معرفة

مقعد ينتمي لانفجار هاليفاكس الكندي

يأمل المؤرخون الذين لديهم معرفة واسعة بانفجار هاليفاكس في تحديد هوية قطعة أثرية اشتبه أحد أعضاء عائلة دارتموث في أصلها طيلة 100 عام، حيث أكدت كايتي جين أن عائلتها امتلكت القطعة المعدنية التي صنع منها كرسي ضخم، وتقول جين إن العائلة تعتقد أن القطعة قد تكون عبارة عن مرسى يعود إما لسفينة «مونت بلانك» أو سفينة الشحن النرويجية «إيمو» اللتين تسبب اصطدامهما في تشكيل انفجار في ميناء هاليفاكس في ديسمبر عام 1917، وتسبب عنه مقتل 2000 شخص وتطاير الحطام إلى مسافات كبيرة.

وأشار مؤرخون إلى أن أجزاء من الحطام تبعثرت في جميع أنحاء المنطقة، لكنها صغيرة للغاية لدرجة أن عددا منها لم يعثر عليها بعد.

يقول براين ليلي وهو أستاذ في الهندسة المعمارية إن الاكتشاف يعد مثيرا للانتباه لأنه خاص ومجهول المصدر، بينما أكدت باربارا لندر العضوة في Narratives in SpaceTime Society «أعتقد أن أهمية الاكتشاف تعود إلى أنه لم يعثر على عدد من القطع التي تعود للسفينة، حيث يعتقد أن السفينة تحطمت إلى أكثر من 100 ألف قطعة، ونحن لا نعرف إلا عن 100 قطعة فقط»، بحسب ما جاء بشبكة Global News الكندية.