تاريخ القطط بمتحف أرميتاج الروسي

منذ عقود عدة في سانت بطرسبرج تطارد عشرات القطط الحيوانات القارضة في أقبية متحف أرميتاج، فيما الزوار يجولون على قاعات أكبر متحف للفن في روسيا

u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0642u0637u0637 u0641u064a u0633u0627u062du0629 u0627u0644u0645u062au062du0641 (u0623 u0641 u0628)

منذ عقود عدة في سانت بطرسبرج تطارد عشرات القطط الحيوانات القارضة في أقبية متحف أرميتاج، فيما الزوار يجولون على قاعات أكبر متحف للفن في روسيا. وأوضحت المشرفة على المتحف إيرينا بوبوفيتس أن وحدة القطط في المتحف تعتني بسبعين منها تقيم في أقبية المتحف وتضيف «قططنا شهيرة بقدر مجموعاتنا الفنية، وكل صباح أنزل لإطعامها فيتحلق جيش منهم من كل الأجناس والألوان حول رجلي بانتظار الطعام». وتقر إيرينا في مكتبها المزين بصور قطط والواقع قرب الأقبية التي تمتد على نحو 20 كلم أن «غالبية هذه القطط تكون في وضع سيئ».

قصة وجودها

  1.  - يعود تاريخ قطط أرميتاج إلى العام 1745 عندما وقعت الإمبراطورة اليزابيث الأولى ابنة بطرس الكبير فرمانا يأمر «بإيجاد أفضل القطط وأكبرها في كازان لتكون قادرة على القبض على الفئران، بغية إرسالها إلى قصر جلالتها».
  2.   - وفي أيام كاترينا الثانية كان يقيم في القصر رسميا عدة قطط أطلق عليها اسم «قطط قصر الشتاء».
  3.   - اختفت سلالة هذه القطط خلال حصار لنينجراد من قبل الجيش الألماني عندما التهم السكان الجياع كل الحيوانات الأليفة الموجودة في المدينة.
  4.   - أعيد تشكيل مجموعة القطط بعد انتهاء المعارك مع استقدام قطار مليء بها والتي جمعت من مناطق مختلفة في روسيا.
  5.   - في الستينات زاد عدد «قطط أرميتاج» إلى حد اتخاذ قرار بالتخلي عنها، لكن بعد سنوات قليلة على ذلك وأمام انتشار الجرذان في أقبية المتحف استعادت القطط مكانتها.
  6.   - بعد مرور سنوات منعت من دخول قاعات المتحف، حيث تعرض أكثر من ستين ألف قطعة فنية.

ومع أن «قطط أرميتاج» لا تظهر إلى العلن، إلا أن السياح الثلاثة ملايين الذين يزورون المتحف سنويا يعرفونها جيدا. فقد باتت رمزا لتقليد قديم ودعاية حية وتظهر على تذكارات كثيرة من قطع مغنطيس ودفاتر وبطاقات بريدية متوفرة في متاجر المتحف. وصرح أمس مدير المتحف ميخائيل بيوتروفسكي أنه مع نهاية سبتمبر «ونظرا إلى شعبية قطط أرميتاج باشرنا إجراءات لجعلها ماركة مسجلة، وسوف ننظم حفلة سنوية مكرسة لهم، كما استحدث موقع الكتروني يسمح لسكان المدينة بتبني إحداها».