فندت المديرية العامة لمكافحة المخدرات ما ذهب إليه ثلاثة من مدمني المخدرات خلال حديثهم في مقاطع فيديو متداولة حول انتشار وترويج تلك السموم وتعاطيها في أحد الأحياء بمدينة الرياض، زاعمين عدم تواجد الجهات الأمنية في ذلك الحي.

وأكدت المديرية في بيانها اليوم أن جميع أحياء مدن ومحافظات المملكة تخضع لمتابعة الجهات الأمنية، سواء من دوريات الأمن أو مكافحة المخدرات، خاصة المواقع التي تمثل بيئة محتملة لممارسة أي نشاطات مخالفة للأنظمة.

وقال المتحدث الرسمي للمديرية إنه وبالإشارة إلى الفيديو الذي جرى تداوله وتضمن حوارا مع ثلاثة أشخاص، بدا أنهم من مدمني المخدرات، فإن المديرية تؤكد عدم صحة ما زعم عن عدم التغطية الأمنية، حيث تخضع كل الأحياء في جميع المدن والمحافظات لمتابعة الجهات الأمنية، سواء من دوريات الأمن أو مكافحة المخدرات خاصة المواقع التي تمثل بيئة محتملة لممارسة أي نشاطات مخالفة للأنظمة، بما فيها الموقع الذي تدور حوله مقاطع الفيديو المشار إليها، وتتعامل الجهات الأمنية مع الحالات التي ترصد وفق ما لديها من أنظمة وتعليمات.

وأهاب المتحدث الرسمي بوسائل الإعلام للتعامل بمهنية مع مثل هذه الاجتهادات الفردية، التي لا تستند على أساس مهني وتخالف نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وذلك بتحري الدقة، والرجوع للجهات المختصة بها للوقوف على ما لديها قبل النشر عبر المواقع الالكترونية على النحو الذي أنتجت ونشرت به تلك المقاطع، وسوف يخضع من يقف خلفه لما تقرره الأنظمة المرعية، وذلك في ضوء ما يتضح من إجراءات التثبت من صحة ما ورد بمقاطع الفيديو عن عرض بيع مواد مخدرة عليه، وصحة ما أشار إليه عن تعاطي الأشخاص الذين أجرى الحوار معهم للمخدرات.