صالح النعيمة: وسائل التواصل الاجتماعي تغذي التعصب الرياضي

شهد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ظهر أمس توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وشركة لجام، وذلك لرعاية بعض الأنشطة والفعاليات التي تشملها المبادرة الوطنية للحد من التعصب الرياضي «فرقنا

u0627u0644u0646u0639u064au0645u0629 u0648u062eu0645u064au0633 u0645u0639 u0627u0644u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0639u0646 u0627u0644u0645u0628u0627u062fu0631u0629 (u0645u0643u0629)

شهد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ظهر أمس توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وشركة لجام، وذلك لرعاية بعض الأنشطة والفعاليات التي تشملها المبادرة الوطنية للحد من التعصب الرياضي «فرقنا ..ما تفرقنا»، والتي أطلقها مركز الحوار بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين في وقت سابق لتعزيز ونشر ثقافة الحوار في الوسط الرياضي. وجاء الإعلان عن تفاصيل اتفاقية الشراكة في المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش حفل توقيع الاتفاقية، بحضور الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، ورئيس مجلس إدارة شركة لجام عبدالمحسن الحقباني، ورئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر، ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان، والرئيس التنفيذي للشركة فهد الحقباني، كما شهد المؤتمر حضور كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقا صالح النعيمة وكابتن نادي النصر سابقا يوسف خميس ونائب رئيس نادي الشباب سابقا خالد المعمر وبمشاركة واسعة من وسائل الإعلام. حيث تهدف الاتفاقية إلى المشاركة في تبني المبادرة الوطنية «فِرقنا ما تفرقنا»، والمساهمة في فعالياتها لمواجهة تداعيات كل أوجه التعصب الرياضي والحد منه في الملاعب الرياضية السعودية، لإبراز الصورة المشرقة للمجتمع ومواكبة المكانة المميزة التي وصلت إليها الرياضة السعودية على الأصعدة كافة. ‏وأوضح الكابتن صالح النعيمة على هامش المؤتمر أن السبب في وصول ظاهرة التعصب إلى هذا الحد يعود إلى الإعلام التقليدي بنسبة 30 % وظهور وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 70 %. مبينا أن التعصب كان موجودا عندما كان لاعبا إلا أنه كان مقتصرا داخل الملعب فقط ، وأيده في ذلك الكابتن يوسف خميس.