أفغانستان.. شاحنة بسائقين

يمنح قرار الولايات المتحدة تمديد وجودها العسكري في أفغانستان إلى ما بعد 2016 الحكومة المضطربة طوق نجاة هي بأمس الحاجة إليه رغم عدم كفاءتها نظرا لعودة بروز حركة طالبان

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0633u0648u0642 u0645u064au0645u0627u0646u0627 u0639u0627u0635u0645u0629 u0648u0644u0627u064au0629 u0641u0627u0631u064au0627u0628 u0627u0644u0623u0641u063au0627u0646u064au0629 (u0623 u0641 u0628)

يمنح قرار الولايات المتحدة تمديد وجودها العسكري في أفغانستان إلى ما بعد 2016 الحكومة المضطربة طوق نجاة هي بأمس الحاجة إليه رغم عدم كفاءتها نظرا لعودة بروز حركة طالبان. ويأتي ذلك بعد نحو عام على تولي أشرف غني رئاسة البلاد في إطار حكومة وحدة تم تشكيلها بوساطة الولايات المتحدة مع خصمه الرئيس في الانتخابات عبدالله عبدالله. وفيما اعتبر اتفاق تشكيل الحكومة في أفغانستان اختراقا منع اندلاع الحرب الأهلية، إلا أن الخبراء يقولون: إن المأزق السياسي الناجم عن تشكيل هذه الحكومة سمح لطالبان باكتساب المزيد من الزخم وإطلاق موجة عنف لم تشهدها البلاد منذ سنوات. واستقبل المسؤولون والسكان بالارتياح قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإبقاء على 5500 جندي إلى ما بعد 2016، حيث يأملون في أن يحول ذلك دون أن تصبح البلاد مركزا للإرهاب والعنف مثل سوريا.

«ما يعنيه هذا القرار هو أن الأمريكيين وحلف الأطلسي سيواصلون دفع رواتب الجيش الأفغاني. إن تصريح أوباما لم يكن قاسيا بالقدر الكافي على القيادة الفاسدة التي أهدرت الفرص التي أعطيت لها وسرقت البلاد وقد شهدنا عاما من الحكم العاجز، وهناك ضغوط متزايدة لتشكيل حكومة جديدة». أحمد رشيد - كاتب وخبير في الشؤون الأفغانية