دعوى ضد رئيس جامبيا السابق بسبب علاج إيدز زائف
الاحد / 19 / رمضان / 1439 هـ - 00:15 - الاحد 3 يونيو 2018 00:15
حرك ضحايا برنامج العلاج من فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب (اتش آي في) المسبب لمرض الإيدز الخاص بالرئيس السابق يحيى جامع، دعوى ضد الرئيس الجامبي المنفي.
وذكرت جماعة حقوقية ومحام أن المدعين يسعون للحصول على تعويض وإعلان رسمي من المحكمة العليا يؤكد أن جامع انتهك حقوقهم الإنسانية.
وقال شريف كومبا جوبا، وهو محام بارز في جامبيا أمس، إنه في حين قد تعترف محاكم جامبيا بالانتهاك الحقوقي، فإن الحصول على تعويض سيكون ممارسة أكاديمية، لأن أصول جامع مجمدة.
ويتابع ثلاثة أشخاص القضية الأولى ضد جامع منذ عزله من السلطة في يناير 2017.
وكان جامع أعلن في عام 2007 أنه يستطيع علاج فيروس الإيدز.
وقالت الجماعة في بيان إن جامع جند الجامبيين المصابين بالفيروس للعيش في منشأة خاضعة للحراسة لمعالجتهم، وطالبهم بالتوقف عن تعاطي الأدوية المضادة للفيروسات، وأجبرهم على تناول المشروبات العشبية وأدار علاجاته أثناء تأدية الصلوات.
كما بث جامع جلسات العلاج على التلفزيون الوطني بدون موافقة الضحايا.
وأدار جامع الذي لم يتلق أي تدريب طبي البرنامج حتى جرى انتخابه رئيسا.
ومن غير الواضح عدد الذين خضعوا للعلاج الزائف، مع تقديرات تتراوح بين 300 إلى 9000 شخص.
ويعيش جامع الآن في المنفى في غينيا الاستوائية بعدما حكم الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا 22 عاما.
وذكرت جماعة حقوقية ومحام أن المدعين يسعون للحصول على تعويض وإعلان رسمي من المحكمة العليا يؤكد أن جامع انتهك حقوقهم الإنسانية.
وقال شريف كومبا جوبا، وهو محام بارز في جامبيا أمس، إنه في حين قد تعترف محاكم جامبيا بالانتهاك الحقوقي، فإن الحصول على تعويض سيكون ممارسة أكاديمية، لأن أصول جامع مجمدة.
ويتابع ثلاثة أشخاص القضية الأولى ضد جامع منذ عزله من السلطة في يناير 2017.
وكان جامع أعلن في عام 2007 أنه يستطيع علاج فيروس الإيدز.
وقالت الجماعة في بيان إن جامع جند الجامبيين المصابين بالفيروس للعيش في منشأة خاضعة للحراسة لمعالجتهم، وطالبهم بالتوقف عن تعاطي الأدوية المضادة للفيروسات، وأجبرهم على تناول المشروبات العشبية وأدار علاجاته أثناء تأدية الصلوات.
كما بث جامع جلسات العلاج على التلفزيون الوطني بدون موافقة الضحايا.
وأدار جامع الذي لم يتلق أي تدريب طبي البرنامج حتى جرى انتخابه رئيسا.
ومن غير الواضح عدد الذين خضعوا للعلاج الزائف، مع تقديرات تتراوح بين 300 إلى 9000 شخص.
ويعيش جامع الآن في المنفى في غينيا الاستوائية بعدما حكم الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا 22 عاما.