قوات النظام السوري تحرق منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك
الثلاثاء / 21 / رمضان / 1439 هـ - 23:45 - الثلاثاء 5 يونيو 2018 23:45
أعلنت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني أن عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له أحرقت منازل للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وذكرت المنظمات الفلسطينية في بيان أن العناصر المسلحة التابعة لقوات النظام السوري تعمل على حرق منازل وممتلكات المدنيين الفلسطينيين في اليرموك بعد نهبها وسرقة محتوياتها دون توضيح الأسباب الدافعة لعمليات الحرق.
من جهتها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن تزايد عمليات حرق منزل مخيم اليرموك يتزامن مع تواصل عمليات النهب على يد قوات النظام السوري «التعفيش» لمنازل ومؤسسات مخيم اليرموك التي شملت أثاث المنازل والأجهزة الكهربائية والأسلاك النحاسية.
وذكرت المجموعة في بيان أن النظام السوري لا يزال يحتجز عشرات المسنين من أبناء مخيم اليرموك داخل أحد مراكزها الأمنية في بلدة الحرجلة، ويفرض عليهم الإقامة الجبرية.
وناشدت الجهات المعنية بالشأن الفلسطيني العمل على إنهاء احتجازهم ونقلهم لمراكز طبية للعناية بهم عناية خاصة، وتقديم الدواء والعلاج المناسب لهم.
ولفت البيان إلى أن جميع المحتجزين هم من أبناء مخيم اليرموك الذين رفضوا الخروج منه وأصروا على البقاء فيه رغم ما تعرضوا له من حصار وجوع وقصف، وكان لهم دور إنساني واجتماعي في المخيم فضلا عن مبادراتهم لتحييد المخيم وعودة سكانه إليه.
وذكرت المنظمات الفلسطينية في بيان أن العناصر المسلحة التابعة لقوات النظام السوري تعمل على حرق منازل وممتلكات المدنيين الفلسطينيين في اليرموك بعد نهبها وسرقة محتوياتها دون توضيح الأسباب الدافعة لعمليات الحرق.
من جهتها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن تزايد عمليات حرق منزل مخيم اليرموك يتزامن مع تواصل عمليات النهب على يد قوات النظام السوري «التعفيش» لمنازل ومؤسسات مخيم اليرموك التي شملت أثاث المنازل والأجهزة الكهربائية والأسلاك النحاسية.
وذكرت المجموعة في بيان أن النظام السوري لا يزال يحتجز عشرات المسنين من أبناء مخيم اليرموك داخل أحد مراكزها الأمنية في بلدة الحرجلة، ويفرض عليهم الإقامة الجبرية.
وناشدت الجهات المعنية بالشأن الفلسطيني العمل على إنهاء احتجازهم ونقلهم لمراكز طبية للعناية بهم عناية خاصة، وتقديم الدواء والعلاج المناسب لهم.
ولفت البيان إلى أن جميع المحتجزين هم من أبناء مخيم اليرموك الذين رفضوا الخروج منه وأصروا على البقاء فيه رغم ما تعرضوا له من حصار وجوع وقصف، وكان لهم دور إنساني واجتماعي في المخيم فضلا عن مبادراتهم لتحييد المخيم وعودة سكانه إليه.