أفريقيا تمنح لقب كأس العالم لفرنسا
الاثنين / 3 / ذو القعدة / 1439 هـ - 19:45 - الاثنين 16 يوليو 2018 19:45
وفاز منتخب الديوك وأعني به المنتخب الفرنسي بكأس العالم لعام 2018، الجمهورية الأكثر عنصرية، المتعجرفة، صاحبة أشهر وأفخم متاجر الملابس والعطور، والتاريخ القديم الذي لم يمحى، الواثقة تماما من أن لغتها هي الأهم، وحتى وقت قريب لم يكن أحد من الفرنسيين يرغب في أن يتحدث سواها، وتظل عالقا معه في كيفية بدء الحوار أو إنهائه، فهو يلومك لأنك لم تتعلم اللغة الفرنسية، وأنت تلومه أنه عنصري ولا يود أن يتحدث سوى لغته، منذ أعوام بسيطة استطاع «الشباب» أن يتحرروا من عقدة الغرور التي اتسم بها الفرنسيون، وبدؤوا في إجادة أبسط اللغات ألا وهي الإنجليزية.
ولأن مواطني فرنسا لا يهتمون بإنجاب الأطفال، ولديها طاقة هائلة في استقبال المهاجرين، أصبح هناك خلل واضح وبين في التركيبة السكانية والاجتماعية، فأنت حينما تمشي على قدميك نحو باريس، يمكنك أن تدرك أن فرنسا بدأت تتلون، حيث كثر المهاجرون من أفريقيا فيها، وعانت الحكومة من مشاكلهم طويلا، إلا أن الحكومة سمحت لهم بأن يصلوا إلى أعلى المناصب في الوزارات الحكومية، رغم كم التعصب الذي عرف عنها.
قرأت معلومة بعد فوز منتخب الديوك في المباراة التي أقيمت في روسيا، بينها وبين منتخب كرواتيا، وفازت بلقب كأس العالم 2018 بعد أن سددت أربعة أهداف في شباك المنتخب الكرواتي، مقابل هدفين لصالح المنتخب الأخير، المعلومة ليست من باب التسلية، أو حتى لكسر أنف عجرفة الفرنسيين، ولكن علينا أن ندرك أن فرنسا عانت من ويلات عديدة مؤخرا، تفجيرات هنا وهناك، دهس مواطنين من دون أن تعرف الدوافع، امرأة بمشرط تنفذ هجوما رهيبا، واعتداءات بسكين وسط باريس، وأغرب ما قرأته ما قاله صلاح عبدالسلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة المتشددين، أثناء اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، وذلك خلال مثوله للمرة السابعة أمام قاضي مكافحة الإرهاب، حيث قال الإرهابي «لم نهاجمكم لأنكم تأكلون لحم الخنزير، وتشربون الخمر، وتسمعون الموسيقى، بل لأن المسلمين يدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم»، وتابع متوجها إلى ذوي الضحايا قائلا «ضعوا غضبكم جانبا وفكروا للحظات، أنتم تدفعون ثمن أخطاء قادتكم».
أما المعلومة المثيرة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعية، فهي:
فرنسا
1986 لاعب واحد من أصل أفريقي
1998 7 لاعبين من أصل أفريقي
2002 12 لاعبا من أصل أفريقي
2006 15 لاعبا من أصل أفريقي
2018 17 لاعبا من أصل أفريقي
2022 جمهورية أفريقيا
وأخيرا أفريقيا تمنح لقب كأس العالم لفرنسا
SarahMatar@
ولأن مواطني فرنسا لا يهتمون بإنجاب الأطفال، ولديها طاقة هائلة في استقبال المهاجرين، أصبح هناك خلل واضح وبين في التركيبة السكانية والاجتماعية، فأنت حينما تمشي على قدميك نحو باريس، يمكنك أن تدرك أن فرنسا بدأت تتلون، حيث كثر المهاجرون من أفريقيا فيها، وعانت الحكومة من مشاكلهم طويلا، إلا أن الحكومة سمحت لهم بأن يصلوا إلى أعلى المناصب في الوزارات الحكومية، رغم كم التعصب الذي عرف عنها.
قرأت معلومة بعد فوز منتخب الديوك في المباراة التي أقيمت في روسيا، بينها وبين منتخب كرواتيا، وفازت بلقب كأس العالم 2018 بعد أن سددت أربعة أهداف في شباك المنتخب الكرواتي، مقابل هدفين لصالح المنتخب الأخير، المعلومة ليست من باب التسلية، أو حتى لكسر أنف عجرفة الفرنسيين، ولكن علينا أن ندرك أن فرنسا عانت من ويلات عديدة مؤخرا، تفجيرات هنا وهناك، دهس مواطنين من دون أن تعرف الدوافع، امرأة بمشرط تنفذ هجوما رهيبا، واعتداءات بسكين وسط باريس، وأغرب ما قرأته ما قاله صلاح عبدالسلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة المتشددين، أثناء اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، وذلك خلال مثوله للمرة السابعة أمام قاضي مكافحة الإرهاب، حيث قال الإرهابي «لم نهاجمكم لأنكم تأكلون لحم الخنزير، وتشربون الخمر، وتسمعون الموسيقى، بل لأن المسلمين يدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم»، وتابع متوجها إلى ذوي الضحايا قائلا «ضعوا غضبكم جانبا وفكروا للحظات، أنتم تدفعون ثمن أخطاء قادتكم».
أما المعلومة المثيرة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعية، فهي:
فرنسا
1986 لاعب واحد من أصل أفريقي
1998 7 لاعبين من أصل أفريقي
2002 12 لاعبا من أصل أفريقي
2006 15 لاعبا من أصل أفريقي
2018 17 لاعبا من أصل أفريقي
2022 جمهورية أفريقيا
وأخيرا أفريقيا تمنح لقب كأس العالم لفرنسا
SarahMatar@