التحالف يدمر رابع طائرة حوثية فوق عدن
الخميس / 21 / شوال / 1439 هـ - 19:15 - الخميس 5 يوليو 2018 19:15
دمر الدفاع الجوي التابع لتحالف دعم الشرعية في اليمن طائرة حوثية بدون طيار في محافظة عدن أمس، يعتقد أنها إيرانية الصنع حلقت فوق مقر قيادة التحالف.
وأسقط الدفاع الجوي ثلاث طائرات بدون طيار خلال الأسبوعين الماضيين في الساحل الغربي.
وتأتي هذه الاستفزازات الحوثية بعد يوم من إعلان المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث تفاؤله بشأن مسار المشاورات بين طرفي الصراع في اليمن ولقاءه القيادات الانقلابية وزعيمهم عبدالملك الحوثي.
ودعا وزير الخارجية خالد اليماني الحوثيين للانسحاب من مدينة الحديدة، حفاظا على أرواح وممتلكات المدنيين، في إشارة إلى نية الحكومة المضي قدما في تحريرها.
وتواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من التحالف تطهير جيوب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، وتمشيط المواقع التي انسحبوا منها في محيط منطقتي الفازة والتحيتا في محافظة الحديدة، وسط معارك عنيفة جنوب غربي مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
جبال مزهر
وفي جبهة صعدة، تقدمت قوات الجيش باتجاه مركز مديرية باقم بعد معارك عنيفة أدت لمصرع عدد كبير من ميليشيات الحوثي واغتنام أسلحة متنوعة، وسط فرار مجاميع كبيرة بعد عملية نوعية للسيطرة على سلاسل جبلية مهمة.
وأكد مصدر عسكري أن اللواء 102 بقيادة العميد ياسر الحارثي تمكن من السيطرة على سلاسل جبال مزهر والسيطرة النارية على قرية مزهر، المطلة على مركز المديرية من الجهة الشرقية لنحو خمسة كلم.
121 ألف نازح
هذا وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أمس الأول نزوح نحو 121 ألف شخص من محافظة الحديدة جراء المعارك الدائرة هناك.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير نشره على موقعه الالكتروني أن النزوح من الحديدة ما زال مستمرا، وتحقق الشركاء المحليون من نزوح 17 ألفا و350 أسرة منذ مطلع يونيو الماضي.
وقال التقرير «إن نصف الطلاب فقط يذهبون إلى المدارس بسبب النزوح في مدينة الحديدة».
وكشف مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي تفرض بقوة السلاح حالات التجنيد الإجباري على الأسر النازحة من الحديدة، والزج بأبنائهم في معارك الساحل الغربي بحجة الدفاع عن محافظتهم.
وناشدت أسر نازحة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المهتمة بالنازحين والمهجرين تنفيذ زيارات ميدانية والاطلاع عن كثب عن أوضاع النازحين الذين يتعرضون للانتهاكات.
حملة اختطافات
وشنت ميليشيات الحوثي حملة اختطافات جديدة استهدفت نشطاء وشبابا معارضين لمشروعها الانقلابي، واعتقلت نحو 15 ناشطا ومعارضا أودعتهم في سجونها، حيث تركزت حملة الخطف في زبيد وبيت الفقية ومركز محافظة الحديدة.
من جهة أخرى، أفادت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأن ميليشيات الحوثي قتلت وأصابت 4993 امرأة منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014.
ونوه وزير حقوق الإنسان محمد عسكر خلال ندوة نظمتها الوزارة أمس الأول في النادي السويسري للصحافة بمدينة جنيف، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى ممارسات الميليشيات ضد النساء، واستعرض انتهاكاتهم بحق الطفولة.
انتهاكات الحوثيين منذ سبتمبر 2014 وحتى مايو 2018 وفقا لعسكر:
بحق الطفولة:
وأسقط الدفاع الجوي ثلاث طائرات بدون طيار خلال الأسبوعين الماضيين في الساحل الغربي.
وتأتي هذه الاستفزازات الحوثية بعد يوم من إعلان المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث تفاؤله بشأن مسار المشاورات بين طرفي الصراع في اليمن ولقاءه القيادات الانقلابية وزعيمهم عبدالملك الحوثي.
ودعا وزير الخارجية خالد اليماني الحوثيين للانسحاب من مدينة الحديدة، حفاظا على أرواح وممتلكات المدنيين، في إشارة إلى نية الحكومة المضي قدما في تحريرها.
وتواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من التحالف تطهير جيوب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، وتمشيط المواقع التي انسحبوا منها في محيط منطقتي الفازة والتحيتا في محافظة الحديدة، وسط معارك عنيفة جنوب غربي مركز مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
جبال مزهر
وفي جبهة صعدة، تقدمت قوات الجيش باتجاه مركز مديرية باقم بعد معارك عنيفة أدت لمصرع عدد كبير من ميليشيات الحوثي واغتنام أسلحة متنوعة، وسط فرار مجاميع كبيرة بعد عملية نوعية للسيطرة على سلاسل جبلية مهمة.
وأكد مصدر عسكري أن اللواء 102 بقيادة العميد ياسر الحارثي تمكن من السيطرة على سلاسل جبال مزهر والسيطرة النارية على قرية مزهر، المطلة على مركز المديرية من الجهة الشرقية لنحو خمسة كلم.
121 ألف نازح
هذا وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أمس الأول نزوح نحو 121 ألف شخص من محافظة الحديدة جراء المعارك الدائرة هناك.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير نشره على موقعه الالكتروني أن النزوح من الحديدة ما زال مستمرا، وتحقق الشركاء المحليون من نزوح 17 ألفا و350 أسرة منذ مطلع يونيو الماضي.
وقال التقرير «إن نصف الطلاب فقط يذهبون إلى المدارس بسبب النزوح في مدينة الحديدة».
وكشف مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي تفرض بقوة السلاح حالات التجنيد الإجباري على الأسر النازحة من الحديدة، والزج بأبنائهم في معارك الساحل الغربي بحجة الدفاع عن محافظتهم.
وناشدت أسر نازحة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المهتمة بالنازحين والمهجرين تنفيذ زيارات ميدانية والاطلاع عن كثب عن أوضاع النازحين الذين يتعرضون للانتهاكات.
حملة اختطافات
وشنت ميليشيات الحوثي حملة اختطافات جديدة استهدفت نشطاء وشبابا معارضين لمشروعها الانقلابي، واعتقلت نحو 15 ناشطا ومعارضا أودعتهم في سجونها، حيث تركزت حملة الخطف في زبيد وبيت الفقية ومركز محافظة الحديدة.
من جهة أخرى، أفادت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأن ميليشيات الحوثي قتلت وأصابت 4993 امرأة منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014.
ونوه وزير حقوق الإنسان محمد عسكر خلال ندوة نظمتها الوزارة أمس الأول في النادي السويسري للصحافة بمدينة جنيف، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى ممارسات الميليشيات ضد النساء، واستعرض انتهاكاتهم بحق الطفولة.
انتهاكات الحوثيين منذ سبتمبر 2014 وحتى مايو 2018 وفقا لعسكر:
- مقتل 814 امرأة
- إصابة 4179 امرأة
- القتل
- الإصابة
- الامتهان
- العنف الجنسي
- العنف المعنوي
بحق الطفولة:
- القتل
- التشويه
- الإصابة
- التجنيد الإجباري
- العنف الجنسي
- الاختطاف