منطقة التقاء نهرين خطفت حياة ذيب وجاسر قبل تخرجهما بأسبوعين
الخميس / 21 / شوال / 1439 هـ - 21:15 - الخميس 5 يوليو 2018 21:15
لم يستغرب صديق الشهيدين ذيب وجاسر اليامي للحظة واحدة حين سمع بغرق سعوديين في نهر بولاية ماساتشوستس أثناء إنقاذهما طفلين أمريكيين يصارعان الغرق، أنهما من قاما بذلك، وذلك بحسب ما ذكره حاتم آل زمنان لـ'مكة' الذي يعرفهما حق المعرفة منذ وصولهما لأمريكا قبل 9 سنوات.
زمانان أكد أنهما أبناء عم وكانا على وشك التخرج في تخصص الهندسة المدنية، ذيب من جامعة هارتفورد، وجاسر من جامعة سبرينج فيلد، وكانا يقيمان معا وانفصلا في السكن قبل أشهر بسبب انتقال جاسر من جامعة هارتفورد لجامعة سبرينج فيلد.
وفي يوم الحادثة كانا يتنزهان بجوار نهر شوكوبي لاصطياد السمك إذ كان ذيب من هواة الصيد، وكان يقول إنه يعلم الإنسان الصبر، حين سمعا أما أمريكية تستغيث طالبة نجدة ابنيها، ما كان منهما إلا إلقاء أنفسهم في النهر، رغم أن مهارتهما في السباحة كانت في المسابح والبرك الهادئة، في حين أن المنطقة التي ألقيا بنفسيهما فيها هي منطقة التقاء نهر رئيسي مع فرع من نهر آخر، وهي منطقة تتصارع فيها تيارات مائية قوية، فأنقذا الطفلين، ولكن لم يتمكنا من النجاة.
وأكد صديقهما أنهما كانا شديدي الشجاعة والنخوة منذ عرفهما، وكلاهما على استعداد للمبيت دون طعام لو علم أن شخصا جائعا يحتاجه أكثر منهما، بل كثيرا ما ساعدا طلابا سعوديين جددا ماديا ومعنويا.
وأضاف أن جاسر كان الثاني بين أشقائه الذكور، في حين كان ترتيب ذيب الخامس، وقد تبقى على تخرجهما أسبوعان فقط، وآخر مرة زارا أهلهم في السعودية كانت قبل عام.
وعلمت 'مكة' أن إجراءات تشريح الجثث وتدقيق سبب الوفاة قبل تسليم الجثامين لم تنته بعد، كما أن المبتعث ذيب لديه شقيق في أمريكا متخرج قبل شهرين، وكان على وشك العودة للسعودية قبل أن تقع الحادثة الأليمة.
زمانان أكد أنهما أبناء عم وكانا على وشك التخرج في تخصص الهندسة المدنية، ذيب من جامعة هارتفورد، وجاسر من جامعة سبرينج فيلد، وكانا يقيمان معا وانفصلا في السكن قبل أشهر بسبب انتقال جاسر من جامعة هارتفورد لجامعة سبرينج فيلد.
وفي يوم الحادثة كانا يتنزهان بجوار نهر شوكوبي لاصطياد السمك إذ كان ذيب من هواة الصيد، وكان يقول إنه يعلم الإنسان الصبر، حين سمعا أما أمريكية تستغيث طالبة نجدة ابنيها، ما كان منهما إلا إلقاء أنفسهم في النهر، رغم أن مهارتهما في السباحة كانت في المسابح والبرك الهادئة، في حين أن المنطقة التي ألقيا بنفسيهما فيها هي منطقة التقاء نهر رئيسي مع فرع من نهر آخر، وهي منطقة تتصارع فيها تيارات مائية قوية، فأنقذا الطفلين، ولكن لم يتمكنا من النجاة.
وأكد صديقهما أنهما كانا شديدي الشجاعة والنخوة منذ عرفهما، وكلاهما على استعداد للمبيت دون طعام لو علم أن شخصا جائعا يحتاجه أكثر منهما، بل كثيرا ما ساعدا طلابا سعوديين جددا ماديا ومعنويا.
وأضاف أن جاسر كان الثاني بين أشقائه الذكور، في حين كان ترتيب ذيب الخامس، وقد تبقى على تخرجهما أسبوعان فقط، وآخر مرة زارا أهلهم في السعودية كانت قبل عام.
وعلمت 'مكة' أن إجراءات تشريح الجثث وتدقيق سبب الوفاة قبل تسليم الجثامين لم تنته بعد، كما أن المبتعث ذيب لديه شقيق في أمريكا متخرج قبل شهرين، وكان على وشك العودة للسعودية قبل أن تقع الحادثة الأليمة.