العالم

البحرين والإمارات ومصر تشيد بجهود السعودية في مكافحة القرصنة الفضائية وتستنكر الادعاءات القطرية

أشادت وزارات ومجالس الإعلام في كل من مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بالجهود التي تبذلها وزارة الإعلام السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة 'بي . أوت . كيو'، وما تتخذه من خطوات في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.

وقالت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين إنها تدعم بشكل كامل بيان وزارة الإعلام في السعودية، والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم 'بي آوت كيو'.

وجددت الوزارة في بيان لها اليوم، التأكيد على رفض البحرين أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدة بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية.

ورفضت الوزارة البحرينية اتهام 'عرب سات'، دون دليل ولمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن 'عربسات' غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.

كما استهجنت البحرين المحاولات المتكررة لدولة قطر إقحام اسم السعودية في 'بي آوت'، مشيرة إلى أن هذا التصرف بعيد كل البعد عن الرياضة ومرده سياسي يرتبط بخلاف قطر مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى التغطية على الفشل التقني الكبير الذي أثبته استمرار قنوات ما يعرف باسم 'بي آوت كيو'.

وعبرت وزارة شؤون الإعلام في البحرين عن استنكارها البالغ لحملة التشويه السياسي المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية، وانحراف قنوات 'بي إن سبورتس' في بثها لكأس العالم 2018م عن رسالتها الرياضية، بهدف تشويه سمعة المملكة، وهو أمر تم رصده بشكل متكرر وتعدى الاستهداف للسعودية ليشمل العديد من الدول العربية.

من جهة أخرى، أشاد المجلس الوطني للإعلام بالإمارات العربية المتحدة بالخطوات الفعالة و المتتالية التي تتخذتها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية، مؤكدا رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة و القوانين لكل دولة.

وثمن المجلس في بيان له اليوم، الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة 'بي . أوت . كيو'، وما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد، في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.

كما استهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم السعودية بهذه المسألة، مرجعا ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وللتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.

وفيما ندد المجلس بإقحام قنوات 'بي . إن. سبورت' الرياضة بالسياسة بشكل متواصل ضد السعودية وعدد من الدول العربية، دعا إلى ضرورة مراجعة الموقف القانوني لـ 'بي. إن. سبورت' في كل دولة على حدة، في ضوء مستجدات اقحامها الرياضة بالسياسة بشكل متكرر و خصوصا إبان منافسات كأس العالم بروسيا 2018 الجارية منافساتها حاليا.

إلى ذلك، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بيانا أكد فيه رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات الفعالة والمتتالية التى اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.

واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم السعودية في قضية 'بي أوت' المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكدا أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني بمنع القرصنة، معربا عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات بي إن سبورت التابعة لشبكة الجزيرة نظرا لارتباطها ودعمها للإرهاب.

وفي الوقت الذي ندد فيه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بإقحام قنوات 'بى إن سبورت' الرياضة بالسياسة، أكد على ضرورة مراجعة الموقف القانوني لهذه القنوات في كل دولة على ضوء مستجدات إقحامهم للرياضة بالسياسة بشكل متكرر.