مفوضية حقوق الإنسان تعلن وفاة شخصين في تظاهرات العراق
الاحد / 9 / ذو القعدة / 1439 هـ - 10:30 - الاحد 22 يوليو 2018 10:30
دمرت القوات الأمنية العراقية زورقين، وقتلت مجموعتين إرهابيتين كانتا تستقلانهما في منطقة العيثة بقضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين 200 كلم شمال بغداد أمس.
كما دمرت القوات الأمنية بحسب بيان لمركز الإعلام الأمني مضافتين تابعتين للإرهابيين في منطقة الشيحة بجزيرة تكريت مركز المحافظة أثناء عملية تفتيش.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق عن وفاة شخصين وإصابة 34 آخرين غالبيتهم من رجال الأمن في التظاهرات التي شهدتها عدة محافظات عراقية وسط وجنوب البلاد، بينها العاصمة بغداد أمس الأول.
وذكرت المفوضية التي تعد من منظمات المجتمع المدني المستقلة أن فرق الرصد التابعة لها المنتشرة في بغداد والمحافظات واصلت رصدها للتظاهرات التي نظمت في ست محافظات بوسط وجنوب العراق بينها بغداد، حيث أسفرت عن وفاة متظاهرين اثنين، الأول في محافظة الديوانية والثاني في محافظة النجف، فضلا عن إصابة 34 آخرين بجروح غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية.
وأوضحت بأن مطالب المتظاهرين تركزت حول توفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء إضافة إلى توفير فرص عمل للعاطلين.
إلى ذلك، دعا قياديان عراقيان شيعيان أمس، إلى إفساح المجال لمنهج الأغلبية الوطنية في حوارات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، كونها تمثل الحل الواقعي للكثير من المشاكل في النظام السياسي العراقي.
وذكر التحالف الوطني العراقي، في بيان أن رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اجتمعا أمس في مكتب الأول، وناقشا قضايا مختلفة حيث تطابقت وجهات نظر الطرفين في ملف تشكيل الحكومة القادمة.
وشدد القياديان بحسب البيان، على ضرورة إفساح المجال لمنهج الأغلبية الوطنية، كونه يمثل حلا واقعيا لكثير من مشاكل النظام السياسي في العراق، إذا ما توفرت الظروف المناسبة لتطبيقه، ويجد الطرفان فيه بادرة مهمة للحل من خلال تأسيس جناحي المعارضة والمولاة، حيث يمثل ذلك عنصر توازن في العملية السياسية، وسيبقى الطرفان أوفياء للمنهج دون النظر إلى الجهات.
وطالبا بضرورة استجابة الحكومة الفورية لمطالب المتظاهرين وتوفير الحد الممكن من الخدمات، وتنفيذ إجراءات جدية لتحريك عجلة الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وأكدا على دعم الإجراءات الحكومية لتوفير الأمن للمتظاهرين وحمايتهم من العناصر المندسة التي تحاول حرف مسار المظاهرات ومطالبهم الحقة باتجاه التخريب والاعتداء على المال العام والخاص».
وأشاد الطرفان بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في سياق تنفيذها العد والفرز اليدوي والتدقيق في النتائج تحت إشراف مجلس المفوضين المنتدب من القضاة والأمم المتحدة ورقابة وكلاء الكيانات السياسية.
كما دمرت القوات الأمنية بحسب بيان لمركز الإعلام الأمني مضافتين تابعتين للإرهابيين في منطقة الشيحة بجزيرة تكريت مركز المحافظة أثناء عملية تفتيش.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق عن وفاة شخصين وإصابة 34 آخرين غالبيتهم من رجال الأمن في التظاهرات التي شهدتها عدة محافظات عراقية وسط وجنوب البلاد، بينها العاصمة بغداد أمس الأول.
وذكرت المفوضية التي تعد من منظمات المجتمع المدني المستقلة أن فرق الرصد التابعة لها المنتشرة في بغداد والمحافظات واصلت رصدها للتظاهرات التي نظمت في ست محافظات بوسط وجنوب العراق بينها بغداد، حيث أسفرت عن وفاة متظاهرين اثنين، الأول في محافظة الديوانية والثاني في محافظة النجف، فضلا عن إصابة 34 آخرين بجروح غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية.
وأوضحت بأن مطالب المتظاهرين تركزت حول توفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء إضافة إلى توفير فرص عمل للعاطلين.
إلى ذلك، دعا قياديان عراقيان شيعيان أمس، إلى إفساح المجال لمنهج الأغلبية الوطنية في حوارات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، كونها تمثل الحل الواقعي للكثير من المشاكل في النظام السياسي العراقي.
وذكر التحالف الوطني العراقي، في بيان أن رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اجتمعا أمس في مكتب الأول، وناقشا قضايا مختلفة حيث تطابقت وجهات نظر الطرفين في ملف تشكيل الحكومة القادمة.
وشدد القياديان بحسب البيان، على ضرورة إفساح المجال لمنهج الأغلبية الوطنية، كونه يمثل حلا واقعيا لكثير من مشاكل النظام السياسي في العراق، إذا ما توفرت الظروف المناسبة لتطبيقه، ويجد الطرفان فيه بادرة مهمة للحل من خلال تأسيس جناحي المعارضة والمولاة، حيث يمثل ذلك عنصر توازن في العملية السياسية، وسيبقى الطرفان أوفياء للمنهج دون النظر إلى الجهات.
وطالبا بضرورة استجابة الحكومة الفورية لمطالب المتظاهرين وتوفير الحد الممكن من الخدمات، وتنفيذ إجراءات جدية لتحريك عجلة الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وأكدا على دعم الإجراءات الحكومية لتوفير الأمن للمتظاهرين وحمايتهم من العناصر المندسة التي تحاول حرف مسار المظاهرات ومطالبهم الحقة باتجاه التخريب والاعتداء على المال العام والخاص».
وأشاد الطرفان بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في سياق تنفيذها العد والفرز اليدوي والتدقيق في النتائج تحت إشراف مجلس المفوضين المنتدب من القضاة والأمم المتحدة ورقابة وكلاء الكيانات السياسية.