الفيصل يوجه بتشكيل لجنة لمتابعة الملاحظات المرصودة خلال موسم العمرة والعمل على حلها مستقبلا
الثلاثاء / 19 / شوال / 1439 هـ - 17:00 - الثلاثاء 3 يوليو 2018 17:00
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، بتشكيل لجنة برئاسة نائب أمير منطقة مكة عبدالله بن بندر، وعضوية هيئة تطوير المنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة، لمتابعة الملاحظات المرصودة خلال موسم العمرة بشهر رمضان والعمل على حلها مستقبلا.
وقدم أمير منطقة مكة خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية اليوم بحضور نائبه شكره للجهات المشاركة في تنفيذ خطة العمرة خلال رمضان المبارك، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مؤكدا أهمية أن يعمل الجميع على تعزيز الإيجابيات وتلافي الملاحظات المرصودة، مشيدا بنجاح خطط الجهات كافة خلال الموسم.
ارتفاع عدد المعتمرين إلى 230 ألفا
وشاهد عرضا من وزارة الحج عن عدد المعتمرين خلال الفترة من غرة محرم حتى منتصف شوال الحالي، والذي أوضح أن عدد المعتمرين بلغ أكثر من 6.7 ملايين معتمر من مختلف دول العالم، بزيادة تقدر بنحو 230 ألف معتمر عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الشركات التي قدمت الخدمات لضيوف الرحمن 295 شركة، وقدم نحو 10 آلاف سعودي الخدمات لضيوف الرحمن خلال الموسم.
واستعرضت اللجنة نتائج عمليات نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام خلال رمضان لعام 1439هـ، حيث تم نقل 40 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام بواسطة النقل الترددي خلال رمضان، بزيادة 10% عن العام الماضي، فيما استوعبت المواقف على مداخل مكة المكرمة أكثر من 2.5 مليون مركبة، وتم تأمين 2000 حافلة لنقل المصلين والمعتمرين.
واطلعت لجنة الحج المركزية على جهود الجهات الأعضاء خلال رمضان، إذ عملت الشؤون الصحية بالمنطقة على تشغيل مستشفى الحرم لاستقبال الحالات الطارئة من الحرم وساحاته وتشغيل مركزي صحي الهجلة والسليمانية على مدار الساعة، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة ببعض التعاقدات الموسمية لبعض التخصصات الطبية لمواجهة الضغط، وأخيرا دعم المنطقة المركزية بعدد من الفرق الطبية الميدانية المتحركة عالية التجهيز.
وأسهمت هيئة الهلال الأحمر السعودي في الخطة بتشغيل عدد من العنايات الطبية على الطرق المؤدية للحرم المكي، كما سلمت مواقع ثابتة في محطة (باب علي) عبارة عن خيمتين مكيفتين بعد التنسيق مع المسؤولين الميدانيين في الإمارة، علاوة على التنسيق مع إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة لتحديد مواقع إضافية كإخلاء طبي في الليالي الأخيرة من رمضان، فيما نفذ الدفاع المدني الخطة التفصيلية لحالات الطوارئ لشهر رمضان، إلى جانب العمل التطوعي ومراقبة محطات النقل، بهدف التخفيف على المنطقة المركزية.
أجهزة استبانات الكترونية
بدورها وضعت رئاسة شؤون الحرمين أجهزة استبانات الكترونية هدفت إلى أخذ آراء قاصدي المسجد الحرام عن الخدمات المقدمة لهم ووضعها بعين الاعتبار، وفعلت ودشنت تطبيق الحرمين الشريفين ومنصة إنجاز، كما خصصت توسعة الملك فهد للمعتكفين، ووفرت شاشات تعريفية تحوي إرشادات تخص الاعتكاف، وعملت شركة المياه الوطنية على تحسن جداول الضخ مقارنة بالعام الماضي، إلى جانب تركيب أنظمة لمراقبة الضغوط في الشبكة المحيطة بالمنطقة المركزية والمسجد الحرام، والبدء في تشغيل مركز التحكم بالعمليات التشغيلية بوحدة أعمال مكة المكرمة. ووفرت شركة الكهرباء فرقا للاستجابة السريعة مزودة بدراجات نارية، إضافة لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الموسم.
من جهتها عملت أمانة العاصمة المقدسة على تصنيف مطابخ الإعاشة بالتنسيق مع المكاتب الهندسية، مما أدى إلى القدرة على توزيع المجهود الميداني وتوقع أي أخطار قد تنتج من بعض المطابخ ومحاولة تجنبها قبل وقوعها، ونفذت برنامج الربط الالكتروني مع وزارة الحج والعمرة لتحديد القدرة الاستيعابية للمطابخ في إمكانية توفير خدمة الإعاشة للمعتمرين، كما نفذت حملات مكثفة قبل الموسم وأعمال سحب العينات الغذائية على جميع المنشآت الغذائية والتجارية المتعلقة بالصحة العامة، مما أدى إلى سهولة متابعة المحلات أثناء الموسم، إضافة لتكثيف ورديات النظافة لفترة ما بعد الإفطار وبعد السحور في المنطقة المركزية، وذلك أدى إلى آثار بيئية أكثر إيجابية، وأخير نفذت خطة توزيع حاويات النظافة والعمالة، جاهزة للرفع الفوري خلال العشر الأواخر حول محيط الساحات وطرق المشاة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المخلفات المتفرقة.
وقدم الأمن العام تقريرا عن الجهود التي بذلت خلال رمضان، ومن بينها الاستجابة السريعة لغرفة المراقبة التلفزيونية ومركز القيادة والسيطرة، والاستفادة الكاملة من التوسعة الشمالية، مما أسهم في التخفيف عن أروقة المسجد الحرام، وكذلك إخلاء صحن المطاف وتخصيصه للطائفين أسهم في استيعاب أعداد كبيرة من الطائفين وانسيابية حركة الطواف، وأيضا تخصيص الدور الأول لطواف العربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والاستفادة من ميزان الدور الأول للعربات الكهربائية. كما عملت الجهات الأمنية على تخصيص الدائري الأول لخدمة النقل العام، وإعادة توزيع النقل من المواقف الخارجية أسهمت في تخفيف الضغط على الساحة الجنوبية للحرم، بالإضافة إلى تطوير بعض المداخل والمخارج في حجوزات المركبات الخارجية.
وناقشت لجنة الحج المركزية أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال رمضان، وكذلك الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
وقدم أمير منطقة مكة خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية اليوم بحضور نائبه شكره للجهات المشاركة في تنفيذ خطة العمرة خلال رمضان المبارك، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مؤكدا أهمية أن يعمل الجميع على تعزيز الإيجابيات وتلافي الملاحظات المرصودة، مشيدا بنجاح خطط الجهات كافة خلال الموسم.
ارتفاع عدد المعتمرين إلى 230 ألفا
وشاهد عرضا من وزارة الحج عن عدد المعتمرين خلال الفترة من غرة محرم حتى منتصف شوال الحالي، والذي أوضح أن عدد المعتمرين بلغ أكثر من 6.7 ملايين معتمر من مختلف دول العالم، بزيادة تقدر بنحو 230 ألف معتمر عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الشركات التي قدمت الخدمات لضيوف الرحمن 295 شركة، وقدم نحو 10 آلاف سعودي الخدمات لضيوف الرحمن خلال الموسم.
واستعرضت اللجنة نتائج عمليات نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام خلال رمضان لعام 1439هـ، حيث تم نقل 40 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام بواسطة النقل الترددي خلال رمضان، بزيادة 10% عن العام الماضي، فيما استوعبت المواقف على مداخل مكة المكرمة أكثر من 2.5 مليون مركبة، وتم تأمين 2000 حافلة لنقل المصلين والمعتمرين.
واطلعت لجنة الحج المركزية على جهود الجهات الأعضاء خلال رمضان، إذ عملت الشؤون الصحية بالمنطقة على تشغيل مستشفى الحرم لاستقبال الحالات الطارئة من الحرم وساحاته وتشغيل مركزي صحي الهجلة والسليمانية على مدار الساعة، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة ببعض التعاقدات الموسمية لبعض التخصصات الطبية لمواجهة الضغط، وأخيرا دعم المنطقة المركزية بعدد من الفرق الطبية الميدانية المتحركة عالية التجهيز.
وأسهمت هيئة الهلال الأحمر السعودي في الخطة بتشغيل عدد من العنايات الطبية على الطرق المؤدية للحرم المكي، كما سلمت مواقع ثابتة في محطة (باب علي) عبارة عن خيمتين مكيفتين بعد التنسيق مع المسؤولين الميدانيين في الإمارة، علاوة على التنسيق مع إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة لتحديد مواقع إضافية كإخلاء طبي في الليالي الأخيرة من رمضان، فيما نفذ الدفاع المدني الخطة التفصيلية لحالات الطوارئ لشهر رمضان، إلى جانب العمل التطوعي ومراقبة محطات النقل، بهدف التخفيف على المنطقة المركزية.
أجهزة استبانات الكترونية
بدورها وضعت رئاسة شؤون الحرمين أجهزة استبانات الكترونية هدفت إلى أخذ آراء قاصدي المسجد الحرام عن الخدمات المقدمة لهم ووضعها بعين الاعتبار، وفعلت ودشنت تطبيق الحرمين الشريفين ومنصة إنجاز، كما خصصت توسعة الملك فهد للمعتكفين، ووفرت شاشات تعريفية تحوي إرشادات تخص الاعتكاف، وعملت شركة المياه الوطنية على تحسن جداول الضخ مقارنة بالعام الماضي، إلى جانب تركيب أنظمة لمراقبة الضغوط في الشبكة المحيطة بالمنطقة المركزية والمسجد الحرام، والبدء في تشغيل مركز التحكم بالعمليات التشغيلية بوحدة أعمال مكة المكرمة. ووفرت شركة الكهرباء فرقا للاستجابة السريعة مزودة بدراجات نارية، إضافة لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الموسم.
من جهتها عملت أمانة العاصمة المقدسة على تصنيف مطابخ الإعاشة بالتنسيق مع المكاتب الهندسية، مما أدى إلى القدرة على توزيع المجهود الميداني وتوقع أي أخطار قد تنتج من بعض المطابخ ومحاولة تجنبها قبل وقوعها، ونفذت برنامج الربط الالكتروني مع وزارة الحج والعمرة لتحديد القدرة الاستيعابية للمطابخ في إمكانية توفير خدمة الإعاشة للمعتمرين، كما نفذت حملات مكثفة قبل الموسم وأعمال سحب العينات الغذائية على جميع المنشآت الغذائية والتجارية المتعلقة بالصحة العامة، مما أدى إلى سهولة متابعة المحلات أثناء الموسم، إضافة لتكثيف ورديات النظافة لفترة ما بعد الإفطار وبعد السحور في المنطقة المركزية، وذلك أدى إلى آثار بيئية أكثر إيجابية، وأخير نفذت خطة توزيع حاويات النظافة والعمالة، جاهزة للرفع الفوري خلال العشر الأواخر حول محيط الساحات وطرق المشاة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المخلفات المتفرقة.
وقدم الأمن العام تقريرا عن الجهود التي بذلت خلال رمضان، ومن بينها الاستجابة السريعة لغرفة المراقبة التلفزيونية ومركز القيادة والسيطرة، والاستفادة الكاملة من التوسعة الشمالية، مما أسهم في التخفيف عن أروقة المسجد الحرام، وكذلك إخلاء صحن المطاف وتخصيصه للطائفين أسهم في استيعاب أعداد كبيرة من الطائفين وانسيابية حركة الطواف، وأيضا تخصيص الدور الأول لطواف العربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والاستفادة من ميزان الدور الأول للعربات الكهربائية. كما عملت الجهات الأمنية على تخصيص الدائري الأول لخدمة النقل العام، وإعادة توزيع النقل من المواقف الخارجية أسهمت في تخفيف الضغط على الساحة الجنوبية للحرم، بالإضافة إلى تطوير بعض المداخل والمخارج في حجوزات المركبات الخارجية.
وناقشت لجنة الحج المركزية أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال رمضان، وكذلك الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.