"مسام" .. اليمن أرض بلا ألغام
الثلاثاء / 12 / شوال / 1439 هـ - 02:30 - الثلاثاء 26 يونيو 2018 02:30
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، وذلك في الرياض.
وألقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة كلمة أوضح فيها أنه مما لا يختلف عليه كل منصف أن المملكة العربية السعودية دأبت عبر تاريخها الممتد بالمبادرة بمد جسور الخير والدعم والأعمال الإنسانية النبيلة للدول الشقيقة والقريبة في محيطها، وكذلك الدول الصديقة، وهي في ذلك تحقق ما تدعو إليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وتابع أنه «كان وما زال دعم أشقائنا في اليمن في مقدمة أولويات المملكة عبر عقود من الزمن، تأكيدا على روابط الجوار، والدين، واللغة، والعلاقات الاجتماعية والأسرية بين الشعبين السعودي واليمني».
وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بدور كبير لمساعدة الأشقاء في اليمن، تمثل في تقديم 262 مشروعا إنسانيا وإغاثيا، تعدت تكلفتها الإجمالية مليارا و600 مليون دولار أمريكي، توزعت على مشاريع الأمن الغذائي، والصحي، والإيوائي، والدعم المجتمعي، والتعليم، وغيرها من البرامج الإغاثية المهمة والضرورية، وما يزال المركز يعمل بكل جهد وحيادية لرفع المعاناة عن كل المحافظات اليمنية.
وأعلن الدكتور عبدالله الربيعة أنه «وامتدادا لهذا التاريخ المضيء للمملكة، نتقدم اليوم بمبادرة إنسانية مهمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، والذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بكافة أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية وخصوصا محافظات مأرب، وعدن، وصنعاء، وتعز. ويهدف المشروع أيضا إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه لتحمل المسؤولية على المدى الطويل».
وتابع أن القوى الانقلابية في اليمن تدمر البنية التحتية بالإضافة إلى صناعة الألغام وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، مما يتسبب في إصابات مستديمة وخسائر بشرية عدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة.
وقال الربيعة: تم حتى الآن حصر ما تعداده أكثر من 600 ألف لغم في المناطق التي تم تحريرها من الميليشيات الانقلابية، بالإضافة إلى 130 ألف لغم بحري مضاد للزوارق والسفن، وهي من الألغام المحرمة دوليا، و40 ألف لغم في محافظة مأرب، و16 ألف لغم في جزيرة ميون.
وأضاف: بحسب تقارير صدرت عن الحكومة اليمنية منذ شهر ديسمبر عام 2014 م وحتى شهر ديسمبر لعام 2016م، فقد تم تسجيل ما مجموعه 1539 قتيلا ومصابا جراء ما تمت زراعته من ألغام لأكثر من ثلاثة آلاف من العسكريين، ومن المدنيين والنساء والأطفال، تسببت بإعاقات دائمة وكلية لأكثر من 900 شخص، وكذلك تم تسجيل أكثر من 615 قتيلا، منهم 101 من الأطفال و26 امرأة، فيما بلغت الإصابات 924 إصابة، بينهم 10 أطفال و36 امرأة، بينما ما تم تسجيله في محافظة تعز وحدها 274 حالة بتر لأطراف وإعاقات دائمة، منهم 18 حالة لفقدان البصر.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه في خلال عام واحد فقط سجل البرنامج الوطني لنزع الألغام عددا كبيرا من الضحايا والإصابات، فقد وصل عدد ضحايا الألغام في كل من محافظات عدن ولحج وأبين وتعز 418 ضحية، في حين أنه تم في الفترة نفسها تسجيل 1775 إصابة، وسجل في كل من محافظتي الجوف ومأرب 380 ضحية و 512 إصابة.
ألغام الموت تحصد أرواح اليمنيين
600 ألف لغم نزعت في المناطق المحررة
30 ألف لغم بحري
40 ألف لغم في محافظة مأرب
16 ألف لغم في جزيرة ميون
1539 ما بين قتيل ومصاب من القوات العسكرية بسبب الألغام
560 قتيلا من المدنيين
900 شخص مدني تعرض للإعاقة الكلية
274 حالة بتر لأطراف في تعز فقط
305 أطراف صناعية تم تركيبها في مأرب
وألقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة كلمة أوضح فيها أنه مما لا يختلف عليه كل منصف أن المملكة العربية السعودية دأبت عبر تاريخها الممتد بالمبادرة بمد جسور الخير والدعم والأعمال الإنسانية النبيلة للدول الشقيقة والقريبة في محيطها، وكذلك الدول الصديقة، وهي في ذلك تحقق ما تدعو إليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وتابع أنه «كان وما زال دعم أشقائنا في اليمن في مقدمة أولويات المملكة عبر عقود من الزمن، تأكيدا على روابط الجوار، والدين، واللغة، والعلاقات الاجتماعية والأسرية بين الشعبين السعودي واليمني».
وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بدور كبير لمساعدة الأشقاء في اليمن، تمثل في تقديم 262 مشروعا إنسانيا وإغاثيا، تعدت تكلفتها الإجمالية مليارا و600 مليون دولار أمريكي، توزعت على مشاريع الأمن الغذائي، والصحي، والإيوائي، والدعم المجتمعي، والتعليم، وغيرها من البرامج الإغاثية المهمة والضرورية، وما يزال المركز يعمل بكل جهد وحيادية لرفع المعاناة عن كل المحافظات اليمنية.
وأعلن الدكتور عبدالله الربيعة أنه «وامتدادا لهذا التاريخ المضيء للمملكة، نتقدم اليوم بمبادرة إنسانية مهمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، والذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بكافة أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية وخصوصا محافظات مأرب، وعدن، وصنعاء، وتعز. ويهدف المشروع أيضا إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه لتحمل المسؤولية على المدى الطويل».
وتابع أن القوى الانقلابية في اليمن تدمر البنية التحتية بالإضافة إلى صناعة الألغام وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، مما يتسبب في إصابات مستديمة وخسائر بشرية عدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة.
وقال الربيعة: تم حتى الآن حصر ما تعداده أكثر من 600 ألف لغم في المناطق التي تم تحريرها من الميليشيات الانقلابية، بالإضافة إلى 130 ألف لغم بحري مضاد للزوارق والسفن، وهي من الألغام المحرمة دوليا، و40 ألف لغم في محافظة مأرب، و16 ألف لغم في جزيرة ميون.
وأضاف: بحسب تقارير صدرت عن الحكومة اليمنية منذ شهر ديسمبر عام 2014 م وحتى شهر ديسمبر لعام 2016م، فقد تم تسجيل ما مجموعه 1539 قتيلا ومصابا جراء ما تمت زراعته من ألغام لأكثر من ثلاثة آلاف من العسكريين، ومن المدنيين والنساء والأطفال، تسببت بإعاقات دائمة وكلية لأكثر من 900 شخص، وكذلك تم تسجيل أكثر من 615 قتيلا، منهم 101 من الأطفال و26 امرأة، فيما بلغت الإصابات 924 إصابة، بينهم 10 أطفال و36 امرأة، بينما ما تم تسجيله في محافظة تعز وحدها 274 حالة بتر لأطراف وإعاقات دائمة، منهم 18 حالة لفقدان البصر.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه في خلال عام واحد فقط سجل البرنامج الوطني لنزع الألغام عددا كبيرا من الضحايا والإصابات، فقد وصل عدد ضحايا الألغام في كل من محافظات عدن ولحج وأبين وتعز 418 ضحية، في حين أنه تم في الفترة نفسها تسجيل 1775 إصابة، وسجل في كل من محافظتي الجوف ومأرب 380 ضحية و 512 إصابة.
ألغام الموت تحصد أرواح اليمنيين
600 ألف لغم نزعت في المناطق المحررة
30 ألف لغم بحري
40 ألف لغم في محافظة مأرب
16 ألف لغم في جزيرة ميون
1539 ما بين قتيل ومصاب من القوات العسكرية بسبب الألغام
560 قتيلا من المدنيين
900 شخص مدني تعرض للإعاقة الكلية
274 حالة بتر لأطراف في تعز فقط
305 أطراف صناعية تم تركيبها في مأرب