توفي ضابط تركي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم انتحاري على مركز للشرطة السياحية في حي السلطان أحمد التاريخي في إسطنبول أمس. وقال حاكم إسطنبول واصب شاهين: إن مهاجمة انتحارية دخلت مركز الشرطة المقابل لمتحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وفجرت نفسها بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى إصابة ضابطين أحدهما جراحه خطيرة، وتوفي لاحقا. وفيما أعلن شاهين أن جنسية المرأة وهويتها، غير معلومتين، أفاد مصدر آخر، بأنها كانت ترتدي حزاما ناسفا وزعمت أنها سائحة ضلت طريقها وأرادت دخول مركز الشرطة للاستفسار عن طريقها، وتكلمت مع الشرطة باللغة الإنجليزية لتسهل عليها عملية الدخول إلى المقر ثم فجرت نفسها وقتلت على الفور. وفي الأول من يناير الحالي، هاجم رجل مسلح ينتمي إلى حركة يسارية متطرفة رجال شرطة يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني، بإلقاء قنبلتين يدويتين لم تنفجرا.