النخيل والماء وطيبة الإنسان والتراث تحتفل بالأحساء
الثلاثاء / 26 / شوال / 1439 هـ - 09:00 - الثلاثاء 10 يوليو 2018 09:00
لم تستطع درجة الحرارة التي تجاوزت الأربعين تأجيل فرحة الأحسائيين باحتفالهم تزامنا مع تسجيل واحتهم كموقع تراث عالمي، بل إن العرق المتصبب على وجوههم يحسبونه لؤلؤا منثورا من أجل الأرض التي منحتهم تلك الطيبة والأصالة، فقد كان الجو حارا ليطمئن رجل كبير من حوله أن ما تحسون به هو بخار وحرارة عين نجم التي أشجاها ما أشجاها،
ولكن موقع الحفل في أحضان مبنى القيصرية التاريخي الذي أنشئ قبل أكثر من 400 عام، أعاد للأذهان حداء القوافل التي كانت تأتي من ميناء العقير التاريخي المتربع على ضفاف الخليج العربي، ويبعد عن القيصرية 90 كلم، والتي تحمل معها البضائع والأرزاق من بلاد الهند والسند وما حولها.
الاحتفال الذي نظم مساء أمس الأول وحضره أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وعدد من سفراء الدول الخليجية ومسؤولون في اليونسكو، أظهر مكانة الأحساء التاريخية العريقة، عبر تراثها المتنوع، في داخل الواحة على مستوى نخيلها ومياهها وشاطئ العقير التاريخي ومبانيه القديمة، إلا أن التركيز على الحضارات القديمة التي تربو على 5 آلاف عام في الأحساء كان لافتا للضيوف الحاضرين.
هدية المملكة لليونسكو
الأمير سلطان بن سلمان أكد في كلمته في الحفل أن للأحساء دورا كبيرا في الدولة السعودية منذ بدايتها وتأسيسها، وهي واحة تلتقي فيها الحضارات وطرق التجارة القديمة، وهي جزء من القلب النابض لوحدة الجزيرة العربية ووحدة المملكة، وميناء ومحور اقتصادي كبير لمنطقة نجد ومنطقة شمال شرق المملكة، لذلك الأحساء بكل هذا التكوين هي من أهم مواقع التراث العالمي على مستوى العالم، وهي استحقت هذا التسجيل ولم تفرض نفسها عليه.
وأوضح أن المملكة قدمت هدية لمنظمة اليونسكو ومواقع التراث العالمي ممثلة في واحة الأحساء التي عاصرت آخر تغير مناخي في الجزيرة العربية والفترات الإنسانية المتعاقبة فيها، مؤكدا أن فرحة الأحسائيين هي فرحة وطن، وهذا يأتي من الاهتمام المستمر من قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه لهذا الملف التراثي والحضاري. و»الأحساء الغالية تستحق الكثير منا. وهذه المسؤولية ستكون كبيرة علينا جميعا، ولكن متابعة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي ستعمل في دعم ومتابعة كل المشاريع التراثية».
الأحسائي يعتز بأرضه
أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أكد أن الإنسان الأحسائي يعتز بأرضه وتاريخه وتراثه، وبقي يخدم هذه الأرض الغناء منذ الأزل، أرض واحة الأحساء التي كانت ولا تزال مصدر سلة غذاء للجزيرة العربية، ومنفذا بحريا مهما من المنافذ البحرية للجزيرة العربية.
دعم وإنجاز
الأمير بدر بن جلوي قال إن تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي يضع علينا مسؤولية المحافظة عليها، خاصة أن هذا الإنجاز سيعود بالكثير من العوائد الاقتصادية، وسيسهم في تطوير التنمية في المحافظة وزيادة الرحلات السياحية لها، و»ننتظر من الجميع استثمار هذا الإنجاز في تطوير المحافظة اقتصاديا وتنمويا وتراثيا وثقافيا».
تطوير الواحة
وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم إن هذا الإعلان لليونسكو للأحساء كموقع تراث عالمي يمثل إقرارا عالميا بالقيمة التاريخية الكبيرة، والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية ولمكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير. ويأتي دور هذا القرار في الحفاظ على الواحة ومواقعها وتطويرها واستثمارها، والعمل على خطة متكاملة لإدارة المواقع وحمايتها وتأهيلها.
المواقع التي سجلت للأحساء في اليونسكو؟
ولكن موقع الحفل في أحضان مبنى القيصرية التاريخي الذي أنشئ قبل أكثر من 400 عام، أعاد للأذهان حداء القوافل التي كانت تأتي من ميناء العقير التاريخي المتربع على ضفاف الخليج العربي، ويبعد عن القيصرية 90 كلم، والتي تحمل معها البضائع والأرزاق من بلاد الهند والسند وما حولها.
الاحتفال الذي نظم مساء أمس الأول وحضره أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وعدد من سفراء الدول الخليجية ومسؤولون في اليونسكو، أظهر مكانة الأحساء التاريخية العريقة، عبر تراثها المتنوع، في داخل الواحة على مستوى نخيلها ومياهها وشاطئ العقير التاريخي ومبانيه القديمة، إلا أن التركيز على الحضارات القديمة التي تربو على 5 آلاف عام في الأحساء كان لافتا للضيوف الحاضرين.
هدية المملكة لليونسكو
الأمير سلطان بن سلمان أكد في كلمته في الحفل أن للأحساء دورا كبيرا في الدولة السعودية منذ بدايتها وتأسيسها، وهي واحة تلتقي فيها الحضارات وطرق التجارة القديمة، وهي جزء من القلب النابض لوحدة الجزيرة العربية ووحدة المملكة، وميناء ومحور اقتصادي كبير لمنطقة نجد ومنطقة شمال شرق المملكة، لذلك الأحساء بكل هذا التكوين هي من أهم مواقع التراث العالمي على مستوى العالم، وهي استحقت هذا التسجيل ولم تفرض نفسها عليه.
وأوضح أن المملكة قدمت هدية لمنظمة اليونسكو ومواقع التراث العالمي ممثلة في واحة الأحساء التي عاصرت آخر تغير مناخي في الجزيرة العربية والفترات الإنسانية المتعاقبة فيها، مؤكدا أن فرحة الأحسائيين هي فرحة وطن، وهذا يأتي من الاهتمام المستمر من قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه لهذا الملف التراثي والحضاري. و»الأحساء الغالية تستحق الكثير منا. وهذه المسؤولية ستكون كبيرة علينا جميعا، ولكن متابعة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي ستعمل في دعم ومتابعة كل المشاريع التراثية».
الأحسائي يعتز بأرضه
أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أكد أن الإنسان الأحسائي يعتز بأرضه وتاريخه وتراثه، وبقي يخدم هذه الأرض الغناء منذ الأزل، أرض واحة الأحساء التي كانت ولا تزال مصدر سلة غذاء للجزيرة العربية، ومنفذا بحريا مهما من المنافذ البحرية للجزيرة العربية.
دعم وإنجاز
الأمير بدر بن جلوي قال إن تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي يضع علينا مسؤولية المحافظة عليها، خاصة أن هذا الإنجاز سيعود بالكثير من العوائد الاقتصادية، وسيسهم في تطوير التنمية في المحافظة وزيادة الرحلات السياحية لها، و»ننتظر من الجميع استثمار هذا الإنجاز في تطوير المحافظة اقتصاديا وتنمويا وتراثيا وثقافيا».
تطوير الواحة
وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم إن هذا الإعلان لليونسكو للأحساء كموقع تراث عالمي يمثل إقرارا عالميا بالقيمة التاريخية الكبيرة، والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية ولمكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير. ويأتي دور هذا القرار في الحفاظ على الواحة ومواقعها وتطويرها واستثمارها، والعمل على خطة متكاملة لإدارة المواقع وحمايتها وتأهيلها.
المواقع التي سجلت للأحساء في اليونسكو؟
- جبل القارة
- سوق القيصرية التاريخي
- قصر إبراهيم
- قصر خزام
- مسجد جواثى
- الواحة الزراعية الشرقية
- الواحة الزراعية الشمالية
- قصر صاهود
- وسط مدينة العيون القديم
- موقع عين قناص الأثري
- بحيرة الأصفر