استخدم الحرس الثوري الإيراني الرصاص الحي لتفريق مظاهرات سلمية اندلعت في مدينة المحمرة الإيرانية، بعد معاناة الأهالي من الحصول على مياه للشرب في ظل وصول درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية.

وأدت المواجهات إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى، بحسب شهود عيان وثقوا الاعتداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أمس أن مظاهرة ضد نقص المياه في جنوب غرب إيران تحولت إلى أعمال عنف، حيث تدخلت الشرطة واشتبكت مع متظاهرين، في مناطق بإقليم خوزستان بدون مياه منذ أيام في درجة حرارة أعلى من 45 درجة مئوية، مما أثار احتجاجات في مدينة خرمشهر الساحلية.

وأظهرت مقاطع فيديو لهواتف خلوية رجال شرطة يستخدمون الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، مساء أمس الأول، وكان بعض المشاركين يهتفون أيضا بشعارات مناهضة للحكومة، طبقا لمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي: إن الحكومة ليست لديها أي مشكلة مع تنظيم المواطنين احتجاجات، لكن الشرطة تضطر لأن تتخذ إجراءات، إذا خرجت المظاهرات عن «نطاق السيطرة»،وأضاف بأن الشرطة أطلقت نيران أسلحتها، بينما كانت تحاول تفريق الحشد، وأن شخصا واحدا أصيب.