معرفة

عمل لفرويد مخبأ تحت لوحة

اكتشفت قطعة فنية نادرة للفنان لوسيان فرويد مخبأة تحت عمل آخر وسميت «ربيع سوفولك»، وما زال يعتقد أن هناك المزيد من الأسرار المخفية تحت طبقات الطلاء، حيث عثر على اللوحة في قبو الفنانة اليزابيث بودمان بالمملكة المتحدة.

وبحسب موقع صحيفة East ِAnglian البريطانية عندما بيعت تركتها من قبل منظمي مزاد سوردر، وجدوا لوحة لزوجها الفنان توم رايت والذي كان صديقا لفرويد، ووجد توقيع خلف اللوحة يعود لفرويد مما دعا للتفكير في أن هذه اللوحة تخفي شيئا أكبر وليست مجرد عمل فني للنظر فيه فكان غالبا يعتقد أن رايت أعاد تدوير لوحة فرويد بطلائه كما أن الصورة تعتبر ناقصة.

وذكرت ايمي سكانلون رئيسة قسم الصور في سوردر أن اللوحة فحصت بأشعة اكس راي ولكن لم تظهر إلا لوحة الفن الطبيعي لرايت، والتي تقدر قيمتها بـ200 جنيه، واستغرقت عملية الترميم سنتين كاملتين لإزالة قطع الطلاء بالمشرط ليظهر عمل فرويد، وأضافت أنه بسبب محاولات إزالة الطلاء ظهر لون شاحب وزهري مما جعل سكانلون تشك بوجود عمل آخر مخبأ تحت اللوحة لفن البورتريه، لأن الطريقة التي كتب بها فرويد خلف اللوحة تشبه تلك التي على لوحته للبورتريه وليس الفن الطبيعي.

وقال روبرت ابيستون كبير أمين سابق في متحف تيت: بدا واضحا بأن هناك ثلاث طبقات من الطلاء، وظهور توقيع فرويد يؤكد بقوة ومنطقية بأن ما تحتها هو عمل لفرويد نفسه سواء كان مهجورا أو غير مكتمل.