مسجد موسكو الكبير يستقطب زائري المونديال
الخميس / 21 / شوال / 1439 هـ - 10:15 - الخميس 5 يوليو 2018 10:15
قبل أقل من ثلاثة أعوام، افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسجد الكبير بالعاصمة الروسية موسكو بعد إعادة بنائه في نفس موقع المسجد القديم. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، اجتذب المسجد أعدادا كبيرة من المشجعين والزائرين الذين توافدوا على موسكو لمتابعة فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
ورغم ما تضمه العاصمة الروسية من آثار ومعالم عديدة تعود إلى عصور مختلفة، يكتسي المسجد بأهمية خاصة وطابع فريد تجعله من أهم المعالم في موسكو.
وأعيد بناء المسجد وافتتاحه قبل ثلاثة أعوام فحسب لكن تاريخ هذا المسجد يمتد لأكثر من قرن من الزمان. كذلك، يقف هذا المسجد شاهدا على اهتمام الدولة الروسية بتوفير المناخ المناسب لدور العبادة بمختلف الانتماءات.
وليس أدل على هذا من كون هذا المسجد هو أكبر المساجد في أوروبا، كما تتحمل الدولة الروسية نفقات المسجد فيما تكون التبرعات من بعض رجال الأعمال والمقتدرين لإقامة مائدة الرحمن في شهر رمضان الكريم، إضافة للتصدق على بعض الفقراء ومساعدتهم خاصة في الأعياد.
وربما لا يشهد المسجد إقبالا شديدا خلال الصلوات الخمس يوميا لكن الإقبال يتزايد بشكل هائل خلال صلاة الجمعة إضافة لصلاة عيدي الفطر والأضحى. كما يشهد المسجد خاصية ربما تميزه عن بقية المساجد الموجودة في أوروبا وربما في العالم كله حيث تقدم فيه خطبة الجمعة بثلاث لغات، أولها العربية حيث يتلو خلالها الخطيب آيات من القرآن وكذلك الأحاديث النبوية ويستفتح الخطبة ويختتمها، فيما تكون اللغة الثانية هي التتارية نظرا لكون معظم المصلين أو مرتادي المسجد من المسلمين التتار، أما اللغة الثالثة فهي الروسية.
ويتمتع المسجد بطراز معماري رائع، حيث توجد مئذنتان طويلتان وبينهما القبة الذهبية الكبيرة بخلاف قباب عدة أصغر حجما ولها لون فيروزي يخطف الأبصار. عن مسجد موسكو الكبير يتسع المسجد لعشرة آلاف من المصلين ويتزايد إلى نحو مئة ألف مصل خلال صلاة عيدي الفطر والأضحى بني هذا المسجد للمرة الأولى عام 1902 واكتملت أعمال تشييده في 1904 في 2011 تم هدم المسجد بدعوى أنه على وشك الانهيار وأعيد بناؤه واكتمل في 2015 يضم المسجد بأحد طوابقه متحفا إسلاميا تعرض فيه لوحات ونسخ تاريخية من القرآن الكريم بخط اليد
ورغم ما تضمه العاصمة الروسية من آثار ومعالم عديدة تعود إلى عصور مختلفة، يكتسي المسجد بأهمية خاصة وطابع فريد تجعله من أهم المعالم في موسكو.
وأعيد بناء المسجد وافتتاحه قبل ثلاثة أعوام فحسب لكن تاريخ هذا المسجد يمتد لأكثر من قرن من الزمان. كذلك، يقف هذا المسجد شاهدا على اهتمام الدولة الروسية بتوفير المناخ المناسب لدور العبادة بمختلف الانتماءات.
وليس أدل على هذا من كون هذا المسجد هو أكبر المساجد في أوروبا، كما تتحمل الدولة الروسية نفقات المسجد فيما تكون التبرعات من بعض رجال الأعمال والمقتدرين لإقامة مائدة الرحمن في شهر رمضان الكريم، إضافة للتصدق على بعض الفقراء ومساعدتهم خاصة في الأعياد.
وربما لا يشهد المسجد إقبالا شديدا خلال الصلوات الخمس يوميا لكن الإقبال يتزايد بشكل هائل خلال صلاة الجمعة إضافة لصلاة عيدي الفطر والأضحى. كما يشهد المسجد خاصية ربما تميزه عن بقية المساجد الموجودة في أوروبا وربما في العالم كله حيث تقدم فيه خطبة الجمعة بثلاث لغات، أولها العربية حيث يتلو خلالها الخطيب آيات من القرآن وكذلك الأحاديث النبوية ويستفتح الخطبة ويختتمها، فيما تكون اللغة الثانية هي التتارية نظرا لكون معظم المصلين أو مرتادي المسجد من المسلمين التتار، أما اللغة الثالثة فهي الروسية.
ويتمتع المسجد بطراز معماري رائع، حيث توجد مئذنتان طويلتان وبينهما القبة الذهبية الكبيرة بخلاف قباب عدة أصغر حجما ولها لون فيروزي يخطف الأبصار. عن مسجد موسكو الكبير يتسع المسجد لعشرة آلاف من المصلين ويتزايد إلى نحو مئة ألف مصل خلال صلاة عيدي الفطر والأضحى بني هذا المسجد للمرة الأولى عام 1902 واكتملت أعمال تشييده في 1904 في 2011 تم هدم المسجد بدعوى أنه على وشك الانهيار وأعيد بناؤه واكتمل في 2015 يضم المسجد بأحد طوابقه متحفا إسلاميا تعرض فيه لوحات ونسخ تاريخية من القرآن الكريم بخط اليد