نقش صخري يعود للرومان
الاثنين / 3 / ذو القعدة / 1439 هـ - 09:15 - الاثنين 16 يوليو 2018 09:15
كشف علماء آثار عن وجود مخطوطة منقوشة بصخرة في مدينة بمنطقة تراقيا الواقعة جنوب شرق بلغاريا يرجع تاريخها إلى عهد الإمبراطور ماركوس أوريليوس.
وذكر ستيفان باكاردييف، مدير المتحف الإقليمي للتاريخ في مدينة يامبل أن الاكتشاف يعد أول نقش روماني قديم محفوظ بالكامل.
وحسبما ذكر موقع Archaeology in Bulgaria فإن النقش المحفور احتوى على سبعة أسطر مكتوبة باللغة اللاتينية على صخرة يبلغ طولها 60 سم وعرضها 80 سم.
وذكر العلماء أن الموقع الذي وجدوا فيه الكتابة المنقوشة كان حماما عاما قديما يقع بجانب مركز القيادة للوحدة العسكرية المحلية، وتشير النقوش إلى أن الوحدة العسكرية التي كانت موجودة بالمنطقة هي التي بنت الحمامات.
وتعد المخطوطة رابع استكشاف للأعمال البنائية الرومانية التي تصور واقعها في هذه المدينة الترياقية العتيقة. وحسبما ذكر مدير المتحف التاريخي الإقليمي في مدينة يامبل البلغارية كانت مدينة تراقيا القديمة بمثابة مقر للملوك الأوائل خلال الفترة بين القرن الخامس قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وكانت معسكرا عسكريا رومانيا مهما في الفترة المتأخرة من العصور القديمة.
ومن المتوقع أن تستمر أعمال التنقيب في المنطقة بتمويل من وزارة الثقافة البلغارية، ويأمل علماء الآثار أن يكونوا قادرين على الكشف عن المزيد من المواقع والآثار.
وذكر ستيفان باكاردييف، مدير المتحف الإقليمي للتاريخ في مدينة يامبل أن الاكتشاف يعد أول نقش روماني قديم محفوظ بالكامل.
وحسبما ذكر موقع Archaeology in Bulgaria فإن النقش المحفور احتوى على سبعة أسطر مكتوبة باللغة اللاتينية على صخرة يبلغ طولها 60 سم وعرضها 80 سم.
وذكر العلماء أن الموقع الذي وجدوا فيه الكتابة المنقوشة كان حماما عاما قديما يقع بجانب مركز القيادة للوحدة العسكرية المحلية، وتشير النقوش إلى أن الوحدة العسكرية التي كانت موجودة بالمنطقة هي التي بنت الحمامات.
وتعد المخطوطة رابع استكشاف للأعمال البنائية الرومانية التي تصور واقعها في هذه المدينة الترياقية العتيقة. وحسبما ذكر مدير المتحف التاريخي الإقليمي في مدينة يامبل البلغارية كانت مدينة تراقيا القديمة بمثابة مقر للملوك الأوائل خلال الفترة بين القرن الخامس قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وكانت معسكرا عسكريا رومانيا مهما في الفترة المتأخرة من العصور القديمة.
ومن المتوقع أن تستمر أعمال التنقيب في المنطقة بتمويل من وزارة الثقافة البلغارية، ويأمل علماء الآثار أن يكونوا قادرين على الكشف عن المزيد من المواقع والآثار.