التعليم تطلب ملاحظات المعلمين لتطوير الإنجليزية

شددت وزارة التعليم على أن يتولى قسم اللغة الإنجليزية بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة في كل إدارة تعليمية جمع ملاحظات المعلمين خلال تدريس كتب اللغة الإنجليزية لطلاب وطالبات العوق السمعي، والرفع بها لمشروع تطوير اللغة الإنجليزية بالإدارة العامة للمناهج، لمراعاتها في الطبعات المقبلة، حسب ما أكده مصدر لـ»مكة»

شددت وزارة التعليم على أن يتولى قسم اللغة الإنجليزية بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة في كل إدارة تعليمية جمع ملاحظات المعلمين خلال تدريس كتب اللغة الإنجليزية لطلاب وطالبات العوق السمعي، والرفع بها لمشروع تطوير اللغة الإنجليزية بالإدارة العامة للمناهج، لمراعاتها في الطبعات المقبلة، حسب ما أكده مصدر لـ»مكة». وأوضح المصدر أن الوزارة ذكرت أن هذا الإجراء يأتي استكمالا لخطة التعميم والتوسع في جميع المراحل الدراسية، ولكون طلاب وطالبات العوق السمعي في برامج التربية الخاصة بحاجة إلى مواكبة تطوير كتب اللغة الإنجليزية أسوة ببقية الطلاب والطالبات في التعليم العام، بعد أن دفعت بمعلمين ومعلمات متخصصين في اللغة الإنجليزية لتدريس منهج الإنجليزية لطلاب وطالبات العوق السمعي في المرحلة الابتدائية تدريجيا من الصف الرابع الابتدائي العام الحالي. وكانت الوزارة بدأت قبل نحو عامين في تدريس مقرر الإنجليزية للصف الرابع الابتدائي بجميع المدارس، بعد أن كان يتم تدريس المقرر على سبيل التجربة وبشكل محدود في عدد من المدارس، فيما عقدت أقسام اللغة الإنجليزية بالتعاون مع قسم التدريب دورات تدريبية لمعلمات ومعلمي الإنجليزية بهدف الإلمام بالمادة العلمية للمنهج والاستعداد لتقديمه بأسهل الطرق وأجودها، كما وزعت المناهج والأقراص المرنة على المدارس المعنية في جميع القطاعات. وأفادت الوزارة حينها أنه تم وضع خطة زمنية لمتابعة الدورات التدريبية التي ستقام بمكاتب التربية والتعليم التابعة للإدارة، وتنفيذ زيارات ميدانية للمدارس من قبل مشرفات ومشرفي اللغة الإنجليزية.

.. والمعلمون يجهزون النسخة النهائية لمعاييرهم المهنية

تبدأ هيئة تقويم التعليم العام اليوم تنفيذ الورشة الثانية ضمن برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين بمشاركة أكثر من 200 معلم من إدارات التعليم في المنطقة الوسطى، وذلك لسماع صوت المعلم في تحكيم مسودة المعايير المهنية الخاصة به. وقال محافظ الهيئة الدكتور نايف الرومي إن الهيئة ترمي من خلال الورش إلى أن يكون المعلمون جزءا من عملية اتخاذ القرار، قبل إصدار النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات، وبتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في بناء المعايير المهنية للمعلمين من خلال الشراكة مع الميدان التربوي. وأشارت مديرة مشروع المعايير المهنية للمعلمين البراء طيبة إلى أن البرنامج يهدف للوصول لأكبر عدد من التربويين لحوكمة النسخة الأولية من المعايير المهنية، وتكوين قاعدة بالداعمين للمشروع من مختلف مناطق المملكة، وكسب ثقة الميدان التربوي في آلية بناء المعايير المهنية، والشراكة مع وزارة التعليم وكليات التربية وإدارات التعليم في التعريف بالمعايير المهنية. وأوضحت منسقة مشروع المعايير المهنية للمعلمين رنا العكرش أن حضور المعلمين في ورش العمل سيكون كثيفا، وهذا ما تعكسه قراءة الهيئة لرغبات المعلمين، وتأكيدهم الحرص على المشاركة، والاستفادة من مخرجات الورش، مبينة أن الهدف من المعايير المهنية للمعلمين هو التحسين والاعتماد، وتوفير لغة مشتركة حول مهنة التعليم، والدعم طويل المدى للنمو المهني، وأن تكون أساس منح التراخيص المهنية، وتعزيز مكانة مهنة التعليم في المجتمع. وأعدت الهيئة برنامج «سفراء معلمونا 2015» الهادف لتعريف المجتمع بمعايير المعلمين المهنية، والمساعدة في الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لإشراكهم في عملية تحكيم المعايير. وكانت الهيئة أطلقت البرنامج الأربعاء الماضي بمشاركة أكثر من 150 معلما من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.