فلل عوائل نزلاء سجن المباحث تبهر وفد الشورى
الاحد / 24 / شوال / 1439 هـ - 01:00 - الاحد 8 يوليو 2018 01:00
زار وفد من مجلس الشورى أخيرا مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وسجن المباحث العامة المركزي بالرياض، وذلك تلبية لدعوة تلقاها المجلس من رئيس أمن الدولة في إطار برنامج الرئاسة في تعريف المجتمع بما أوكل إليها من مهام لرعاية من حاد عن جادة الصواب عبر برامج حديثة ومبتكرة تعيدهم إلى الطريق القويم.
واستمع الوفد الذي ضم كلا من الدكتورة نورة المري، والدكتورة إقبال درندري، والدكتورة جواهر العنزي، ونورة الشعبان، والدكتورة أسماء الزهراني، في بداية الزيارة إلى تعريف من مدير المركز اللواء الدكتور ناصر المطيري عن المركز ومنهجية عمله وأنشطته المختلفة للإصلاح الفكري والسلوكي للنزلاء من خلال الأنشطة والبرامج التي ينفذها.
واطلع الوفد على ما يقدمه المركز من خدمات رائدة عبر مراحل ثلاث، المناصحة، التأهيل، الرعاية، وصولا للمعالجة الفكرية لدى المستفيدين بوصفه أسلوبا يجسد حرص الشريعة الإسلامية السمحة على معالجة الفكر عن طريق الفكر، إذ يحرص القائمون بالمركز على كسب ثقة المستفيد في البداية ومن ثم مد جسور العون والمساعدة له.
كما شاهد الوفد برامج الرعاية والتأهيل المتنوعة التي تدار من قبل مختصين في مختلف المجالات، واطلع كذلك على ما يضمه المركز من وسائل ترفيه متنوعة ومستشفى مصغر، وأماكن إقامة على درجة عالية من الجودة إلى جانب الأنشطة والبرامج المتنوعة الأخرى.
وأثنى على ما تميز به المركز من استخدام منهجية غاية في الأحكام والتميز مبنية على أحدث نظريات علم النفس والاجتماع، وفي الوقت نفسه واقعية ومناسبة للبيئة المحلية، ويتم تجريبها وتعديلها بناء على النتائج.
وأشاد الوفد باعتماد المركز على خبرات متميزة وطنية وعالمية، وتطبيق أحدث وسائل التشخيص والقياس النفسي المتقدم لمتابعة وملاحظة المستفيدين.
كما زار مكتب الخدمات النفسية بالمركز، مطلعا على ما يبذله المختصون فيه من تطبيق للمقاييس المختلفة، بهدف تشخيص حالة المستفيد ووضع الخطط الإرشادية والعلاجية المناسبة مع فريق متكامل من المختصين في علم النفس والاجتماع والطب تشمل حزما من الأنشطة الفكرية والرياضية والثقافية والفنية يجري من خلالها ملاحظة التعدل السلوكي والفكري وقياسه، وكذلك وقف الوفد على بعض الأساليب العلاجية الحديثة.
وقدم المختصون بالمركز شرحا للوفد عن دور المركز في مجال الأبحاث ودوره في نشر ما يتوصل إليه عالميا وفي العديد من المؤتمرات مما جعله مركزا رائدا عالميا، إذ إن نسبة فعالية المركز في العلاج التام للمستفيدين، لم يحققها أي مركز مشابه في العالم، كما أنه يملك نظريات خاصة به.
إلى ذلك زار الوفد سجن المباحث العامة المركزي بالرياض التقى خلالها بالنزلاء من الجنسين، بهدف التعرف عن كثب على البرامج والخدمات التي تقدم لهم وعلى مستوى الجوانب الحياتية لهم داخل السجن، إذ نفذ جولة مكثفة على السجن ومرافقه والخدمات التي تقدم للنزلاء وسط بيئة صحية ومنتجة وبإشراف عدد من الخبراء والمختصين.
وتعرف على مناشط وإنجازات نزلاء السجن إضافة إلى الأعمال الحرفية للنزلاء، التي تشمل الزراعة والنجارة وعددا من الأنشطة المتنوعة.
وأجرى لقاءات مع النزلاء تخللته الحوارات الإيجابية التي أظهرت مدى التغيير الذي أحدثته الإقامة بهذا السجن، بفعل تطبيق النظريات الخاصة بمعاملة النزلاء تأكيدا أن السجن هو (مركز إصلاحي لتوجيه وتأهيل النزلاء وإعدادهم للمستقبل).
وثمن الجهود المباركة التي تبذل من إدارة السجن وما يقدم للنزلاء من برامج ونشاطات للتعديل الفكري وصناعة جيل جديد فاعل في المجتمع.
كما أشاد بمستوى الخدمات الصحية التي تقدم للنزلاء من خلال توفير مستشفى متكامل بكل عياداته المتخصصة، وتوفير الخدمات الحكومية والاجتماعية للنزلاء، إضافة إلى توفير الجو الأسري لنزلاء الإصلاحية مع ذويهم، وتجهيز أماكن مريحة بشكل راق للنزيل مع أسرته وللمحادثات والتواصل الهاتفي والمرئي مع الأسر خارج المنطقة أو البلد، فضلا عن توفير ما يسمى ببيت العائلة الذي يمكن للنزيل من خلاله أن يقطنه مع عائلته لعدة أيام وهو «فيلا» مجهزة بشكل كامل ومريح بجميع ما يحتاجه من خدمات وطعام، وإتاحة زيارات النزلاء لأهلهم في حالات الوفاة، وغيرها مع توفر إعانات شهرية مجزية لهم، علاوة على إتاحة عنصر المكافأة لمن يتحسن سلوكهم.
وأعرب وفد الشورى في ختام زيارته عن شكره للقائمين على سجن المباحث العامة المركزي بالرياض.
من جانبهم قدم النزلاء هدية تذكارية للوفد عبارة عن لوحة فنية تجسد العمل الرائع الذي يحول النزيل إلى عنصر مستفيد ومفيد.
تجارب اطلع عليها وفد الشورى في
1 مركز المناصة:
2 سجن المباحث العامة المركزي:
واستمع الوفد الذي ضم كلا من الدكتورة نورة المري، والدكتورة إقبال درندري، والدكتورة جواهر العنزي، ونورة الشعبان، والدكتورة أسماء الزهراني، في بداية الزيارة إلى تعريف من مدير المركز اللواء الدكتور ناصر المطيري عن المركز ومنهجية عمله وأنشطته المختلفة للإصلاح الفكري والسلوكي للنزلاء من خلال الأنشطة والبرامج التي ينفذها.
واطلع الوفد على ما يقدمه المركز من خدمات رائدة عبر مراحل ثلاث، المناصحة، التأهيل، الرعاية، وصولا للمعالجة الفكرية لدى المستفيدين بوصفه أسلوبا يجسد حرص الشريعة الإسلامية السمحة على معالجة الفكر عن طريق الفكر، إذ يحرص القائمون بالمركز على كسب ثقة المستفيد في البداية ومن ثم مد جسور العون والمساعدة له.
كما شاهد الوفد برامج الرعاية والتأهيل المتنوعة التي تدار من قبل مختصين في مختلف المجالات، واطلع كذلك على ما يضمه المركز من وسائل ترفيه متنوعة ومستشفى مصغر، وأماكن إقامة على درجة عالية من الجودة إلى جانب الأنشطة والبرامج المتنوعة الأخرى.
وأثنى على ما تميز به المركز من استخدام منهجية غاية في الأحكام والتميز مبنية على أحدث نظريات علم النفس والاجتماع، وفي الوقت نفسه واقعية ومناسبة للبيئة المحلية، ويتم تجريبها وتعديلها بناء على النتائج.
وأشاد الوفد باعتماد المركز على خبرات متميزة وطنية وعالمية، وتطبيق أحدث وسائل التشخيص والقياس النفسي المتقدم لمتابعة وملاحظة المستفيدين.
كما زار مكتب الخدمات النفسية بالمركز، مطلعا على ما يبذله المختصون فيه من تطبيق للمقاييس المختلفة، بهدف تشخيص حالة المستفيد ووضع الخطط الإرشادية والعلاجية المناسبة مع فريق متكامل من المختصين في علم النفس والاجتماع والطب تشمل حزما من الأنشطة الفكرية والرياضية والثقافية والفنية يجري من خلالها ملاحظة التعدل السلوكي والفكري وقياسه، وكذلك وقف الوفد على بعض الأساليب العلاجية الحديثة.
وقدم المختصون بالمركز شرحا للوفد عن دور المركز في مجال الأبحاث ودوره في نشر ما يتوصل إليه عالميا وفي العديد من المؤتمرات مما جعله مركزا رائدا عالميا، إذ إن نسبة فعالية المركز في العلاج التام للمستفيدين، لم يحققها أي مركز مشابه في العالم، كما أنه يملك نظريات خاصة به.
إلى ذلك زار الوفد سجن المباحث العامة المركزي بالرياض التقى خلالها بالنزلاء من الجنسين، بهدف التعرف عن كثب على البرامج والخدمات التي تقدم لهم وعلى مستوى الجوانب الحياتية لهم داخل السجن، إذ نفذ جولة مكثفة على السجن ومرافقه والخدمات التي تقدم للنزلاء وسط بيئة صحية ومنتجة وبإشراف عدد من الخبراء والمختصين.
وتعرف على مناشط وإنجازات نزلاء السجن إضافة إلى الأعمال الحرفية للنزلاء، التي تشمل الزراعة والنجارة وعددا من الأنشطة المتنوعة.
وأجرى لقاءات مع النزلاء تخللته الحوارات الإيجابية التي أظهرت مدى التغيير الذي أحدثته الإقامة بهذا السجن، بفعل تطبيق النظريات الخاصة بمعاملة النزلاء تأكيدا أن السجن هو (مركز إصلاحي لتوجيه وتأهيل النزلاء وإعدادهم للمستقبل).
وثمن الجهود المباركة التي تبذل من إدارة السجن وما يقدم للنزلاء من برامج ونشاطات للتعديل الفكري وصناعة جيل جديد فاعل في المجتمع.
كما أشاد بمستوى الخدمات الصحية التي تقدم للنزلاء من خلال توفير مستشفى متكامل بكل عياداته المتخصصة، وتوفير الخدمات الحكومية والاجتماعية للنزلاء، إضافة إلى توفير الجو الأسري لنزلاء الإصلاحية مع ذويهم، وتجهيز أماكن مريحة بشكل راق للنزيل مع أسرته وللمحادثات والتواصل الهاتفي والمرئي مع الأسر خارج المنطقة أو البلد، فضلا عن توفير ما يسمى ببيت العائلة الذي يمكن للنزيل من خلاله أن يقطنه مع عائلته لعدة أيام وهو «فيلا» مجهزة بشكل كامل ومريح بجميع ما يحتاجه من خدمات وطعام، وإتاحة زيارات النزلاء لأهلهم في حالات الوفاة، وغيرها مع توفر إعانات شهرية مجزية لهم، علاوة على إتاحة عنصر المكافأة لمن يتحسن سلوكهم.
وأعرب وفد الشورى في ختام زيارته عن شكره للقائمين على سجن المباحث العامة المركزي بالرياض.
من جانبهم قدم النزلاء هدية تذكارية للوفد عبارة عن لوحة فنية تجسد العمل الرائع الذي يحول النزيل إلى عنصر مستفيد ومفيد.
تجارب اطلع عليها وفد الشورى في
1 مركز المناصة:
- العلاج بالفن التشكيلي
- منهجية عمله والأساليب الحديثة المطبقة
- المعالجة الفكرية لدى المستفيدين
- 87 % نسبة فعالية المركز في العلاج التام للمستفيدين
2 سجن المباحث العامة المركزي:
- مناشط وإنجازات النزلاء
- لقاءات مع النزلاء تخللتها حوارات إيجابية
- مستوى الخدمات الصحية المقدمة للنزلاء
- بيت العائلة الذي يمكن للنزيل أن يقطنه مع أسرته.