معرفة

سوء الترميم يدمر تمثالا عمره 500 عام

أثارت محاولة معلمة في مدرسة محلية لترميم تمثال ثمين يعود للقرن السادس عشر غضبا شعبيا، حيث تسببت عمليات الترميم الرديئة في تشوهات جوهرية في شكل التمثال.

ونقد محافظ مدينة إستيا الإسبانية طريقة اختيار المعلمة وطالب بأخذ إذن مجلس المدينة وإدارة التراث للإشراف المسبق على المشروع، وفقا لصحيفة NewYork Post الأمريكية، فيما شبه السكان نتيجة الترميم النهائية بشخصيات كرتونية هزلية لا تليق بقيمة التمثال التاريخية والثقافية.

وأضاف أحد المختصين بترميم الأعمال الفنية أن استخدام الجبس وطلائه بألوان جديدة في الترميم طمس المعالم الدقيقة للتمثال، وهو أسلوب لا يشبه أيا من الأساليب الفنية المستخدمة في القرن السادس عشر.