البلد

المولد.. يافع يروي ظمأ الصائمين

مهام رمضانية في رحاب الحرم

nnnnnnnu0645u0646u0635u0648u0631 u0627u0644u0645u0648u0644u062f u064au0648u0632u0639 u0648u062cu0628u0627u062a u0625u0641u0637u0627u0631 u0627u0644u0635u0627u0626u0645u064au0646 (u0645u0643u0629)
في وهج الظهيرة وحرارة الشمس، يترقب منصور المولد حلول الواحدة ظهرا ليتجه إلى الحرم المكي، وينضم إلى رفاقه في إعداد سفرة الإفطار.

ابن الإثني عشر ربيعا اعتاد الوصول المبكر بشغف يسبق عمره، يعتمر قبعة ويلبس صدرية خضراء بلون العلم.

يسهم المولد في تفريغ التمور في الأوعية، قبل مد السفر بين صفوف المعتمرين التي تتشكل مع انحدار الشمس نحو الغروب، وكلما اقترب موعد الأذان تزداد حركة المولد بين الصفوف سعيا لتلبية رغبات ضيوف الرحمن، يمدهم بما يروي ظمأهم وتبتل به عروقهم.

يهتم المولد بأن يترك أثرا في ضيوفه، يتلمس رضاهم ويفرح بدعوة تخترق حجب الغيب وتسهم في صياغة قدره ومستقبله.