بدء زيادة الوقت بين أذاني جمعة الحرم

تقدم الأذان الأول لصلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام خمس دقائق، كمرحلة أولى من المراحل التدريجية لزيادة الوقت بين الأذانين الأول والثاني، حيث كان الأذان الأول يسبق دخول الخطيب بوقت قصير، يستغله المصلون غالبا في التسنن قبل سلام الخطيب، ورفع الأذان الثاني إيذانا ببدء الخطبة

u0632u0648u0627u0631 u0648u0645u0639u062au0645u0631u0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0623u062fu0627u0621 u0635u0644u0627u0629 u0627u0644u062cu0645u0639u0629 u0623u0645u0633 u0628u0627u0644u062du0631u0645 u0627u0644u0645u0643u064a (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631)

تقدم الأذان الأول لصلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام خمس دقائق، كمرحلة أولى من المراحل التدريجية لزيادة الوقت بين الأذانين الأول والثاني، حيث كان الأذان الأول يسبق دخول الخطيب بوقت قصير، يستغله المصلون غالبا في التسنن قبل سلام الخطيب، ورفع الأذان الثاني إيذانا ببدء الخطبة. وأوضح مصدر في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لـ»مكة» أن الرئاسة قدمت الأذان الأول، فيما تنوي تقديمه في الجمعة القادمة 10 دقائق، وتستمر الزيادة حتى يصل الوقت بين الأذانين إلى نحو نصف ساعة. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أخيرا صورة من خطاب يحمل في طياته الموافقة الصادرة بخصوص تقديم الأذان الأول لصلاة الجمعة في الحرم، وموافقة هيئة كبار العلماء على ما رأته الرئاسة، وجاءت عليه الموافقة السامية في أواخر العام المنصرم، قبل أن يبدأ تطبيقه أمس. وجاء في الخطاب أنه لعزم الرئاسة على تنفيذ الأمر السامي الكريم ابتداء من الجمعة 3 محرم من العام الجاري، بتقديم الأذان الأول تدريجيا، فعليه تأمل مراعاة أن يكون دخول الخطيب في الحرمين الشريفين مع دخول وقت صلاة الظهر تحديدا بحسب تقويم أم القرى. وكان أول من أقر الأذان الأول لصلاة الجمعة الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حيث إنه لما كثر الناس في المدينة المنورة أمر من ينادي على مكان يقال له «الزوراء» في المدينة حتى ينتبه الناس، وينتهوا من بيعهم وشرائهم وأعمالهم الدنيوية ويتجهوا إلى صلاة الجمعة. الغرض من الأذان الأول: تنبيه الناس للذهاب لصلاة الجمعة، ويكون في وقت متقدم ومبكر؛ بحيث يستطيع الناس أن يتهيؤوا ويذهبوا مبكرين لصلاة الجمعة. الغرض من الأذان الثاني: إعلام الناس بدخول الوقت، ويكون إذا حضر الخطيب وجلس على المنبر، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.