وزير الخارجية الأردني: لم نرغب بتطورات الجنوب السوري
السبت / 16 / شوال / 1439 هـ - 11:00 - السبت 30 يونيو 2018 11:00
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس تطور الأمور بصورة لم يرغب بها الأردن في الجنوب السوري، مشيرا إلى أن بلاده طرفا في اتفاقية خفض التصعيد فيه، وبذلت جهودا مكثفة للحفاظ على وقف إطلاق النار هناك.
وشدد خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء الشعب السوري، مشيرا إلى أن الأردن مستمر في تقديم كل ما يستطيع للسوريين، وأن على الآخرين تحمل مسؤولياتهم أيضا.
وأضاف «نحن الآن في وضع لا نملك معه إلا أن نستمر في العمل مع كل الأطراف من أجل وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وتقديم الدعم والإسناد للمدنيين في بلادهم، هذه أولوية، ونعتقد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توفير الحماية اللازمة لأشقائنا السوريين».
وأوضح استمرار الجهود والاتصالات الأردنية التي تستهدف وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وتوفير الحماية للشعب السوري وتأمين المساعدات له على أرضه.
وقال الصفدي إنه وضع الأمين العام في «صورة جهود المملكة مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان حماية للمدنيين، وأيضا ضمان تقديم كل الدعم الممكن لأشقائنا السوريين في بلدهم وعلى أرضهم».
وتابع بأن «الوضع صعب كما تعلمون، ولكننا في المملكة مستمرون بالعمل بكل ما نستطيع من قوة، ونبذل كل ما هو متاح من جهد، ونتحدث مع جميع الأطراف القادرة والمؤثرة من أجل وقف إطلاق النار».
وأضاف «تحملنا بما فيه الكفاية، بكل صدر رحب نقدم كل ما نستطيع لأشقائنا لكن على الآخرين تحمل مسؤولياتهم أيضا، ونحن الآن في مرحلة نعتقد أن معالجة الأزمة الإنسانية ممكنة في سوريا، وبالتالي يجب أن يكون التركيز على معالجتها في سوريا»، مشددا على أن من تسبب بهذه الأزمة يجب أن يتحمل مسؤوليته.
هذا وبحث الطرفان المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث أكد الموقف الأردني الثابت في «أن زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 يشكلان شرط تحقيق السلام الشامل والدائم».
وشدد خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء الشعب السوري، مشيرا إلى أن الأردن مستمر في تقديم كل ما يستطيع للسوريين، وأن على الآخرين تحمل مسؤولياتهم أيضا.
وأضاف «نحن الآن في وضع لا نملك معه إلا أن نستمر في العمل مع كل الأطراف من أجل وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وتقديم الدعم والإسناد للمدنيين في بلادهم، هذه أولوية، ونعتقد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توفير الحماية اللازمة لأشقائنا السوريين».
وأوضح استمرار الجهود والاتصالات الأردنية التي تستهدف وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وتوفير الحماية للشعب السوري وتأمين المساعدات له على أرضه.
وقال الصفدي إنه وضع الأمين العام في «صورة جهود المملكة مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان حماية للمدنيين، وأيضا ضمان تقديم كل الدعم الممكن لأشقائنا السوريين في بلدهم وعلى أرضهم».
وتابع بأن «الوضع صعب كما تعلمون، ولكننا في المملكة مستمرون بالعمل بكل ما نستطيع من قوة، ونبذل كل ما هو متاح من جهد، ونتحدث مع جميع الأطراف القادرة والمؤثرة من أجل وقف إطلاق النار».
وأضاف «تحملنا بما فيه الكفاية، بكل صدر رحب نقدم كل ما نستطيع لأشقائنا لكن على الآخرين تحمل مسؤولياتهم أيضا، ونحن الآن في مرحلة نعتقد أن معالجة الأزمة الإنسانية ممكنة في سوريا، وبالتالي يجب أن يكون التركيز على معالجتها في سوريا»، مشددا على أن من تسبب بهذه الأزمة يجب أن يتحمل مسؤوليته.
هذا وبحث الطرفان المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث أكد الموقف الأردني الثابت في «أن زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 يشكلان شرط تحقيق السلام الشامل والدائم».