دفع انضمام التجار أخيرا إلى الاحتجاجات العامة في طهران والمدن الأخرى إلى مزيد من الضغط على اقتصاد البلاد واستقرارها وترجيح احتمالية قيام ثورة ضد النظام الذي يحاول تحمل أي عقوبات جديدة تفرضها الولايات المتحدة.

وحسبما ذكرت صحيفة Financial Times، فإن فشل الاقتصاد نتيجة ارتفاع التضخم إلى 22% وتجاوز نسبة البطالة لأكثر من 35% بين الشباب ساهم في ضعف الاستقرار في الشارع المحلي.

وبالرغم من أن إيران تمتلك نحو 150 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة و1180 طنا متريا من الغاز الطبيعي، انخفضت قيمة الريال إلى النصف خلال العام الماضي إلى جانب انخفاض الاستثمار الدولي.

وأفادت الصحيفة البريطانية، بأن العقوبات الإضافية المفروضة على إيران ستؤدي لخفض الصادرات من النفط إلى مليون برميل في اليوم، أي ثلث حجم صادرات إيران الحالية والتي تبلغ 3.8 ملايين برميل في اليوم. مما سيجبر النظام على التفاوض نظرا لكون صادرات النفط تمثل أكثر من 50% من عائدات صادرات إيران.