استخدام تطبيقات الاقتصاد السلوكي للحد من الهدر الغذائي
الثلاثاء / 19 / شوال / 1439 هـ - 10:00 - الثلاثاء 3 يوليو 2018 10:00
ناقشت ورشة عمل نظمتها المؤسسة العامة للحبوب بالشراكة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس فقد الغذاء من المنشأ إلى منافذ البيع والأسباب والحلول لذلك، بحضور مهندسي إنتاج وخبراء في مجال التصنيع الغذائي، إضافة إلى أصحاب المشاريع الزراعية والمزارعين.
وأكد المشرف العام ورئيس الفريق العلمي المنفذ لدراسة المسح الميداني لقياس الفقد والهدر في الغذاء وسبل الحد منها بالمملكة، الدكتور عبدالرحمن الخريف أستاذ إدارة صناعة القرار والقيادة في جامعة الإمام، عزم الفريق العلمي على استخدام تطبيقات الاقتصاد السلوكي في الحد من الفقد والهدر بطريقة علمية، لغرس السلوك الإنتاجي والاستهلاكي الصحيح، وتحديد خط الأساس لمستوى الفقد والهدر في المملكة مقارنة بالدول الأخرى إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن الدراسة تسعى إلى بناء مؤشر أداء يبين مستهدفات الحد من الفقد والهدر الغذائي حتى عام 2020.
قياس الخسائر
وأوضح الخريف أن مرحلة دراسة المسح الميداني تهدف إلى تقدير حجم الفقد والهدر في الغذاء بطرق علمية وبالمعايير الدولية المتعارف عليها، وقياس الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفقد والهدر في الغذاء، إلى جانب تقديم مقترحات تنظيمية وقانونية للحد من هاتين الظاهرتين، كما تبحث الدراسة تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المسببة للفقد والهدر في الغذاء بالسعودية.
ونوه إلى أهميـة هذه الورشة من خلال استطلاع تجارب الخبراء والمتخصصين في إنتاج الأغذيـة في المملكة ومعرفة التحديـات التي تواجههم في مراحـل سلسلة الإمداد الغذائي، مشيرا إلى سعي الفريق العملـي الذي يسعـى لتحليـل نتائجهـا للوصول إلى الإشكالات التقنيـة التـي تواجه عمليـة قيـاس الفقـد والهـدر في الغذاء لمعرفة أفضل الأساليب الفـاعلة لقياسه.
الحد من الفقد
من جانبه بين مدير عام الأسعار والإعانات في المؤسسة ومدير البرنامج زيد بن عبدالله الشبانات أن الورشة خاصة بالمحور الأول من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، مشددا على رفض ديننا الحنيف للسلوكيات غير الحضارية في التعامل مع الأغذية، التي تتسبب في فقد كميات من الغذاء، إذ يسعى البرنامج إلى صنع سياسات الحد من الفقد والهدر في مجموعة رئيسة من الأغذية وهي: القمح والدقيق والخبز والأرز والتمور، وكذلك الخضار والفاكهة، إضافة إلى اللحوم الحمراء والبيضاء.
وأكد الشبانات على أن المؤسسة حريصة على الاستفادة من التجارب الميدانية في مجال الفقد والهدر في الغذاء مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الجانب البحثي النظري، مشيرا إلى أهمية هذا الأسلوب للخروج بنتائج واقعية مبنية على أسس علمية تحقق الهدف من إطلاق هذا البرنامج الوطني.
وتعد هذه الورشة الثانية ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر والفقد في الغذاء بالمملكة، إذ يعد هذا البرنامج إحدى مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ، وذلك سعيا لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية عالية، إضافة إلى رفع كفاءة التشغيل.
وأكد المشرف العام ورئيس الفريق العلمي المنفذ لدراسة المسح الميداني لقياس الفقد والهدر في الغذاء وسبل الحد منها بالمملكة، الدكتور عبدالرحمن الخريف أستاذ إدارة صناعة القرار والقيادة في جامعة الإمام، عزم الفريق العلمي على استخدام تطبيقات الاقتصاد السلوكي في الحد من الفقد والهدر بطريقة علمية، لغرس السلوك الإنتاجي والاستهلاكي الصحيح، وتحديد خط الأساس لمستوى الفقد والهدر في المملكة مقارنة بالدول الأخرى إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن الدراسة تسعى إلى بناء مؤشر أداء يبين مستهدفات الحد من الفقد والهدر الغذائي حتى عام 2020.
قياس الخسائر
وأوضح الخريف أن مرحلة دراسة المسح الميداني تهدف إلى تقدير حجم الفقد والهدر في الغذاء بطرق علمية وبالمعايير الدولية المتعارف عليها، وقياس الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفقد والهدر في الغذاء، إلى جانب تقديم مقترحات تنظيمية وقانونية للحد من هاتين الظاهرتين، كما تبحث الدراسة تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المسببة للفقد والهدر في الغذاء بالسعودية.
ونوه إلى أهميـة هذه الورشة من خلال استطلاع تجارب الخبراء والمتخصصين في إنتاج الأغذيـة في المملكة ومعرفة التحديـات التي تواجههم في مراحـل سلسلة الإمداد الغذائي، مشيرا إلى سعي الفريق العملـي الذي يسعـى لتحليـل نتائجهـا للوصول إلى الإشكالات التقنيـة التـي تواجه عمليـة قيـاس الفقـد والهـدر في الغذاء لمعرفة أفضل الأساليب الفـاعلة لقياسه.
الحد من الفقد
من جانبه بين مدير عام الأسعار والإعانات في المؤسسة ومدير البرنامج زيد بن عبدالله الشبانات أن الورشة خاصة بالمحور الأول من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، مشددا على رفض ديننا الحنيف للسلوكيات غير الحضارية في التعامل مع الأغذية، التي تتسبب في فقد كميات من الغذاء، إذ يسعى البرنامج إلى صنع سياسات الحد من الفقد والهدر في مجموعة رئيسة من الأغذية وهي: القمح والدقيق والخبز والأرز والتمور، وكذلك الخضار والفاكهة، إضافة إلى اللحوم الحمراء والبيضاء.
وأكد الشبانات على أن المؤسسة حريصة على الاستفادة من التجارب الميدانية في مجال الفقد والهدر في الغذاء مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الجانب البحثي النظري، مشيرا إلى أهمية هذا الأسلوب للخروج بنتائج واقعية مبنية على أسس علمية تحقق الهدف من إطلاق هذا البرنامج الوطني.
وتعد هذه الورشة الثانية ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر والفقد في الغذاء بالمملكة، إذ يعد هذا البرنامج إحدى مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ، وذلك سعيا لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى استثمار الموارد الطبيعية بفعالية عالية، إضافة إلى رفع كفاءة التشغيل.