بالغ التقدير للقيادة الرشيدة وشكرا للنيابة العامة
الجمعة / 15 / شوال / 1439 هـ - 17:45 - الجمعة 29 يونيو 2018 17:45
الثابت أن السعودية تدرك مكانتها الرفيعة تحت عنوان مهبط الوحي ومنبع الحضارات. ويبقى المؤكد في كل الأحوال أنها أولت في تتابع تاريخي مشرف أهمية كبيرة لاستتباب الأمن، والشواهد كثيرة وإن غاب بعضها عن حفظي لحظة واحدة فغيري من أبناء الوطن وبناته يحفظون الشواهد ويستدلون بها اطمئنانا وافتخارا لا حدود لهما.
ولعل خير ما يتمثل به في الحاضر القريب صدور نظام مكافحة التحرش، النظام الذي وجه خادم الحرمين الشريفين به وزارة الداخلية بإعداد مشروعه الذي يجب أن تحدد من خلاله العقوبات الضامنة لمنع التحرش بكل أنواعه. وبما يتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ولا يخرج عنها قيد أنملة صدر النظام وأصبح القرار المفرح الأحدث في «سلسلة الإصلاحات» المقيدة تحت توقيع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
شكرا، شكرا، ثم شكرا للقيادة الرشيدة، والحقيقة أنه مهما كان أفق استقصاء كلمات التقدير والعرفان والشكر واسعا فلن نوفي قيادة البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين أيده الله وولي عهده الموفق بإذن الله حقها الواجب على الجميع.
باختصار، تاريخ الدولة السعودية عبر كل المحطات على صلة وثيقة بحفظ الأنفس وتحقيق السكينة العامة بغية تثبيت الاستقرار النفسي في مفاصل الحياة اليومية، نعم دون استثناء، وهذا يكفي لمعرفة السعودية على حقيقتها لمن أراد على الأقل ولو للحظة عابرة التقرب من الحقيقة واحترام معطياتها.
اليوم نظام مكافحة التحرش ساري المفعول وواجب النفاذ، والكل لا ريب يعرف حدوده، وإن العقوبات المقررة تلوح بتفاصيلها في وجه كل ذي نزعة تمردية، وبقي على المجالس الخاصة والحوارات العامة تداول منافع النظام.
من باب الشيء بالشيء يذكر، يثمن بكل التقدير للنيابة العامة استقراء توجه الدولة والسير في طريق ما ترغب تحركه على الأرض لحماية الناس من العنصرية البغيضة المانعة للتآخي.
بصدق المخلص لوطنه كانت سعادتي، ليس هذا فحسب، بل وسعادة المحبين للوطن غامرة ونحن نسمع ونقرأ خبر ملاحقة النيابة العامة لمن أساء لأحد كبار العلماء، والقبض أيضا على آخرين أساءا لبعض قبائل المملكة المشهود لها بالمروءة والشجاعة، واللذين أشعلا بالتالي غضبا عارما في السعودية.
الحقيقة أن للنيابة العامة السعودية مواقف وقائية تستحق التقدير، تحياتنا للنائب العام، أخينا الشيخ سعود المعجب وفقه الله.
ختاما، لا ارتقاء دون أنظمة صارمة تجرم العنصرية والطائفية. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com
ولعل خير ما يتمثل به في الحاضر القريب صدور نظام مكافحة التحرش، النظام الذي وجه خادم الحرمين الشريفين به وزارة الداخلية بإعداد مشروعه الذي يجب أن تحدد من خلاله العقوبات الضامنة لمنع التحرش بكل أنواعه. وبما يتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ولا يخرج عنها قيد أنملة صدر النظام وأصبح القرار المفرح الأحدث في «سلسلة الإصلاحات» المقيدة تحت توقيع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
شكرا، شكرا، ثم شكرا للقيادة الرشيدة، والحقيقة أنه مهما كان أفق استقصاء كلمات التقدير والعرفان والشكر واسعا فلن نوفي قيادة البلاد ممثلة في خادم الحرمين الشريفين أيده الله وولي عهده الموفق بإذن الله حقها الواجب على الجميع.
باختصار، تاريخ الدولة السعودية عبر كل المحطات على صلة وثيقة بحفظ الأنفس وتحقيق السكينة العامة بغية تثبيت الاستقرار النفسي في مفاصل الحياة اليومية، نعم دون استثناء، وهذا يكفي لمعرفة السعودية على حقيقتها لمن أراد على الأقل ولو للحظة عابرة التقرب من الحقيقة واحترام معطياتها.
اليوم نظام مكافحة التحرش ساري المفعول وواجب النفاذ، والكل لا ريب يعرف حدوده، وإن العقوبات المقررة تلوح بتفاصيلها في وجه كل ذي نزعة تمردية، وبقي على المجالس الخاصة والحوارات العامة تداول منافع النظام.
من باب الشيء بالشيء يذكر، يثمن بكل التقدير للنيابة العامة استقراء توجه الدولة والسير في طريق ما ترغب تحركه على الأرض لحماية الناس من العنصرية البغيضة المانعة للتآخي.
بصدق المخلص لوطنه كانت سعادتي، ليس هذا فحسب، بل وسعادة المحبين للوطن غامرة ونحن نسمع ونقرأ خبر ملاحقة النيابة العامة لمن أساء لأحد كبار العلماء، والقبض أيضا على آخرين أساءا لبعض قبائل المملكة المشهود لها بالمروءة والشجاعة، واللذين أشعلا بالتالي غضبا عارما في السعودية.
الحقيقة أن للنيابة العامة السعودية مواقف وقائية تستحق التقدير، تحياتنا للنائب العام، أخينا الشيخ سعود المعجب وفقه الله.
ختاما، لا ارتقاء دون أنظمة صارمة تجرم العنصرية والطائفية. وبكم يتجدد اللقاء.
alyamimanae@gmail.com