ارتفع مصروف الجيب اليومي للمشاركين في المنتخبات السعودية المختلفة في المنافسات الإقليمية والقارية والدولية، إلى أكثر من ثلاثة أضعاف عما كان عليه في السابق، وكان المشاركون في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في إندونيسيا خلال الفترة من 22 سبتمبر إلى 1 أكتوبر الماضي، أول من تسلموا المصروف بنظامه الجديد، البالغ مئة دولار في اليوم (375 ريالا). وتأتي هذه الخطوة بعد اعتماد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد في يناير الماضي ، رفع مصروف الجيب اليومي للاعبي المنتخبات السعودية في المشاركات والمعسكرات الخارجية إلى 375 ريالا على المستوى الخارجي بدلا من 80 ريالا، و100 ريال للمشاركات الداخلية بدلا من 40 ريالا، وذلك عقب دراسة اللائحة التي لم يجر عليها أي تعديل منذ أكثر من 35 عاما، بالإضافة إلى مطالبة رؤساء الاتحادات الرياضية بزيادة هذه المكافآت، التي سيتم صرفها من ميزانية اللجنة الأولمبية العربية السعودية. وألزم القرار الاتحادات بتسليم المشاركين مصروفهم في اليوم الأول لأي منافسة.