الحكومة اليمنية توافق على محادثات مع المتمردين

أكد متحدث باسم الحكومة اليمنية أمس أن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع المتمردين، في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال

u0623u0641u0631u0627u062f u0645u0646 u0642u0648u0627u062a u062fu0639u0645 u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u064au0635u0637u062du0628u0648u0646 u0635u062du0641u064au064au0646 u0641u064a u062cu0648u0644u0629 u0639u0645u0644 u0641u064a u0645u0623u0631u0628 (u0645u0643u0629)

أكد متحدث باسم الحكومة اليمنية أمس أن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع المتمردين، في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال. وأوضح المتحدث راجح بادي أن القرار اتخذ بحضور المحادثات، وأنه ستوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر. وكانت الحكومة ذكرت أمس الأول أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم. وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ السعودية لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين يمنيين كبار آخرين بخصوص المحادثات. من جهته بحث وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي مع السفير الألماني لدى اليمن أندرياس كندل الأوضاع على الساحة اليمنية في ضوء عمليات القتل والتنكيل التي تمارسها ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح. على صعيد آخر، قتل المئات من ميليشيات الحوثي وصالح في ضربات نوعية لمقاتلات التحالف العربي على مواقع الميليشيات بمحافظة تعز وسط اليمن، وأكد مصدر عسكري بتعز أن أكثر من 65مسلحا حوثيا قتلوا وجرح 43 في القصف المكثف الذي شنته المقاتلات على مناطق عدة في محافظة تعز أبرزها مواقع تمركز الميليشيات بالمخا والراهدة ومطار تعز ونقطة حبيل سلمان غرب المدينة. وفي المقابل قتل 7 مدنيين في القصف المتواصل للميليشيات على الأحياء السكنية في الروضة والموشكي والدمغة وجبل جرة، وحررت المقاومة الشعبية والجيش الوطني المسنودان بقوات التحالف العربي أجزاء واسعة من مديرية الشمايتين جنوب تعز تزامنا مع زحف الجيش باتجاه تعز من الجهة الغربية المحاذية لمناطق المخا والوازعية تحت غطاء جوي لطيران التحالف. وفي السياق، ‫تصاعدت حدة المعارك في الجحملية والدحي، وثعبات، بتعز بين المقاومة الشعبية والمتمردين، مما أدى إلى مقتل العشرات من المتمردين بينهم القائد الميداني للحوثيين في جبهة الجحملية السفلى همدان الهمداني، إذ نصبت المقاومة الشعبية كمينا لميليشيات في منطقة الشقيراء ومركز مديرية الوازعية جنوب غرب تعز، حيث قتل اثنان من عناصر الميليشيات وجرح أربعة آخرون. بدوره، حذر مصدر محلي في محافظة شبوة شرق اليمن في حديث لـ»مكة» من ارتداد الميليشيات على المحافظة بعد دحر المتمردين منها وعدم تصفية مديرية بيحان من فلول وجيوب الميليشيات التي تتخذ منها معقلا رئيسا في المحافظة. وأشار المصدر إلى أن تمركز الحوثيين في عقبة ثرة الاستراتيجية ومديرية مكيراس الواقعة بين ثلاث محافظات، أبين جنوب وشبوة شرق والبيضاء وسط اليمن، يشكل تحديا كبيرا للمحافظات المحررة. وفي شبوة كذلك أحبطت قوات الجيش الوطني في قطاع محور عتق بالمحافظة محاولة تفجير أنبوب الغاز المسال الممتد من مأرب إلى ميناء بلحاف.

  • «اكتشفنا حفريات بعمق مترين وعرض 70 سم في منطقة كيلو 155 بشبوة، كانت بداخلها متفجرات مكونة من ألغام وديناميت مربوطة بدائرة تيار كهربائي، والمتفجرات وضعت لتفجير الأنبوب الممتد من مأرب إلى ميناء بلحاف، وتباشر فرق فنية بالتعاون مع قوات الجيش الوطني العمل لإعادة تشغيله»

العميد ناصر النوبة - قائد محور عتق قائد اللواء 31 مشاة

غارات للتحالف

  • مخازن لقوات الحرس الجمهوري
  • مخازن أسلحة في المخا
  • مواقع للمتمردين في المخا والوازعية