نيمار سلاح البرازيل لخوض معركة الصرب
الأربعاء / 13 / شوال / 1439 هـ - 09:15 - الأربعاء 27 يونيو 2018 09:15
يطمح النجم البرازيلي نيمار داسيلفا إلى تغيير الصورة السلبية التي تصدرت عناوين الصحف في الأيام القليلة الماضية، عندما يحمل آمال المنتخب البرازيلي في مباراته الحاسمة اليوم أمام صربيا على ملعب «أتكريت أرينا» بموسكو في الجولة الثالثة الأخيرة لمباريات المجموعة الخامسة لمونديال روسيا.
وكان المنتخب البرازيلي قد استهل البطولة بالتعادل مع سويسرا 1-1 ثم تغلب على كوستاريكا 2-0 في الجولة الثانية.
وتحسم بطاقتا التأهل من المجموعة اليوم أيضا عبر المباراة الأخرى بين سويسرا وكوستاريكا.
ويتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف أمام سويسرا، يليهما المنتخب الصربي برصيد 3 نقاط، ثم كوستاريكا في المركز الرابع بدون رصيد.
وكادت المباراة أمام كوستاريكا أن تنتهي بالتعادل السلبي، لكن المنتخب البرازيلي حسمها بثنائية في الوقت المحتسب بدل الضائع وسجل نيمار الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة.
ومع ذلك واجه نيمار انتقادات من قبل وسائل إعلام، إثر حصوله على إنذار بشكل لم يكن مبررا، وكذلك لمبالغته في السقوط على أمل الحصول على ضربة جزاء.
كذلك أثار نيمار حالة من الجدل إثر دخوله في مشادة كلامية مع زميله المدافع تياجو سيلفا خلال المباراة، إلى جانب الانتقادات التي طالته بسبب انشغاله الزائد بتغيير قصات شعره خلال أيام قليلة في المونديال.
ويحتاج المنتخب البرازيلي إلى التعادل أو الفوز لحسم تأهله، بينما يواجه المنتخب الصربي ضغوطا أكبر، حيث يحتاج إلى الفوز من أجل التأهل.
ويحاول نيمار استعادة صورة النجم الأبرز للمنتخب في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها زميله فيليب كوتينيو الذي سجل هدفا في كل من المباراتين الماضيتين.
لكن المدير الفني للمنتخب البرازيلي تيتي دافع عن نيمار قائلا إنه إنسان، في إشارة إلى أن اللاعب عرضة لتحكم المشاعر به.
ومن جانبه فسر نيمار انهمار الدموع من عينيه عقب تسجيل الهدف المتأخر أمام كوستاريكا، قائلا عبر حسابه على انستقرام «ليس معروفا للجميع ما فعلته كي أشارك هنا، حتى الببغاوات يمكنها التحدث ولكن القليلون هم من يفعلون، الدموع جاءت من الفرح والطموح والروح القتالية والرغبة في الفوز، حياتي لم تكن سهلة على الإطلاق».
وقال سيلفا إنه تلقى إهانة من نيمار، بعد أن أعاد لكرة إلى الفريق الكوستاريكي إثر توقف للعب بسبب سقوط للإصابة، لكنه يأمل أن يكون الهدف قد ساعد نيمار على ضبط انفعالاته.
وكان حصول نيمار على إنذار بسبب دفع الكرة احتجاجا على قرارات الحكم، قد أثار المخاوف حول احتمالات حصوله على إنذار آخر أمام صربيا أو في دور الـ 16 في حالة التأهل، وهو ما يعرضه للإيقاف مباراة.
ومما يعزز المخاوف بهذا الشأن احتمالات مواجهة المنتخب الألماني في دور الـ 16، والتي ستشكل مباراة ثأرية بعد أن فاز المنتخب الألماني على راقصي السامبا 7-1 في الدور قبل النهائي لمونديال 2014 بالبرازيل في غياب نيمار الذي كان مصابا حينها.
أما المنتخب الصربي، فلا بديل أمامه سوى التخلص من مشاعر خيبة الأمل إثر الهزيمة أمام سويسرا 1-2، والاستياء من حكم تلك المباراة، الألماني فيليكس بريش والتركيز على الأداء من جديد.
وكان المنتخب البرازيلي قد استهل البطولة بالتعادل مع سويسرا 1-1 ثم تغلب على كوستاريكا 2-0 في الجولة الثانية.
وتحسم بطاقتا التأهل من المجموعة اليوم أيضا عبر المباراة الأخرى بين سويسرا وكوستاريكا.
ويتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف أمام سويسرا، يليهما المنتخب الصربي برصيد 3 نقاط، ثم كوستاريكا في المركز الرابع بدون رصيد.
وكادت المباراة أمام كوستاريكا أن تنتهي بالتعادل السلبي، لكن المنتخب البرازيلي حسمها بثنائية في الوقت المحتسب بدل الضائع وسجل نيمار الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة.
ومع ذلك واجه نيمار انتقادات من قبل وسائل إعلام، إثر حصوله على إنذار بشكل لم يكن مبررا، وكذلك لمبالغته في السقوط على أمل الحصول على ضربة جزاء.
كذلك أثار نيمار حالة من الجدل إثر دخوله في مشادة كلامية مع زميله المدافع تياجو سيلفا خلال المباراة، إلى جانب الانتقادات التي طالته بسبب انشغاله الزائد بتغيير قصات شعره خلال أيام قليلة في المونديال.
ويحتاج المنتخب البرازيلي إلى التعادل أو الفوز لحسم تأهله، بينما يواجه المنتخب الصربي ضغوطا أكبر، حيث يحتاج إلى الفوز من أجل التأهل.
ويحاول نيمار استعادة صورة النجم الأبرز للمنتخب في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها زميله فيليب كوتينيو الذي سجل هدفا في كل من المباراتين الماضيتين.
لكن المدير الفني للمنتخب البرازيلي تيتي دافع عن نيمار قائلا إنه إنسان، في إشارة إلى أن اللاعب عرضة لتحكم المشاعر به.
ومن جانبه فسر نيمار انهمار الدموع من عينيه عقب تسجيل الهدف المتأخر أمام كوستاريكا، قائلا عبر حسابه على انستقرام «ليس معروفا للجميع ما فعلته كي أشارك هنا، حتى الببغاوات يمكنها التحدث ولكن القليلون هم من يفعلون، الدموع جاءت من الفرح والطموح والروح القتالية والرغبة في الفوز، حياتي لم تكن سهلة على الإطلاق».
وقال سيلفا إنه تلقى إهانة من نيمار، بعد أن أعاد لكرة إلى الفريق الكوستاريكي إثر توقف للعب بسبب سقوط للإصابة، لكنه يأمل أن يكون الهدف قد ساعد نيمار على ضبط انفعالاته.
وكان حصول نيمار على إنذار بسبب دفع الكرة احتجاجا على قرارات الحكم، قد أثار المخاوف حول احتمالات حصوله على إنذار آخر أمام صربيا أو في دور الـ 16 في حالة التأهل، وهو ما يعرضه للإيقاف مباراة.
ومما يعزز المخاوف بهذا الشأن احتمالات مواجهة المنتخب الألماني في دور الـ 16، والتي ستشكل مباراة ثأرية بعد أن فاز المنتخب الألماني على راقصي السامبا 7-1 في الدور قبل النهائي لمونديال 2014 بالبرازيل في غياب نيمار الذي كان مصابا حينها.
أما المنتخب الصربي، فلا بديل أمامه سوى التخلص من مشاعر خيبة الأمل إثر الهزيمة أمام سويسرا 1-2، والاستياء من حكم تلك المباراة، الألماني فيليكس بريش والتركيز على الأداء من جديد.