السعودية
الجمعة / 14 / ذو القعدة / 1439 هـ - 17:45 - الجمعة 27 يوليو 2018 17:45
إن المحافظة على ما نملكه من ملامح مميزة وخاصة بنا دون غيرنا من هويتنا السعودية أمر في غاية الأهمية لأن الاعتزاز بملامح هويتنا يبعث على الثقة بالنفس والفخر.
والمجتمع الذي لا يتمسك بملامح هويته سواء كانت بالزي الوطني أو غيره من التراث والعادات والتقاليد يعد مجتمعا ضعيفا تائه الرؤية يقلد تارة المجتمعات الغربية وتارة أخرى المجتمعات الشرقية، ويبحث عن آخر يذوب فيه!
نشرت وسائل إعلامية في الأيام الماضية توجيه أمير المنطقة الشرقية بتشكيل لجنة للنظر في أحد المطاعم بالخبر بعد نشره لإعلان في أحد المواقع التواصل الاجتماعية برفضه دخول زبائن المطعم بالزي الوطني، ويعتبر تصرف مالك المطعم مخالفة تمس الهوية الوطنية وتخالف مقتضى المادة الـ 9 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ. والتي تتضمن حب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد لهذا نجد أن النظام الأساسي للحكم يرمي إلى عدم التجرد من الموروث والعادات والتقاليد لتشكل للمجتمع السعودي عنصرا حيا تقوم عليه حياتنا في الحاضر والمستقبل.
الخبر الذي نشر في وسائل الإعلام يفيد بأن المطعم تم إغلاقه، وبالتأكيد أن الحاكم الإداري له تقدير مصلحة ذلك لأن صاحب المطعم سابق الذكر يريد أن يطمس الهوية ويذيب أفراد المجتمع في الآخر بطريقة غير عفوية تتسم بطابع فكري غريب وشاذ، فكيف يطلب من زبائن المطعم عدم الدخول في الزي الوطني ولأي سبب؟!
إن مسألة المساس بشكل مباشر بالزي الوطني وتراثنا تعتبر انطلاقة معلنة لبداية طمس الهوية السعودية وعلى الدولة حماية هويتنا وتراثنا من العابثين فحماية أي شكل من أشكال تراثنا وتقاليدنا ليس دفاعا عن الأنا، بل دفاع عن تاريخ الوطن ومكون يعتبر أداة لتلاحم المجتمع من وجهة نظري.
وما دام التراث مخزونا نفسيا في الشعب السعودي لا تزحزحه التصرفات والآراء الشاذة فإنه يعتبر مسؤولية فردية وجماعية وشخصية ووطنية وعلى بعض الكتاب السكوت عن التهكم بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا، فمع الأسف هناك من المثقفين من يمقت الزي الوطني ويلوح بكتاباته بالإساءة لتراثنا، وما هو إلا دليل على عدم وعيه بالمسؤولية تجاه الهوية والتراث.
ونؤكد أن الإجراء الذي قامت به إمارة المنطقة الشرقية وسبقها بعدة شهور توجيه أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين بإلزام المواطنين العاملين في القطاع الخاص بالمنطقة بارتداء الزي السعودي بالنسبة للشباب فيما لا يتعارض مع طبيعة العمل واجب على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعلى كل إمارات المناطق ومؤسسات الدولة المحافظة عليه، فسمات هويتنا وتراثنا يجب المحافظة عليها وأن نصدرها كمنتج فكري وأدبي وثقافي للآخرين بكل ما نملك من وسائل التأثير.
أعتقد أننا جميعا بحاجة إلى إعادة النظر في هذا الموضوع، وأن يكون مبدأ تنطلق منه حضارتنا في المستقبل.
والمجتمع الذي لا يتمسك بملامح هويته سواء كانت بالزي الوطني أو غيره من التراث والعادات والتقاليد يعد مجتمعا ضعيفا تائه الرؤية يقلد تارة المجتمعات الغربية وتارة أخرى المجتمعات الشرقية، ويبحث عن آخر يذوب فيه!
نشرت وسائل إعلامية في الأيام الماضية توجيه أمير المنطقة الشرقية بتشكيل لجنة للنظر في أحد المطاعم بالخبر بعد نشره لإعلان في أحد المواقع التواصل الاجتماعية برفضه دخول زبائن المطعم بالزي الوطني، ويعتبر تصرف مالك المطعم مخالفة تمس الهوية الوطنية وتخالف مقتضى المادة الـ 9 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ. والتي تتضمن حب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد لهذا نجد أن النظام الأساسي للحكم يرمي إلى عدم التجرد من الموروث والعادات والتقاليد لتشكل للمجتمع السعودي عنصرا حيا تقوم عليه حياتنا في الحاضر والمستقبل.
الخبر الذي نشر في وسائل الإعلام يفيد بأن المطعم تم إغلاقه، وبالتأكيد أن الحاكم الإداري له تقدير مصلحة ذلك لأن صاحب المطعم سابق الذكر يريد أن يطمس الهوية ويذيب أفراد المجتمع في الآخر بطريقة غير عفوية تتسم بطابع فكري غريب وشاذ، فكيف يطلب من زبائن المطعم عدم الدخول في الزي الوطني ولأي سبب؟!
إن مسألة المساس بشكل مباشر بالزي الوطني وتراثنا تعتبر انطلاقة معلنة لبداية طمس الهوية السعودية وعلى الدولة حماية هويتنا وتراثنا من العابثين فحماية أي شكل من أشكال تراثنا وتقاليدنا ليس دفاعا عن الأنا، بل دفاع عن تاريخ الوطن ومكون يعتبر أداة لتلاحم المجتمع من وجهة نظري.
وما دام التراث مخزونا نفسيا في الشعب السعودي لا تزحزحه التصرفات والآراء الشاذة فإنه يعتبر مسؤولية فردية وجماعية وشخصية ووطنية وعلى بعض الكتاب السكوت عن التهكم بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا، فمع الأسف هناك من المثقفين من يمقت الزي الوطني ويلوح بكتاباته بالإساءة لتراثنا، وما هو إلا دليل على عدم وعيه بالمسؤولية تجاه الهوية والتراث.
ونؤكد أن الإجراء الذي قامت به إمارة المنطقة الشرقية وسبقها بعدة شهور توجيه أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين بإلزام المواطنين العاملين في القطاع الخاص بالمنطقة بارتداء الزي السعودي بالنسبة للشباب فيما لا يتعارض مع طبيعة العمل واجب على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعلى كل إمارات المناطق ومؤسسات الدولة المحافظة عليه، فسمات هويتنا وتراثنا يجب المحافظة عليها وأن نصدرها كمنتج فكري وأدبي وثقافي للآخرين بكل ما نملك من وسائل التأثير.
أعتقد أننا جميعا بحاجة إلى إعادة النظر في هذا الموضوع، وأن يكون مبدأ تنطلق منه حضارتنا في المستقبل.