العالم

مندوبة واشنطن تطالب مجلس الأمن بالغضب لأمن إسرائيل

الخارجية الفلسطينية تسخر من «سفيرة الحقد الأمريكي».. والكويت تمنع صدور قرار الكف عن الأعمال الاستفزازية

nnnnnnnu0646u064au0643u064a u0647u064au0644u064a
فيما نفى وزير التعليم الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء الأمني نفتالي بنت أمس التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس أو تفاهم غير رسمي معها، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية التوصل إلى توافق بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف أنه «بعد أن نجحت المقاومة بصد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك تدخلت عديد من الوساطات خلال الساعات الماضية، وتم التوصل إلى توافق بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في بيان مصور: «الوضع اليوم لا يزال مستقرا، ولكن يعتمد بالكامل على ما ستحاول حماس فعله».

وأضاف «إذا حاولت حماس تصعيد الوضع، (فالجيش الإسرائيلي) جاهز ومستعد للرد».

ووجه مسؤول بارز بالقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في تصريحات للصحفيين، أصابع الاتهام إلى إيران، لتزويدها الجماعات المسلحة بقذائف هاون إيرانية الصنع.

هذا ودعت الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الصاروخية الأخيرة من قطاع غزة على إسرائيل، ومنعت الكويت صدور قرار قدمته واشنطن الى مجلس الأمن يطالب حركات المقاومة في غزة بالكف عن كل الأنشطة العنيفة والأعمال الاستفزازية.

وذكرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان أن الهجمات نفذتها حماس ومتشددون آخرون.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي «يجب أن يكون مجلس الأمن غاضبا ويستجيب لهذه النوبة الأخيرة من العنف التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين الأبرياء، ويجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمساءلة عما تسمح بحدوثه في غزة».

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعدته امتدادا للعدوان الشامل والمستمر على قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وحلقة جديدة من المخططات والمؤامرات التي تحاك بهدف تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات وشعارات مختلفة.

كما أدانت في بيان لها أمس، حملة التحريض العنصرية المتطرفة التي عبر عنها أركان حكومة اليمين في إسرائيل، بدءا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان.

واستهجنت الوزارة صمت المجتمع الدولي على هذا العدوان الوحشي والتصريحات العنصرية العنيفة «التي تهدد أبناء شعبنا العزل في قطاع غزة بالقتل»، معبرة عن سخريتها من التحرك السريع لسفيرة «الحقد الأمريكي» نيكي هيلي على مستوى مجلس الأمن لحماية المعتدي الإسرائيلي والدعوة إلى معاقبة الضحية.