بوتين 1 ترمب 0
آرنولد شوارزينجر يشبه رئيس بلاده بالمعكرونة الرطبة
الخميس / 6 / ذو القعدة / 1439 هـ - 10:15 - الخميس 19 يوليو 2018 10:15
فيما دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أدائه في قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبر دبلوماسيون أن بوتين فاز على ترمب في قمة هلسنكي بنتيجة 1/ صفر، وأنه أظهر نفسه لاعبا ماهرا جدا بعكس نظيره.
وغرد ترمب على تويتر أمس قائلا «الكثير جدا من الأشخاص من ذوي الذكاء العالي راق لهم أدائي خلال المؤتمر الصحفي في هلسنكي. ناقشت وبوتين الكثير من الموضوعات المهمة في اجتماعنا السابق. لقد تعاملنا بشكل جيد، وهو ما أزعج حقا الكثيرين من الحاقدين الذين كانوا يريدون رؤية مباراة ملاكمة، سوف تأتي نتائج كبيرة».
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت السفيرة البولندية السابقة في موسكو، كاتارزا بيلتشينسكا - نالنتش، في مقابلة مع قناة TVN24 التلفزيونية أمس «هناك شعور بأن بوتين مثل بلاده بأفضل طريقة ممكنة، بينما انتقد ترمب بلاده، وهذا ما لا ينبغي السماح به في اللقاءات والاتصالات مع الجانب الروسي، ونتائج الاجتماع مثالية لروسيا، لكنها سيئة بالنسبة لنا».
وتابعت: بينما أظهر الرئيس الروسي الهوية الكاملة لوحدته مع بلاده، وخلق شعورا بأنه لا يمثل هذا البلد فحسب، وإنما هو وإياه وحدة لا تنفصم، كان الرئيس الأمريكي مضطربا على نحو واضح. ولم يتوان عن توجيه انتقاداته لبلاده، زاعما بأن العلاقات مع روسيا كانت سيئة، لأن أحد الأشخاص في الولايات المتحدة كان السبب في ذلك.
ورأى السفير البولندي السابق في واشنطن ريتشارد شنبفف أن بوتين فاز بهذه اللعبة بشكل حاسم، على الأقل بنتيجة 1/ صفر. وقال: وجه ترمب تكلم عن كل شيء، كان مبتهجا وكان ممتنا. في رأيي سيطر بوتين بحذاقة على هذه القمة. أظهر أن الخبرة والمعرفة العظيمة يمكن أن تلعب دورا كبيرا في مثل هذه اللحظات.
واستهزأ الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الممثل آرنولد شوارزينجر بظهور رئيسه، وقال كنت أنتظر أن يلتقط صورة سيلفي مع بوتين، أو يطالبه بالتوقيع كمعجب. وقال في رسالة مصورة مخاطبا فيها ترمب «لقد بدوت كالمعكرونة الصغيرة الرطبة، وكطفل صغير».
وأثارت القمة في هلسنكي موجة من الغضب عبر الطيف السياسي الأمريكي بسبب حقيقة أن ترمب قوض الوكالات الاستخباراتية والنيابة العامة لبلاده، وانحاز إلى الكرملين الخصم التقليدي للولايات المتحدة، حول مسألة التدخل في الانتخابات. وأشار الثلاثاء إلى أنه أخطأ في التعبير خلال المؤتمر مع بوتين بشأن موضوع التدخل في الانتخابات. وقال إنه كان يقصد أن يقول إنه لا يرى أي سبب لعدم اعتبار روسيا هي المسؤولة عن التدخل.
وطلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من الرئيس الأمريكي التحلي «بحد أدنى من المصداقية» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وقال أمس بعد لقائه نظيره التشيلي روبرتو أمبويرو بالعاصمة برلين «إنه من الصعب للغاية أيضا ممارسة سياسة تكون مدة صلاحية المعلومات أو الحقائق بها 24 ساعة. الأمر لا يستقيم على هذا النحو».
وأضاف «هذا يعد على ما يبدو رأيا بالإجماع داخل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا».
وغرد ترمب على تويتر أمس قائلا «الكثير جدا من الأشخاص من ذوي الذكاء العالي راق لهم أدائي خلال المؤتمر الصحفي في هلسنكي. ناقشت وبوتين الكثير من الموضوعات المهمة في اجتماعنا السابق. لقد تعاملنا بشكل جيد، وهو ما أزعج حقا الكثيرين من الحاقدين الذين كانوا يريدون رؤية مباراة ملاكمة، سوف تأتي نتائج كبيرة».
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت السفيرة البولندية السابقة في موسكو، كاتارزا بيلتشينسكا - نالنتش، في مقابلة مع قناة TVN24 التلفزيونية أمس «هناك شعور بأن بوتين مثل بلاده بأفضل طريقة ممكنة، بينما انتقد ترمب بلاده، وهذا ما لا ينبغي السماح به في اللقاءات والاتصالات مع الجانب الروسي، ونتائج الاجتماع مثالية لروسيا، لكنها سيئة بالنسبة لنا».
وتابعت: بينما أظهر الرئيس الروسي الهوية الكاملة لوحدته مع بلاده، وخلق شعورا بأنه لا يمثل هذا البلد فحسب، وإنما هو وإياه وحدة لا تنفصم، كان الرئيس الأمريكي مضطربا على نحو واضح. ولم يتوان عن توجيه انتقاداته لبلاده، زاعما بأن العلاقات مع روسيا كانت سيئة، لأن أحد الأشخاص في الولايات المتحدة كان السبب في ذلك.
ورأى السفير البولندي السابق في واشنطن ريتشارد شنبفف أن بوتين فاز بهذه اللعبة بشكل حاسم، على الأقل بنتيجة 1/ صفر. وقال: وجه ترمب تكلم عن كل شيء، كان مبتهجا وكان ممتنا. في رأيي سيطر بوتين بحذاقة على هذه القمة. أظهر أن الخبرة والمعرفة العظيمة يمكن أن تلعب دورا كبيرا في مثل هذه اللحظات.
واستهزأ الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الممثل آرنولد شوارزينجر بظهور رئيسه، وقال كنت أنتظر أن يلتقط صورة سيلفي مع بوتين، أو يطالبه بالتوقيع كمعجب. وقال في رسالة مصورة مخاطبا فيها ترمب «لقد بدوت كالمعكرونة الصغيرة الرطبة، وكطفل صغير».
وأثارت القمة في هلسنكي موجة من الغضب عبر الطيف السياسي الأمريكي بسبب حقيقة أن ترمب قوض الوكالات الاستخباراتية والنيابة العامة لبلاده، وانحاز إلى الكرملين الخصم التقليدي للولايات المتحدة، حول مسألة التدخل في الانتخابات. وأشار الثلاثاء إلى أنه أخطأ في التعبير خلال المؤتمر مع بوتين بشأن موضوع التدخل في الانتخابات. وقال إنه كان يقصد أن يقول إنه لا يرى أي سبب لعدم اعتبار روسيا هي المسؤولة عن التدخل.
وطلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من الرئيس الأمريكي التحلي «بحد أدنى من المصداقية» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وقال أمس بعد لقائه نظيره التشيلي روبرتو أمبويرو بالعاصمة برلين «إنه من الصعب للغاية أيضا ممارسة سياسة تكون مدة صلاحية المعلومات أو الحقائق بها 24 ساعة. الأمر لا يستقيم على هذا النحو».
وأضاف «هذا يعد على ما يبدو رأيا بالإجماع داخل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا».