يبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، غدا الأربعاء، زيارة إلى العاصمة اليمنية الموقتة عدن جنوب اليمن، يلتقي خلالها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في إطار جهود الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن، واستئناف عملية السلام خلال الأسابيع المقبلة.

وكان المبعوث الأممي جريفيث في بيان له أعرب عن تطلعه إلى لقاءاته المقبلة مع الرئيس هادي والحكومة الشرعية، في التوصل إلى اتفاق بشأن الحديدة.

وفشل المبعوث الأممي خلال 4 أيام قضاها في صنعاء الأسبوع الماضي في إقناع الحوثيين بالاستجابة لمطالب التحالف، في الوقت التي تتواصل العمليات القتالية على طول الساحل الغربي لليمن باتجاه محافظة الحديدة، منذ 13 يونيو الحالي.

ميدانيا تتواصل المعارك المشتعلة في جبهة الساحل الغربي وسط عمليات نزوح كبيرة، وأكد مصدر ميداني مصرع عدد من ميليشيات الحوثي، لا سيما في مدينة الحديدة، في وقت أقدم المتمردون على نصب الحواجز، والخنادق وسط الأحياء السكنية داخل المدينة. وتركزت المواجهات في الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة الحديدة، في حين شهد المحور الشرقي لمطار الحديدة قصفا متبادلا بين المقاومة والميليشيات المسلحة.

من جهة أخرى نجح الجيش الوطني في عقد صفقة تبادل أسرى بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، وأكد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني عن مسؤول ملف الأسرى بالجيش الوطني في ألوية العمالقة والمفاوض في شؤون الأسرى ياسر الحدي أن عملية تبادل نجحت بعد جهود كبيرة بالإفراج عن 40 من أفراد الجيش، وتسليم 73 أسيرا للحوثيين تم أسرهم في جبهة الساحل الغربي. وأضاف أن العملية تكللت بالنجاح بعد جهود كبيرة بذلتها شؤون الأسرى في ألوية العمالقة لأكثر من أربعة أشهر.

من جهة أخرى وجه محافظ البيضاء المعين من ميليشيات الحوثي مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات بتجنيد الموظفين وإرسالهم إلى الجبهات، وكشف التوجه الحوثي حالة الانهيار والضعف الذي وصلت إليه الميليشيات بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها، وخصوصا في جبهة الساحل الغربي وتراجعهم الكبير في محافظة البيضاء.