الثقافة مرآة المجتمع
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ - 23:30 - الجمعة 8 يونيو 2018 23:30
التطور المستمر لوطننا الغالي مع تسارع الزمن ورؤية 2030 جعلا المملكة العربية السعودية تشق طريقها نحو مستقبل رائع وجميل، وتعيش عملية انتقال كبرى على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والصناعية وغيرها، انتقالة يشهدها العالم من أقصاه إلى أدناه، وقد تستطيع بناء تجربة تنموية حرة تستقطب من خلالها الشركات والمؤسسات العالمية التي تساعد على التطور والرقي والتقدم التنموي
لن أستطيع في هذا المقال التحدث عن كل الأوامر الملكية التي صدرت أخيرا وفيها الخير والبركة إن شاء الله تعالى، وكلها تصب في المصلحة العامة لهذا البلد المعطاء، ولكنني سأتحدث عن جزئية معينة وهي استحداث وزارة للثقافة، هذا التطور طبيعي وقد توج ذلك بالأمر الملكي الذي أعلن تأسيس وزارة جديدة للثقافة لأهمية تطور هذا المجال، حيث إن الثقافة أكبر من أن تكون ملحقة بوزارة الإعلام، بل هي تحتاج إلى وزارة مستقلة. وكان اختيار الأمير الشاب بدر آل فرحان ليكون على رأس هذه الوزارة موفقا، رجل له خبرته ونجاحاته في كل المناصب التي تقلدها من قبل، وهو مؤهل لقيادة هذا المجال الحيوي، ولديه القدرة لتطوير الثقافة وتنظيمها، لتحقيق ما نصبوا إليه من مشاريع ثقافية مهمة تواكب الرؤية الجديدة التي تعتبر رافعا للتنمية الثقافية، وهذا ما يتطلع إليه المثقفون في مملكتنا الغالية، والشباب هم من يقود قاطرة التنمية بحماس وعزيمة وجدية في العمل المنظم، وهذا واضح وملموس في كثير من الرؤى المستقبلية على جميع الأصعدة.
هذا القطاع مهم في تشكيل الهوية والوجدان لأي مجتمع وأي شعب، حيث تدخل الثقافة في كل شؤون المجتمع ومكوناته سواء سلبا أو إيجابا، وما تنجزه الثقافة يبقى رصيدا تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل، وتبقى رؤى تعكس حياة المجتمعات، لأن الثقافة مرآة المجتمع وجوهر الحياة، وترسم تطلعات المجتمعات وتعبر عن رغباتها وتوثق تاريخها. وفق الله قيادتنا الرشيدة لما فيه الخير والسداد. والله من وراء القصد.
لن أستطيع في هذا المقال التحدث عن كل الأوامر الملكية التي صدرت أخيرا وفيها الخير والبركة إن شاء الله تعالى، وكلها تصب في المصلحة العامة لهذا البلد المعطاء، ولكنني سأتحدث عن جزئية معينة وهي استحداث وزارة للثقافة، هذا التطور طبيعي وقد توج ذلك بالأمر الملكي الذي أعلن تأسيس وزارة جديدة للثقافة لأهمية تطور هذا المجال، حيث إن الثقافة أكبر من أن تكون ملحقة بوزارة الإعلام، بل هي تحتاج إلى وزارة مستقلة. وكان اختيار الأمير الشاب بدر آل فرحان ليكون على رأس هذه الوزارة موفقا، رجل له خبرته ونجاحاته في كل المناصب التي تقلدها من قبل، وهو مؤهل لقيادة هذا المجال الحيوي، ولديه القدرة لتطوير الثقافة وتنظيمها، لتحقيق ما نصبوا إليه من مشاريع ثقافية مهمة تواكب الرؤية الجديدة التي تعتبر رافعا للتنمية الثقافية، وهذا ما يتطلع إليه المثقفون في مملكتنا الغالية، والشباب هم من يقود قاطرة التنمية بحماس وعزيمة وجدية في العمل المنظم، وهذا واضح وملموس في كثير من الرؤى المستقبلية على جميع الأصعدة.
هذا القطاع مهم في تشكيل الهوية والوجدان لأي مجتمع وأي شعب، حيث تدخل الثقافة في كل شؤون المجتمع ومكوناته سواء سلبا أو إيجابا، وما تنجزه الثقافة يبقى رصيدا تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل، وتبقى رؤى تعكس حياة المجتمعات، لأن الثقافة مرآة المجتمع وجوهر الحياة، وترسم تطلعات المجتمعات وتعبر عن رغباتها وتوثق تاريخها. وفق الله قيادتنا الرشيدة لما فيه الخير والسداد. والله من وراء القصد.