البلد

فريد.. عامل نظافة يزاحم الرئاسة في تطهير ساحات الحرم

مهام رمضانية في رحاب الحرم

nnnnnnnu0641u0631u064au062f u062eu0644u0627u0644 u0639u0645u0644u0647 u0641u064a u0646u0638u0627u0641u0629 u0645u0631u0643u0632u064au0629 u0627u0644u062du0631u0645 (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
على الرغم من إطلالته الدائمة على ساحات الحرم، إلا أن عمله ينتهي عند بداية تلك الساحات. أدواته تتمثل في مجرفة يجمع فيها بعض الورقيات المتناثرة، ومكنسة يتكئ عليها حينا ويطارد بها خشاش تلك الأرض وفتاتها حينا آخر.

في الوقت الذي يثقل فيه على البعض القيام بمهامهم يتجاوز «فريد» حدود منطقته لتنظيف أجزاء ليست من اختصاصه، بل ولها من ينظفها ويعتني بها.

سألناه عن سبب اقتحامه لساحات الحرم وتنظيف جزء منها، وعما إذا كان ذلك مخالفة يعاقب عليها من قبل رؤسائه أم لا، ابتسم قبل أن يجيب بلكنته المكسرة محيلا السؤال إلينا: كيف لتنظيف الحرم أن يكون مخالفة؟

واستطرد «فريد» قائلا: علاقتي بالحرم ليست في تنظيف ما يلي المواقف من ساحته فحسب، بل أستفيد أيضا من هذا الموقع في دورات المياه ومشربيات زمزم، وزيادة على ذلك صلاة الفرائض مع أئمة الحرم الشريف.

وفيما يتعلق بإفطاره يرى فريد أن هذا الأمر لا يهتم له جيران الحرم كثيرا، فهم يتخيرون ما يريدون من أنواع المآكل والمشارب الممتدة على جميع صفوف الحرم وساحاته.