تفاعل

تأسيس المكتبة الشخصية

u0628u0646u062fu0631 u0627u0644u062du0646u064au0634u064a 2
إن أجمل ما يقتنيه المرء هو الكتب، لما لها من مآثر لا تحصى ولا تعد، حيث تتنوع بين الكتب الدينية والعلمية والثقافية والأدبية وغيرها، فمهما كان تحصيل المرء من علم أو تقدمه في مراحل حياته العلمية، فلا غنى له عن الكتب، ولا غنى له عن وجود مكتبة شخصية تخصه يختلي فيها ويداوي علل الجهل والنسيان التي ألمت به.

وهنا لا بد من خطوات لتأسيس المكتبة الشخصية.

- المكان المناسب للمكتبة، يجب أن يكون المكان جيدا من حيث البعد عن أماكن الاجتماعات العائلية والضوضاء، لكي يتوفر الجو الملائم للقراءة، مع الحرص على تهوية المكان ووجود إنارة جيدة.

- اختيار شكل الأرفف المناسبة والجيدة التي تخدم أكثر من حيث النوع والشكل.

- اقتناء الكتب وهي أهم مرحلة، حيث تتنوع الكتب من حيث الطبعات الجيدة، والمؤلفين المشهورين، لذا يجب على المقتني اتباع بعض النصائح، كالبحث عن الكتاب الجيد للمؤلف المتمكن، حيث تجد عنوانا واحدا لعدة مؤلفين، لذا عليك أن تختار أفضل ما يؤلف في أي مجال، وكذلك الناشر، حيث تجد كتابا له أكثر من ناشر، فاختيار دار النشر له دور ليبقى الكتاب سليما من السقط والأخطاء الطباعية وسوئها.

- اختيار رقم الطبعةـ وغالبا للكتاب عدة طبعات، لذا يجب على المقتني أن يحرص على آخر طبعة للكتاب.

- مرحلة تقسيم المكتبة، الفنون في العلم متعددة، ويجب أن يكون لكل فن مكان مخصص في المكتبة ليسهل الوصول إليه.

- الفهرس للمكتبة له ضرورة ملحة، فكل ما يكون في المكتبة لا بد من فهرسته وترقيمه ليسهل الوصول إليه وعدم شرائه مرة أخرى.

أخيرا: العناية بالمكتبة والتعاهد عليها بالنظافة، وعدم رمي الكتب على الأرض فهي كنز العقول الذي لا كنز بعده.

مسك الختام: لو قدر أن تتكلم الجمادات لكان أجمل كلام وأبهاه وأنفسه كلام الكتب.