أبدت الصحافة الإسبانية الصادرة أمس أسفها لخروج المنتخب الإسباني من كأس العالم 2018 الحالية بروسيا، كما أبدت استياءها من سقوط الفريق في دور الـ16 للمونديال أمام المنتخب الروسي المتواضع.

وقالت صحيفة «أ س» «سنفتقد المونديال، إسبانيا لم تلعب جيدا في أي مباراة، ولكن هذا لا يعني أن الأمور لم يكن بإمكانها أن تنتهي بشكل أفضل».

وأضافت صحيفة «ماركا» أن الفريق الإسباني عاد ماشيا إلى الديار، بعد أن افتقد لعبه للسرعة والقدرة على التوغل والروح».

وتعادل المنتخب الإسباني، بطل العالم في 2010، أمس الأول في العاصمة الروسية موسكو، 1 - 1 مع المنتخب الروسي، ليسقط بعد الوقت الإضافي بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 3.

ووصلت نسبة استحواذ المنتخب الإسباني، بقيادة مديره الفني فيرناندو هيرو، خلال المباراة إلى 80%، ولكنه لم ينجح في اختراق الدفاعات الروسية.

وأشارت صحيفة «سبورت» إلى أن إسبانيا استسلمت بلا أدنى مقاومة أمام المنتخب الروسي المتواضع، المصنف الـ70 عالميا، وأن طريقة لعب الفريق كانت تشبه النسخة الرديئة من طريقة لعب نادي برشلونة الإسباني.

وأكدت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن إسبانيا رحلت عن المونديال بدون أن تترك أثرا، وأنها لم تظهر تمتعها بالطموح كما لم تقدم كرة القدم التي تؤهلها للاستمرار.

وأوضحت صحيفة «البايس» أن المباراة كانت لقاء آخر لمنتخب مليء بالهراء، وأنه لم يكن هناك أي لاعب قادر على إخراج الفريق من حالة الملل والتدهور التدريجي.

وأشارت صحيفة «الموندو» أيضا إلى أن المنتخب لم يكن لديه الروح أو الأكسجين اللازم للتغلب على أحد أكثر المنافسين تواضعا، الذين التقى بهم طوال تاريخه في المونديال.