نجدد البيعة.. نؤكد الريادة
الاثنين / 27 / رمضان / 1439 هـ - 23:30 - الاثنين 11 يونيو 2018 23:30
عام مضى مليئا بالإنجازات العظيمة، 356 يوما مختلفة في تاريخ بلادنا التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، 12 شهرا عقب أن تولى قائد الريادة السعودية الأمير محمد بن سلمان ولاية عهد بلادنا العظيمة، وسط حب كبير مثل صورة فريدة في مكة المكرمة شكلت تلاحم الشعب والقيادة في أبهى صوره.
نجدد اليوم البيعة لولي عهد بلادنا، ورجل رؤيتها الطموحة، وحامل مشعل الريادة والمبادرة لوطن لا يهدأ الإنجاز فيه ولا يتوقف النجاح في كل جناباته. بل إن التنافس على الإنجاز والنجاح أصبح الثقافة السائدة في كل شيء حولنا، لتقديم الأفضل والارتقاء بالوطن، وهو ترجمة حقيقية لواحد من أهم معاني القيادة والريادة، وهو صناعة مجتمع متنافس للارتقاء بجودة الحياة.
إننا عندما نجدد البيعة ننظر إلى ولي عهدنا اليوم كنموذج ملهم حقيقي في القيادة والريادة، إذ إن القائد الصادق الفذ هو من يكون قدوة ومثلا يحتذى به، بتحمله المسؤولية أولا، وبتقديم رؤية واضحة مرتبطة بخطة تنفيذية ثانيا. ويتجلى ذلك عندما قال عند إطلاق «رؤية المملكة 2030» «نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، ومعا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعا مزدهرة قوية تقوم على سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها، دون أن نرتهن إلى قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجية».
إن المحصلة العملية اليوم والحقيقية التي نمسكها بأيدينا ترجمة لرؤية وقرارات وقيادة ولي العهد للحركة التنموية في المملكة بتوجيه وإشراف سيدي خادم الحرمين الشريفين، هي التي نفاخر بها ونراها وضعت المملكة على خريطة العالم بشكل أقوى كقوة اقتصادية ريادية، فصندوق الاستثمارات العامة يشهد تحولا استثماريا عبر استراتيجية الاستثمار الجديدة والمشاريع الضخمة كمدينة نيوم، والقدية، ومشروع البحر الأحمر، ووسط جدة الجديد، والتي أصبحت واقعا انطلق العمل فيه بجدية، ووصفها البنك الدولي في آخر تقاريره بأنها «giga projects».
اللافت للنظر كذلك أنه خلال الـ 12 شهرا الماضية توالت الإنجازات مع ارتفاع أسعار النفط، فلم تتغير السياسات وبقي العمل كما هو مركزا على ألا تعتمد بلادنا على مصدر دخل واحد بشكل رئيس، ومن أبرز مرتكزات الرؤية التي تواصل دعمها ريادة الأعمال باستحداث أنظمة وتشريعات جعلت من بيئة ريادة الأعمال أكثر جاذبية، وعلى رأسها نظام الإفلاس، وضخ 72 مليار ريال تحت مظلة برنامج تحفيز القطاع الخاص، والذي تستحوذ المنشآت المتوسطة والصغيرة على جزء مهم منه.
إن ولي عهدنا الذي نجدد الفرح اليوم بمبايعته آمن مبكرا بأن من أسباب نهوض وتطور الأمم تمكين الشباب والريادة بكل أنواعها، فصنع لنا اليوم مجتمعا أكثر حيوية ومبادرة. فأصبح كل سعودي يرى نفسه مسؤولا عن وضع لبنة في هذه المسيرة المباركة حتى دفعنا جميعا بقوله «طموحنا عنان السماء». ونحن يا سيدي نبايعك ونقول لك طموحنا معك سيكون منجزا يعانق السماء لنجدد البيعة دائما ونؤكد الريادة منجزا.
نجدد اليوم البيعة لولي عهد بلادنا، ورجل رؤيتها الطموحة، وحامل مشعل الريادة والمبادرة لوطن لا يهدأ الإنجاز فيه ولا يتوقف النجاح في كل جناباته. بل إن التنافس على الإنجاز والنجاح أصبح الثقافة السائدة في كل شيء حولنا، لتقديم الأفضل والارتقاء بالوطن، وهو ترجمة حقيقية لواحد من أهم معاني القيادة والريادة، وهو صناعة مجتمع متنافس للارتقاء بجودة الحياة.
إننا عندما نجدد البيعة ننظر إلى ولي عهدنا اليوم كنموذج ملهم حقيقي في القيادة والريادة، إذ إن القائد الصادق الفذ هو من يكون قدوة ومثلا يحتذى به، بتحمله المسؤولية أولا، وبتقديم رؤية واضحة مرتبطة بخطة تنفيذية ثانيا. ويتجلى ذلك عندما قال عند إطلاق «رؤية المملكة 2030» «نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، ومعا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعا مزدهرة قوية تقوم على سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها، دون أن نرتهن إلى قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجية».
إن المحصلة العملية اليوم والحقيقية التي نمسكها بأيدينا ترجمة لرؤية وقرارات وقيادة ولي العهد للحركة التنموية في المملكة بتوجيه وإشراف سيدي خادم الحرمين الشريفين، هي التي نفاخر بها ونراها وضعت المملكة على خريطة العالم بشكل أقوى كقوة اقتصادية ريادية، فصندوق الاستثمارات العامة يشهد تحولا استثماريا عبر استراتيجية الاستثمار الجديدة والمشاريع الضخمة كمدينة نيوم، والقدية، ومشروع البحر الأحمر، ووسط جدة الجديد، والتي أصبحت واقعا انطلق العمل فيه بجدية، ووصفها البنك الدولي في آخر تقاريره بأنها «giga projects».
اللافت للنظر كذلك أنه خلال الـ 12 شهرا الماضية توالت الإنجازات مع ارتفاع أسعار النفط، فلم تتغير السياسات وبقي العمل كما هو مركزا على ألا تعتمد بلادنا على مصدر دخل واحد بشكل رئيس، ومن أبرز مرتكزات الرؤية التي تواصل دعمها ريادة الأعمال باستحداث أنظمة وتشريعات جعلت من بيئة ريادة الأعمال أكثر جاذبية، وعلى رأسها نظام الإفلاس، وضخ 72 مليار ريال تحت مظلة برنامج تحفيز القطاع الخاص، والذي تستحوذ المنشآت المتوسطة والصغيرة على جزء مهم منه.
إن ولي عهدنا الذي نجدد الفرح اليوم بمبايعته آمن مبكرا بأن من أسباب نهوض وتطور الأمم تمكين الشباب والريادة بكل أنواعها، فصنع لنا اليوم مجتمعا أكثر حيوية ومبادرة. فأصبح كل سعودي يرى نفسه مسؤولا عن وضع لبنة في هذه المسيرة المباركة حتى دفعنا جميعا بقوله «طموحنا عنان السماء». ونحن يا سيدي نبايعك ونقول لك طموحنا معك سيكون منجزا يعانق السماء لنجدد البيعة دائما ونؤكد الريادة منجزا.