معرفة

انتشال عشرات الجثث لمهاجرين سريين في طريقهم إلى إيطاليا

nnnnnnnu0627u0646u062au0634u0627u0644 u062cu062bu062b u0627u0644u0639u0634u0631u0627u062a u0645u0646 u0627u0644u0645u0647u0627u062cu0631u064au0646 u0628u0639u062f u063au0631u0642 u0645u0631u0643u0628 u0635u064au062f u0642u0631u0628 u0633u0648u0627u062du0644 u062cu0632u064au0631u0629 u0642u0631u0642u0646u0629 (u0645u0643u0629)
خيم الحزن على جزيرة قرقنة التونسية ومدينة صفاقس مع انتشال العشرات من جثث الغرقى من قارب كان يقل مهاجرين سريين في طريقهم إلى السواحل الإيطالية.

واعتادت الجزيرة الواقعة على بعد 33 كيلومترا من سواحل مدينة صفاقس (250 كيلومترا جنوب العاصمة)، والتي تحولت إلى منصة انطلاق رئيسة للهجرة غير الشرعية، على مثل هذه الأجواء من الحزن.

وأدى غرق القارب أمس الأول على بعد خمسة أميال من سواحل الجزيرة إلى غرق 48 مهاجرا، جرى انتشال جثثهم حتى الآن وإنقاذ 68 آخرين من بينهم ثمانية أجانب.

وحتى الآن تم التعرف على 31 جثة لغرقى تونسيين و22 لأجانب، بحسب وزارة الداخلية. ولا تزال عمليات البحث مستمرة، حيث توقعت منظمة الهجرة الدولية اليوم أن يتخطى عدد الغرقى حاجز المئة.

والحادثة المأساوية هي الثانية في قرقنة خلال أشهر، حيث شهدت سواحل الجزيرة غرق مركب لمهاجرين اصطدم بخافرة عسكرية خلال عملية مطاردة، مما أدى إلى غرق 46 مهاجرا. وهي حادثة أدت إلى احتجاجات اجتماعية في ولايات عدة. وتقلص الحضور الأمني في جزيرة قرقنة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة بشكل لافت منذ احتجاجات اجتماعية وعمالية شهدتها ضد شركة نفطية في نهاية 2017 وبداية العام الحالي.

وقال وزير الداخلية لطفي إبراهيم للصحفيين أمس أثناء زيارته لصفاقس إن الوحدات الأمنية ستعود قريبا بمختلف اختصاصاتها للانتشار في أنحاء الجزيرة.