للمرة الأولى منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة نهاية أغسطس الماضي أغارت طائرة إسرائيلية على موقع تابع لحركة حماس في جنوبي قطاع غزة. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبوزهري: إن الغارة الإسرائيلية على أحد المواقع في غزة هي تصعيد خطير، وحركة حماس تحذر الاحتلال من تكرار هذه الحماقات، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه العدوان. وكان أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان: إن سلاح الجو أغار واستهدف هدفا تابعا لحماس في جنوبي قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية (أمس الأول) على جنوب إسرائيل. وأضاف: لن نسمح بأي محاولة لاستهداف وتهديد مواطنينا، حماس هي العنوان وتتحمل المسؤولية. من جهة أخرى قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية: إن تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة أعلن عن إطلاق الجيل الثاني من تطبيق الهواتف الذكية الذي يتيح لمستخدمه تحديد البضائع الإسرائيلية أو المنتجة من قبل شركات عالمية تتعامل مع إسرائيل. وأضاف في تقرير وصل “مكة”: يحمل التطبيق الجديد اسم “قاطع” ويتميز بتطويرات جديدة أدخلت عليه منها خاصيتا إجراء بحث مكتوب عن اسم الشركة المراد شراء منتجاتها أو إجراء مسح ضوئي لعلامتها التجارية المرقمة (باركود)، والتطبيق مرتبط بقاعدة بيانات يجري تحديثها بانتظام وقسمت فيها الشركات المستهدفة بالمقاطعة إلى ثلاث فئات: أولها الفئة “أ” وهي للشركات الإسرائيلية، والثانية “ب” للشركات العالمية التي تنشط داخل المستوطنات، والثالثة “ج” وهي للشركات العالمية المتعاملة مع إسرائيل. وتابع: يقدم التطبيق الجديد معلومات عن الشركات المستهدفة عند المسح الضوئي أو البحث عن اسمها وكذلك معلومات عن سبب إدراجها على قائمة المقاطعة، ويعمل التطبيق على نظامي الأيفون وأندرويد، ويتيح إرسال بريد الكتروني (ايميل) للشركات المستهدفة بالمقاطعة عند مسح منتجاتها يبلغها فيه أنها خسرت زبونا جديدا بفعل علاقتها مع إسرائيل. ونقل عن الناشط السياسي والقيادي في حركة المقاطعة عمر البيشتاوي، أن هدف التطبيق الجديد إضافة لمقاطعة إسرائيل هو تثقيفي لتقديم معلومات عامة للمستخدم عن حركة مقاطعة إسرائيل، وأيضا تنويره بالأسباب الكامنة وراء مقاطعة الشركة المستهدفة ضمن توجه للانتقال بحركة المقاطعة إلى تيار عالمي رئيسي وتحويلها لممارسة يومية لدى كل من يرفض الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.