5 آلاف متدربة بمدرسة القيادة في الرياض
الأربعاء / 13 / شوال / 1439 هـ - 10:30 - الأربعاء 27 يونيو 2018 10:30
منذ بدء سريان قرار تمكين المرأة من قيادة السيارة في العاشر من شوال الحالي، الذي صدر به أمر سام بتاريخ 6 محرم 1439، ينص على اعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء، دربت المدرسة السعودية للقيادة منذ افتتاحها بالرياض نحو 5 آلاف متدربة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمدرسة السعودية للقيادة عبدالباسط السويدي أن المدرسة بدأت الاستعداد والترتيب لهذا اليوم التاريخي بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ أن صدر الأمر السامي.
القيادة الآمنة
وقال إن المدرسة السعودية للقيادة تعد المدرسة الأولى التي تتولى تدريب السيدات، بوصفها إحدى أكبر مدارس التدريب لإعداد المدربات على قيادة السيارات في المملكة، مضيفا أنها تهدف إلى تعليم مهارات القيادة الآمنة، وتأسيس ثقافة الأمان في قيادة المركبات.
وبين أنه توجد في المدرسة 200 مدربة تحت التدريب؛ سعوديات وغير سعوديات، تؤهلهن المدرسة تأهيلا جيدا للقيام بعملية التدريب على القيادة، مشيرا إلى أن المتدربة تمر بعدة مراحل؛ تبدأ بالمحاضرات النظرية.
وأضاف أنه بعد اجتياز هذه المرحلة تنتقل إلى المرحلة الأولى من التدريب العملي، إذ تتعلم المتدربة بعض مهارات القيادة في مساحة تصل إلى 180 ألف متر مربع، لافتا إلى أنه يجب على المتدربة اجتياز المرحلة الأولى من التدريب العملي «اختبار الساحة»، وإذا لم تتمكن من اجتياز تلك المرحلة، فإن عليها أن تعيد التدريب في المرحلة الأولى من التدريب العملي لمدة ساعة واحدة أخرى، وإذا تمكنت المتدربة من اجتياز تلك المرحلة، فإنها تنتقل للمرحلة الثانية من التدريب العملي، ويصل عدد ساعات التدريب في هذه المرحلة إلى 14 ساعة.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المتدربة يجب عليها بعد ذلك تجاوز «اختبار الطرق»، وبعد اجتيازها هذه المرحلة تكون المتدربة جاهزة لقيادة السيارة، مفيدا بأنه في حال عدم اجتياز المتدربة للاختبار، فإن عليها أن تعيد التدريب العملي لمدة أربع ساعات في المرحلة الثانية.
معايير التقييم
من جهتها أوضحت الفاحصة والمدربة بالمدرسة السعودية للقيادة أبرار المحيسني، أن مهامها تتركز في عمل الفحص بعد الانتهاء من التدريب النظري والعملي، والتأكد من تجاوز المتدربة جميع المراحل بنجاح، مشيرة إلى أن هناك معايير تقييم وضعتها الإدارة العامة للمرور يجب على المتدربة تجاوزها، مبدية سعادتها بالحماس الكبير لدى المتدربات المتقدمات للمدرسة ورغبتهن الكبيرة في التعلم، منوهة بالأمر السامي الذي سمح للمرأة بقيادة السيارة، مما يساعدها على إنجاز الكثير من المهام، والإسهام في دفع عجلة التنمية في وطننا الغالي.
من ناحية أخرى؛ عبر عدد من المواطنات السعوديات الحاصلات على رخص قيادة تمت معادلتها من المرور في المملكة؛ عن سعادتهن بالأمر السامي الذي يسر عليهن أمور حياتهن.
وأكدت المواطنة أحلام آل ثنيان (أولى الحاصلات على رخصة القيادة السعودية) أن الأمر السامي جاء في وقته، وينبع من ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكبيرة بدور المرأة السعودية، وأهمية تمكينها في المجتمع.
زيادة الإنتاج
بدورها قالت المواطنة إسراء عبدالرحمن البطي إن الأمر السامي سيكون له تأثير إيجابي كبير على حياة المرأة السعودية، وسيحفزها على العمل وزيادة الإنتاج، مما يساعد على ازدهار الاقتصاد السعودي، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وضعت بين أهدافها تمكين المرأة بنسبة تزيد على 30%.
وأوضحت البطي أن الأمر السامي يفيد المرأة السعودية في حياتها الأسرية والعملية بشكل كبير، ويمكن المرأة من أداء عملها بسهولة، مشيرة إلى أنها شخصيا استفادت من ذلك، إذ سهل عليها كثيرا التنقل لأداء عملها، الذي يتطلب التنقل بشكل مستمر، مؤكدة أن القيادة ليست غاية، لكنها وسيلة لأداء العمل.
كما رفعت المواطنة حنان عبدالله العرفج جزيل الشكر والتقدير لقيادتنا لسماحها بقيادة المرأة، وأكدت أن قيادة المرأة للسيارة واستقلاليتها في التنقل من أهم مقومات تمكينها للقيام بأدوارها المختلفة في المجتمع، ابتداء من قضاء احتياجاتها الشخصية وتلبية مسؤوليات العائلة، وانتهاء بمشاركتها في سوق العمل وخدمة الوطن.
عن المدرسة السعودية
لتعليم القيادة:
تتولى تدريب السيدات على القيادة الآمنة بالرياض
تهدف إلى تعليم مهارات القيادة الآمنة
200 مدربة
5000 متدربة منذ افتتاحها
مراحل التدريب:
محاضرات نظرية تصل إلى 8 ساعات
الانتقال إلى قاعة المحاكاة لمدة ساعتين
تدريب عملي لمدة 6 ساعات
اختبار الساحة
اختبار الطرق لتعليم 18 مهارة رئيسة في القيادة
وأوضح الرئيس التنفيذي للمدرسة السعودية للقيادة عبدالباسط السويدي أن المدرسة بدأت الاستعداد والترتيب لهذا اليوم التاريخي بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ أن صدر الأمر السامي.
القيادة الآمنة
وقال إن المدرسة السعودية للقيادة تعد المدرسة الأولى التي تتولى تدريب السيدات، بوصفها إحدى أكبر مدارس التدريب لإعداد المدربات على قيادة السيارات في المملكة، مضيفا أنها تهدف إلى تعليم مهارات القيادة الآمنة، وتأسيس ثقافة الأمان في قيادة المركبات.
وبين أنه توجد في المدرسة 200 مدربة تحت التدريب؛ سعوديات وغير سعوديات، تؤهلهن المدرسة تأهيلا جيدا للقيام بعملية التدريب على القيادة، مشيرا إلى أن المتدربة تمر بعدة مراحل؛ تبدأ بالمحاضرات النظرية.
وأضاف أنه بعد اجتياز هذه المرحلة تنتقل إلى المرحلة الأولى من التدريب العملي، إذ تتعلم المتدربة بعض مهارات القيادة في مساحة تصل إلى 180 ألف متر مربع، لافتا إلى أنه يجب على المتدربة اجتياز المرحلة الأولى من التدريب العملي «اختبار الساحة»، وإذا لم تتمكن من اجتياز تلك المرحلة، فإن عليها أن تعيد التدريب في المرحلة الأولى من التدريب العملي لمدة ساعة واحدة أخرى، وإذا تمكنت المتدربة من اجتياز تلك المرحلة، فإنها تنتقل للمرحلة الثانية من التدريب العملي، ويصل عدد ساعات التدريب في هذه المرحلة إلى 14 ساعة.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المتدربة يجب عليها بعد ذلك تجاوز «اختبار الطرق»، وبعد اجتيازها هذه المرحلة تكون المتدربة جاهزة لقيادة السيارة، مفيدا بأنه في حال عدم اجتياز المتدربة للاختبار، فإن عليها أن تعيد التدريب العملي لمدة أربع ساعات في المرحلة الثانية.
معايير التقييم
من جهتها أوضحت الفاحصة والمدربة بالمدرسة السعودية للقيادة أبرار المحيسني، أن مهامها تتركز في عمل الفحص بعد الانتهاء من التدريب النظري والعملي، والتأكد من تجاوز المتدربة جميع المراحل بنجاح، مشيرة إلى أن هناك معايير تقييم وضعتها الإدارة العامة للمرور يجب على المتدربة تجاوزها، مبدية سعادتها بالحماس الكبير لدى المتدربات المتقدمات للمدرسة ورغبتهن الكبيرة في التعلم، منوهة بالأمر السامي الذي سمح للمرأة بقيادة السيارة، مما يساعدها على إنجاز الكثير من المهام، والإسهام في دفع عجلة التنمية في وطننا الغالي.
من ناحية أخرى؛ عبر عدد من المواطنات السعوديات الحاصلات على رخص قيادة تمت معادلتها من المرور في المملكة؛ عن سعادتهن بالأمر السامي الذي يسر عليهن أمور حياتهن.
وأكدت المواطنة أحلام آل ثنيان (أولى الحاصلات على رخصة القيادة السعودية) أن الأمر السامي جاء في وقته، وينبع من ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكبيرة بدور المرأة السعودية، وأهمية تمكينها في المجتمع.
زيادة الإنتاج
بدورها قالت المواطنة إسراء عبدالرحمن البطي إن الأمر السامي سيكون له تأثير إيجابي كبير على حياة المرأة السعودية، وسيحفزها على العمل وزيادة الإنتاج، مما يساعد على ازدهار الاقتصاد السعودي، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وضعت بين أهدافها تمكين المرأة بنسبة تزيد على 30%.
وأوضحت البطي أن الأمر السامي يفيد المرأة السعودية في حياتها الأسرية والعملية بشكل كبير، ويمكن المرأة من أداء عملها بسهولة، مشيرة إلى أنها شخصيا استفادت من ذلك، إذ سهل عليها كثيرا التنقل لأداء عملها، الذي يتطلب التنقل بشكل مستمر، مؤكدة أن القيادة ليست غاية، لكنها وسيلة لأداء العمل.
كما رفعت المواطنة حنان عبدالله العرفج جزيل الشكر والتقدير لقيادتنا لسماحها بقيادة المرأة، وأكدت أن قيادة المرأة للسيارة واستقلاليتها في التنقل من أهم مقومات تمكينها للقيام بأدوارها المختلفة في المجتمع، ابتداء من قضاء احتياجاتها الشخصية وتلبية مسؤوليات العائلة، وانتهاء بمشاركتها في سوق العمل وخدمة الوطن.
عن المدرسة السعودية
لتعليم القيادة:
تتولى تدريب السيدات على القيادة الآمنة بالرياض
تهدف إلى تعليم مهارات القيادة الآمنة
200 مدربة
5000 متدربة منذ افتتاحها
مراحل التدريب:
محاضرات نظرية تصل إلى 8 ساعات
الانتقال إلى قاعة المحاكاة لمدة ساعتين
تدريب عملي لمدة 6 ساعات
اختبار الساحة
اختبار الطرق لتعليم 18 مهارة رئيسة في القيادة